نسخة الفيديو النصية
أي العبارات الآتية توضح سبب استخدام البلاتين والبلاديوم والروديوم في المحولات في أنظمة عوادم السيارات؟ أ: تتفاعل الفلزات الانتقالية ببطء مع الحمض أو لا تتفاعل معه مطلقًا. ب: تعتبر الفلزات الانتقالية عوامل حفازة جيدة. ج: الفلزات الانتقالية كثيفة للغاية. د: الفلزات الانتقالية لها درجات انصهار مرتفعة. هـ: تنتج الفلزات الانتقالية مركبات ملونة.
يستخدم معظم السيارات البنزين أو أحيانًا الديزل وقودًا لها. وتتكون أنواع الوقود هذه من الهيدروكربونات التي عند احتراقها تمامًا في وجود الأكسجين تنتج ثاني أكسيد الكربون والماء. ويعد ذلك احتراقًا تامًّا. ولكن إذا كان الأكسجين محدود الكمية، فقد يحدث احتراق غير كامل، فيكون الناتج أول أكسيد الكربون والماء والكربون في صورة سخام. يعتبر أول أكسيد الكربون من ملوثات البيئة، ويمثل ضررًا بشكل خاص على صحة الإنسان. وأول أكسيد الكربون CO، هو أحد الملوثات الرئيسية الناتجة عن السيارات، إلى جانب أول أكسيد النيتروجين NO.
بما أننا نريد تقليل نسبة التلوث إلى أدنى حد، تستخدم المحولات في أنظمة عوادم السيارات. وتعمل هذه المحولات على تحويل أول أكسيد الكربون وأول أكسيد النيتروجين إلى غازين أقل ضررًا، وهما النيتروجين وثاني أكسيد الكربون. ولكي يحدث التحويل، يرتبط الغاز بعامل حفاز صلب. يحتوي هذا العامل الحفاز على فلزات انتقالية، والفلز الانتقالي عنصر ذراته لها غلاف فرعي d غير مكتمل، أو يمكن أن يكون الناتج عنه كاتيونات ذات غلاف فرعي d غير مكتمل. ويرجع الفضل إلى الغلاف الفرعي d غير المكتمل هذا وحقيقة أن الفلزات الانتقالية يمكن أن يكون الناتج عنها كاتيونات متعددة مستقرة، في أن الفلزات الانتقالية، مثل البلاتين والبلاديوم والروديوم، تعتبر عوامل حفازة جيدة. وهذا هو السبب في استخدامها في المحولات في أنظمة عوادم السيارات.
وعليه، فإن إجابة السؤال: «أي العبارات الآتية توضح سبب استخدام البلاتين والبلاديوم والروديوم في المحولات في أنظمة عوادم السيارات؟» هي الخيار ب. تعتبر الفلزات الانتقالية عوامل حفازة جيدة.
