نسخة الفيديو النصية
ما دور الثرومبين في عملية تجلط الدم؟ أ: تكوين شبكة تحجز خلايا الدم الحمراء التي تتجمع مكونة جلطة. ب: تحفيز تحويل الفيبرينوجين القابل للذوبان إلى الفيبرين غير القابل للذوبان. ج: تحفيز تحويل بروتين البروثرومبين إلى إنزيم الثرومبين. د: تحفيز إطلاق أيونات الكالسيوم للمساعدة على تجمع خلايا الدم.
عند حدوث تلف في وعاء دموي، تحدث بعض العمليات الحيوية. تنجذب الصفائح الدموية إلى موضع التلف وتتلاصق مع الأنسجة التالفة. في الوقت ذاته، تفرز الأنسجة التالفة العامل النسيجي الثرومبوبلاستين. في وجود أيونات الكالسيوم، يحول هذا العامل البروثرومبين، وهو بروتين ينتج في الكبد، إلى الثرومبين، وهو إنزيم نشط. يحفز الثرومبين تحول الفيبرينوجين، وهو أحد مكونات الدم، إلى خيوط الفيبرين. يترسب الفيبرين في موضع الإصابة ويكون شبكة. تحجز الشبكة المزيد من الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء القريبة، مكونة بذلك الجلطة الدموية النهائية.
إذن، بالرجوع إلى السؤال، نعلم أن الفيبرين، وليس الثرومبين، هو الذي يكون الشبكة. ومن ثم، يمكننا استبعاد الخيار أ. نعلم أيضًا أن الثرومبوبلاستين، وليس الثرومبين، هو الذي يحول البروثرومبين إلى الثرومبين، ومن ثم يمكننا استبعاد الخيار ج. كما أن الكالسيوم ضروري أيضًا لإنتاج الثرومبين، وليس العكس. إذن يمكننا استبعاد الخيار د.
الثرومبين عبارة عن إنزيم. وهذا يعني أنه يحفز حدوث تفاعل. والتفاعل المحدد الذي يحفزه هو تحويل الفيبرينوجين إلى الفيبرين. في حين أن الفيبرينوجين قابل للذوبان، فإن خيوط الفيبرين غير قابلة للذوبان، وهذا هو سبب ترسبها لتكوين شبكة الفيبرين. إذن الإجابة الصحيحة هي ب.
دور الثرومبين في عملية تجلط الدم هو تحفيز تحويل الفيبرينوجين القابل للذوبان إلى الفيبرين غير القابل للذوبان.