نسخة الفيديو النصية
أي مما يلي من أضرار وجود حمض اللاكتيك في الجسم؟ (أ) قد يسبب حمض اللاكتيك آلامًا في العظام إذا لم يكسر. (ب) قد يؤدي حمض اللاكتيك إلى زيادة قلوية العضلات إذا لم يكسر. (ج) لا توجد أضرار لوجود حمض اللاكتيك في الجسم. (د) قد يسبب حمض اللاكتيك آلامًا وتشنجات في العضلات إذا لم يكسر. (هـ) قد يؤدي حمض اللاكتيك إلى تغيير شكل كريات الدم الحمراء إذا لم يكسر.
يسألنا هذا السؤال عن حمض اللاكتيك. فهو أحد النواتج المتخلفة عن التنفس اللاهوائي في الخلايا الحيوانية. التنفس اللاهوائي هو النظام الاحتياطي للتنفس الخلوي في الجسم عندما لا يلبي الاستنشاق متطلبات الخلايا العضلية من الأكسجين. هذه العملية لها بعض الأضرار، أحدها تراكم حمض اللاكتيك في الجسم باعتباره ناتجًا ثانويًّا لهذا التفاعل.
لكن لماذا يعد تراكم هذا الحمض في الجسم ضررًا؟ يشير بعض العلماء إلى أن تراكم حمض اللاكتيك هو الذي يسبب الألم أثناء النشاط الشاق وبعده. يحدث هذا في موقع إنتاج حمض اللاكتيك، وهو العضلات. يمكن في النهاية إزالة حمض اللاكتيك من الجسم عن طريق التفاعل مع الأكسجين، الذي يكون ثاني أكسيد الكربون والماء.
ومن ثم، أحد أضرار التنفس اللاهوائي عند الإنسان هو أنه ينتج حمض اللاكتيك، وهو ما يسبب ألمًا في العضلات. إذن، الإجابة الصحيحة للسؤال هي الخيار (د). قد يسبب حمض اللاكتيك آلامًا وتشنجات في العضلات إذا لم يكسر.
