نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل استخدام جهاز ليزر لتسجيل صورة هولوجرافية لجسم أسطواني، ثم عرض الصورة المسجلة على لوح هولوجرافي. أي من الصورتين الافتراضيتين يمكن للراصد رؤيتها عند الموضع الموضح؟ أ: الصورة الافتراضية أ. ب: الصورة الافتراضية ب. ج: يمكن رؤية الصورتين الافتراضيتين في الوقت نفسه. د: يمكن رؤية كل صورة افتراضية بالتتابع. هـ: لا يمكن رؤية أي صورة افتراضية.
في الجزء العلوي من الشكل، نرى ضوءًا مترابطًا يصدر من مصدر ليزر، ثم ينقسم إلى شعاعين منفصلين. يسقط أحد هذين الشعاعين على الجسم المعني، أي الجسم الأسطواني، ويوفر الآخر شعاعًا مرجعيًّا لهذا الشعاع الساقط على الجسم. وعندما يتداخل الشعاعان عند اللوح الهولوجرافي، يسجلان صورة هولوجرافية للجسم. ومن المثير للاهتمام أنه لكي نتمكن من رؤية هذه الصورة الهولوجرافية، من الضروري أن نضيء اللوح الهولوجرافي بنفس ضوء الليزر المستخدم في تسجيل الصورة الهولوجرافية.
في هذا الجزء السفلي من الشكل، نرى صورتين افتراضيتين محتملتين تكونتا: الصورة الافتراضية أ، والصورة الافتراضية ب. وعلينا أن نعرف إذا كان يمكن للعين عند هذا الموضع أن ترى إحدى الصورتين فقط، أم كلتيهما، أم لا يمكنها أن ترى أيًّا من الصورتين. ويكمن السر في فهم ما ستراه هذه العين الراصدة في معرفة أن هذه العين لا بد من أن تنظر على طول خط النظر من خلال اللوح الهولوجرافي. وهذا يعني أنه إذا كانت هناك أي صورة مرئية للعين، فستقع على طول هذا الخط. ويحدث هذا الأمر بغض النظر عن موقع العين. على سبيل المثال: إذا كانت العين الراصدة تقع هنا بالأعلى، فإن الصورة الوحيدة التي يمكنها رؤيتها لا بد من أن تقع على طول الخط الذي يمتد من العين ويمر عبر اللوح الهولوجرافي.
بالنظر إلى الموضع الفعلي للعين الراصدة، نلاحظ أن الخط الذي يمتد من هذه العين ويمر عبر اللوح؛ يمر أيضًا عبر الصورة الافتراضية أ. ومن ثم، ستكون هذه هي الصورة التي تراها العين الراصدة. إذن، للإجابة عن هذا السؤال، نختار الخيار أ.