نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي يمكن أن يكون مصدرًا للأشعة السينية؟ أ: التيارات الكهربية المترددة. ب: الحركة الحرارية للذرات والجزيئات. ج: اصطدام الإلكترونات العالية السرعة بلوح فلزي. د: اضمحلال النوى الذرية. هـ: جميع الإجابات السابقة غير صحيحة.
في خيارات هذا السؤال، لدينا أربع عمليات فيزيائية مختلفة. وعلينا معرفة أي منها، إن وجدت، يمكن أن تكون مصدرًا لإشعاع الأشعة السينية. دعونا نبدأ بتذكر الطيف الكهرومغناطيسي. يصف هذا الطيف الإشعاع الكهرومغناطيسي لجميع الترددات. وعادة ما يقسم إلى سبع مناطق أكبر. عند التدرج من الطرف الأعلى طاقة من الطيف إلى الطرف الأقل طاقة، نجد أشعة جاما، ثم الأشعة السينية، ثم الأشعة فوق البنفسجية، ثم الضوء المرئي، ثم الأشعة تحت الحمراء، ثم الأشعة الميكروية، وأخيرًا موجات الراديو.
إذا تناولنا الخيارات المحتملة للإجابة، بدءًا من الخيار أ، يمكننا ملاحظة أن التيارات الكهربية المترددة تستخدم لتوليد الموجات الميكروية، وكذلك موجات الراديو. ولكنها لا تستخدم مصدرًا للأشعة السينية. بعد ذلك، يذكر الخيار ب الحركة الحرارية للذرات والجزيئات. وعادة ما يكون الإشعاع المنبعث من هذه العمليات هو الأشعة تحت الحمراء، أو ما يعرف اختصارًا بـ IR. وعليه، فلن نختار هذه العملية أيضًا باعتبارها مصدرًا للأشعة السينية.
ينص الخيار ج على اصطدام الإلكترونات العالية السرعة بلوح فلزي. وهذه العملية، التي تستخدم في جهاز يسمى أنبوب كولدج، هي بالفعل مصدر من مصادر الأشعة السينية. إذن، يبدو أن الخيار ج هو الإجابة الصحيحة. ولكن، للتحقق من صحة إجابتنا، دعونا نتناول الخيار د أيضًا. عند اضمحلال النوى الذرية، تكون الطاقة المصاحبة لعمليات الاضمحلال هذه عالية بما يكفي لتندرج الأشعة الناتجة تحت تصنيف أشعة جاما. تختلف أشعة جاما عن الأشعة السينية، ومن ثم لن نختار الخيار د. وبما أن الخيار ج مصدر صحيح للأشعة السينية، فلن نختار الخيار هـ أيضًا.
إذن، الإجابة النهائية هي الخيار ج. يمكن أن يكون اصطدام الإلكترونات العالية السرعة بلوح فلزي مصدرًا للأشعة السينية.
