نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل خليتين: الخلية ﺃ والخلية ﺏ. نواة الخلية ﺃ داخل دائرة حمراء، ونواة الخلية ﺏ داخل دائرة زرقاء. امتصت كلتا الخليتين إشعاعًا نوويًّا. أي الخليتين ستتلف أكثر؟ أ: الخلية ﺃ، ب: الخلية ﺏ، ج: كلتا الخليتين ستتلفان بالتساوي، د: لن تتلف أي من الخليتين.
يطلب منا هذا السؤال تحديد الخلية التي ستتلف أكثر بسبب الإشعاع النووي الموضح في الشكل. لفعل ذلك، علينا ملاحظة أي فروق بين الخليتين والإشعاع النووي الذي امتصته الخليتان.
امتصت كلتا الخليتين ﺃ، ﺏ إشعاعًا نوويًّا؛ حيث تتوقف كلتا الموجتين الخضراوين اللتين تمثلان الإشعاع النووي داخل الخليتين. وعندما تمتص الخلية إشعاعًا، تنتقل طاقة من الإشعاع النووي إلى الخلية. تمثل البقعتان الداكنتان المحاطتان بدائرتين نواتي هاتين الخليتين. النواة جزء من الخلية يحتوي على الحمض النووي (DNA) للخلية. وتحتوي كل خلية على حمض نووي.
لاحظ أن الإشعاع اخترق نواة الخلية ﺃ مباشرة. توقفت الموجة الخضراء التي تمثل الإشعاع النووي داخل البقعة الداكنة. من ثم، انتقلت طاقة الإشعاع النووي إلى نواة الخلية ﺃ.
عندما تمتص نواة خلية ما إشعاعًا نوويًّا، يمكن لهذه الطاقة أن تتلف الحمض النووي الموجود في النواة. التلف الذي يلحق بالحمض النووي للخلية هو الذي يمكن أن يتسبب في موتها أو تحولها إلى خلية سرطانية. يقع الإشعاع النووي الذي امتصته الخلية ﺏ خارج النواة. من ثم، تقل احتمالية تعرض الخلية ﺏ للتلف بقدر ما تتعرض له الخلية ﺃ؛ وذلك لأن الحمض النووي للخلية ﺏ لم يتلف. بناء عليه، فإن الإجابة الصحيحة هي الخيار أ. الخلية ﺃ ستتلف أكثر.