نسخة الفيديو النصية
تظهر العينات البكتيرية شفافة تقريبًا تحت المجهر الضوئي العادي. ما التحضير الذي يمكن إجراؤه للعينة قبل فحصها لتشاهد بوضوح؟ أ: عصر العينة قبل فحصها. ب: صبغ العينة قبل فحصها. ج: إضافة كمية زائدة من الماء إلى العينة قبل فحصها. د: تجفيف العينة قبل فحصها.
يدور هذا السؤال حول كيفية تحضير الشرائح بحيث يمكن رؤية العينات البكتيرية تحت المجهر الضوئي. إذن، للإجابة عن هذا السؤال، علينا استعراض كيف يعمل الفحص المجهري الضوئي على رؤية أجسام مثل العينات البكتيرية.
يعمل المجهر الضوئي عن طريق تسليط الضوء عبر العينة، ثم يصل الضوء إلى أعيننا بعد الانتقال خلال عدستين مكبرتين تسميان العدسة الشيئية والعدسة العينية. لكن كما ذكر السؤال، معظم الخلايا البكتيرية عديمة اللون. لذلك، قد يكون من الصعب رؤيتها باستخدام المجهر الضوئي.
كي يمكننا التمييز بين الخلايا أو التراكيب الموجودة في خلية بسهولة أكبر، يمكن إضافة أصباغ إلى الخلية قبل وضعها تحت المجهر الضوئي. تمتص المكونات الخلوية المختلفة الأصباغ بدرجات متفاوتة. يزيد ذلك من التباين بين المكونات الخلوية المختلفة ويجعل من السهل تحديدها.
أحد الأمثلة على الصبغات هو الميثيلين الأزرق، الذي يرتبط بالمكونات الخلوية السالبة الشحنة في السيتوبلازم أو النواة. مثال آخر على الصبغات هو الكونجو الأحمر، الذي يتنافر مع السيتوبلازم السالب الشحنة، وعليه، غالبًا ما يترك الخلية دون أن يصبغها. وبدلًا من ذلك، يصبغ التراكيب خارج الخلوية المحيطة بالخلية؛ ما يجعل من السهل تمييز الخلية. يمكن أن يصبغ الكونجو الأحمر أيضًا جدران خلايا الكائنات الحية مثل النباتات والفطريات، أو أغشية خلايا بكتيرية معينة.
عند استخدام صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين، يصبغ الهيماتوكسيلين نواة الخلية باللون الأزرق الأرجواني، بينما يصبغ الإيوسين الحشوة خارج الخلوية والسيتوبلازم بلون وردي. إذن، يتيح استخدام الأصباغ للعالم باستخدام المجهر رؤية التراكيب والخلايا التي يمكن أن تكون شفافة دون استخدامها.
بناء على هذه المعلومات، يمكننا الإجابة عن السؤال. التحضير الذي يمكن إجراؤه للعينة قبل فحصها لتشاهد بوضوح هو صبغ العينة قبل فحصها.
