نسخة الفيديو النصية
اختبر صفار البيض للكشف عن المجموعات الغذائية المكونة له، وفيما يأتي النتائج. وفقًا لهذه النتائج، أي الاستنتاجات الآتية هو الاستنتاج الصحيح حول الجزيئات الحيوية الموجودة في صفار البيض؟ يحتوي صفار البيض على النشا والسكريات والبروتين والدهون. يحتوي صفار البيض على الدهون والبروتينات، ولكن لا يحتوي على النشا أو السكريات. يحتوي صفار البيض على السكريات والبروتينات، ولكن لا يحتوي على النشا أو الدهون. أو يحتوي صفار البيض على السكريات والنشا، ولكن لا يحتوي على البروتين.
يمكن تحديد الجزيئات الحيوية المختلفة في عينات الطعام باستخدام اختبارات الطعام، وهو ما فعلناه هنا للحصول على النتائج التي نلاحظها في هذا الجدول. للإجابة عن هذا السؤال، علينا معرفة الجزيء الحيوي الذي يكشف وجوده كل اختبار من اختبارات الطعام، وكذلك النتائج الإيجابية التي ستظهر إذا كان هذا الجزيء موجودًا في صفار البيض.
يوضح لنا الجدول أن أربعة اختبارات منفصلة أجريت على صفار البيض. أول اختبار هو إضافة اليود إلى صفار البيض. وتضمن الاختبار الثاني إضافة كاشف بندكت إلى صفار البيض. وتضمن الاختبار الثالث إضافة كاشف بيوريت إلى صفار البيض. والاختبار الأخير كان اختبار المستحلب لصفار البيض.
حذفنا خيارات الإجابة في الوقت الحالي. يمكننا أولًا استعراض الجزيئات الحيوية الأساسية الموجودة بوفرة في الطعام، التي يمكن تحديدها باستخدام اختبارات الطعام. هذه الجزيئات هي الكربوهيدرات، التي تسمى أحيانًا بالسكريات، إلى جانب البروتينات، والدهون التي تسمى أحيانًا بالليبيدات.
تنقسم الكربوهيدرات إلى فئتين أساسيتين: السكريات المختزلة أو البسيطة ومنها الجلوكوز، والسكريات الأكثر تعقيدًا ومنها النشا، وهي تتكون من العديد من جزيئات الجلوكوز المرتبط بعضها ببعض. والآن لنلق نظرة على اختبارات الطعام التي يمكن إجراؤها لتحديد وجود كل جزيء حيوي مختلف في عينة من الطعام.
يوجد اختبارا طعام مختلفان للنوعين الأساسيين من الكربوهيدرات. يمكن اختبار السكريات المختزلة أو البسيطة، ومنها الجلوكوز، بإضافة كاشف يسمى محلول بندكت وتسخين الخليط لبضع دقائق في حمام مائي. تشير النتائج الإيجابية لاختبارات الطعام إلى أن الجزيء الحيوي الذي يكشف عنه الاختبار موجود في الطعام، وعادة ما تتضمن تلك النتائج تغيرًا في اللون.
سنعرض هنا اختبارات الطعام التي أجريت في أنبوب الاختبار. عند إضافة كاشف بندكت، إذا كان الجلوكوز موجودًا في الطعام، يتغير لون المحلول من الأزرق إلى الأخضر، أو الأصفر، أو البرتقالي، أو اللون الأحمر الطوبي. وكلما اقترب اللون على مقياس الألوان من اللون الأحمر، زاد مقدار الجلوكوز في عينة الطعام.
ويمكن الكشف عن وجود النشا بإضافة كاشف يسمى اليود. إذا كان النشا موجودًا في عينة الطعام، فسيتغير لونها عند إضافة اليود من البرتقالي إلى الأسود المزرق. ويمكن إضافة كاشف يسمى محلول بيوريت إلى عينة الطعام لاختبار وجود البروتينات. إذا كان البروتين موجودًا في العينة، يتغير لون المحلول من الأزرق إلى الأرجواني.
ولاختبار وجود الدهون في عينة الطعام، يمكننا إجراء اختبار المستحلب. ويتضمن ذلك خلط عينة الطعام بالماء وكذلك الإيثانول. تمتزج أي دهون في الطعام مع الإيثانول وتنفصل لتكون طبقة عكرة بيضاء اللون يطلق عليها اسم المستحلب، فوق طبقة من الماء. ومن ثم، يمثل تكون المستحلب نتيجة إيجابية، ما يشير إلى أن الدهون كانت موجودة في عينة الطعام الأصلية.
دعونا ننظر إلى النتائج التي توصلنا إليها لمعرفة الجزيئات التي يحددها كل من اختبارات الطعام. عند إضافة اليود، ظل المحلول برتقالي اللون. وهذه نتيجة سلبية لليود، لذا لم يكن النشا موجودًا في صفار البيض. وعندما أضيف محلول بندكت إلى صفار البيض، بقي المحلول أزرق اللون. وهذه نتيجة سلبية أيضًا لمحلول بندكت.
وبالتالي، نعرف أن السكريات البسيطة، مثل الجلوكوز، غير موجودة في صفار البيض. وتحول المحلول إلى اللون الأرجواني عند إضافة محلول بيوريت. وهذه نتيجة إيجابية توضح أن صفار البيض يحتوي على بروتينات. وعندما أجري اختبار المستحلب على صفار البيض، تكونت طبقة المستحلب البيضاء. وهذه أيضًا نتيجة إيجابية توضح أن الدهون كانت موجودة أيضًا في صفار البيض.
إذن، تشير نتائج اختبارات الطعام إلى أن صفار البيض يحتوي على دهون وبروتينات ولكن لا يحتوي على النشا ولا السكريات.
