نسخة الفيديو النصية
تخزن بعض النباتات المعادن في صورة (فراغ) في خلاياها لتجنب التسمم. أ: غاز، ب: جزيئات قابلة للذوبان، ج: مركبات كيميائية ضوئية، د: بلورات غير قابلة للذوبان.
تمتص الأيونات المعدنية والماء من التربة إلى جذور النبات. تذوب الأيونات المعدنية في هذا الماء. وتنتقل عبر أوعية الخشب بهذه الصورة المذابة إلى جميع أجزاء النبات الأخرى التي تحتاجها. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون لتراكم هذه المعادن تأثيرات سامة على الخلايا النباتية، مما يؤدي إلى نتائج خطيرة على النبات بأكمله.
يطلب منا هذا السؤال تحديد إحدى طرق تخزين المعادن في الخلايا النباتية لتجنب مثل هذه التأثيرات السامة. لنلق نظرة على مثال.
تحتاج معظم النباتات إلى معدن يسمى الكالسيوم بكميات كبيرة إلى حد ما، حيث يؤدي دورًا مهمًّا في تركيب جدران الخلايا النباتية وأغشيتها. لكن في بعض الأحيان تحتوي التربة التي ينمو فيها النبات على الكثير من الكالسيوم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى امتصاص النبات للكثير من هذا المعدن بالتحديد، الذي يصبح سامًّا حال تراكمه.
يمكن أن تستجيب بعض النباتات، مثل نبات البطاطس هذا، لذلك من خلال الحد من تراكم الكالسيوم في أوراقها وجذورها ودرناتها. تخزن المعادن في سيتوبلازم هذه الخلايا أو فجواتها العصارية؛ حيث يمكن تحويلها إلى صورة بلورية غير قابلة للذوبان. وهذا يمكن أن يساعد في منع هذه المركبات، التي يحتمل أن تكون سامة، من الانتشار إلى أجزاء مختلفة من النبات والتسبب في آثار ضارة.
عادة ما يتحول الكالسيوم تحديدًا إلى بلورات غير قابلة للذوبان من أكسالات الكالسيوم، التي تسمى أحيانًا الرافيدات. يمكن أن تسقط بسهولة أجزاء النبات التي تخزن فيها البلورات غير القابلة للذوبان، ما يؤدي إلى التخلص من هذه المواد السامة. بعد ذلك، يمكن للنبات إعادة إنماء تراكيب جديدة لتحل محل التراكيب التي فقدها.
بذلك نكون عرفنا الكلمة المناسبة لملء الفراغ في هذا السؤال. الإجابة الصحيحة هي د، بلورات غير قابلة للذوبان.