نسخة الفيديو النصية
املأ الفراغ. التصنيف هو الدراسة العلمية (فراغ). أ: للحيوانات، ب: للنباتات، ج: للكائنات الوحيدة الخلية، د: لتقسيم الكائنات.
مطلوب منا في هذا السؤال تعريف علم التصنيف، وهو ما قد يبدو للوهلة الأولى مصطلحًا ماليًّا. ومع ذلك، فإن التصنيف مجال مهم في علم الأحياء تمت دراسته لقرون. وكان أول من درسه هو الفيلسوف اليوناني أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد. ومع ذلك، فإن كارل لينيوس، عالم النبات الذي عاش في القرن الثامن عشر الميلادي، يعد رائد علم التصنيف. وقد اقترح نظام التسلسل الهرمي للتصنيف عن طريق إنشاء خمسة مستويات تصنيفية. كانت المملكة هي التصنيف الأكثر شمولًا. واقترح لينيوس وجود ثلاث ممالك: النباتات، والحيوانات، والمعادن.
على الرغم من أننا قد أجرينا بعض التغييرات على نظامه، فإننا ما زلنا نستخدم العديد من جوانبه حتى يومنا هذا. على سبيل المثال، ما زلنا نستخدم المملكة بوصفها مستوى تصنيفيًّا. ولكن يستمر العلماء في المناقشة حول عدد الممالك التي يجب الاعتراف بها، واقترح البعض تصنيفات أكثر اتساعًا، مثل النطاقات أو الإمبراطوريات. نرى هنا مثالًا على نظام مكون من خمس ممالك تصنف فيه جميع الكائنات الحية إلى خمس فئات وهي: بدائيات النواة، والطلائعيات، والنباتات، والفطريات، والحيوانات.
بعد تصنيف الكائنات الحية ضمن مملكة ما، يمكن تصنيف الكائنات الحية ضمن مستويات تصنيفية أكثر تحديدًا وفقًا للخواص المشتركة وتاريخها التطوري. في معظم الأنظمة التصنيفية، تكون مستويات التسلسل الهرمي بعد المملكة هي الشعبة، والطائفة، والرتبة، والفصيلة، والجنس، والنوع. ويشكل التصنيفان الأخيران، وهما الجنس والنوع، الاسم العلمي للكائن الحي. على سبيل المثال، بالنظر إلى المستويات التصنيفية المختلفة للبشر يتضح لنا أن الجنس هو Homo، والنوع هو sapiens. وهذا هو الوقت المناسب للإشارة إلى أن الجنس والنوع يكتبان بخط مائل. إذن، الاسم العلمي للبشر هو Homo sapiens.
في الواقع، كان لينيوس أول من اقترح نظام التسمية الثنائية هذا، واعتبره الكثيرون أهم مساهمة له في علم التصنيف. ولعلك خلصت بالفعل إلى أن علم التصنيف هو الدراسة العلمية لتصنيف الكائنات الحية وتسميتها.
وعليه، فإن الخيار د، أي «لتقسيم الكائنات»، هو المصطلح الذي يملأ الفراغ بشكل صحيح. وبهذا فإن الجملة المكتملة تكون على النحو التالي: «التصنيف هو الدراسة العلمية لتقسيم الكائنات.»
