فيديو السؤال: تحديد دور عملية الهضم الأحياء • الصف الثاني الثانوي

نسخة الفيديو النصية

ما الدور الرئيسي لعملية الهضم في جسم الإنسان؟ أ: نقل المغذيات الأساسية والأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ب: تنسيق استجابات الجسم للمثيرات الداخلية والخارجية والتحكم فيها. ج: تنظيم عمليتي الأيض الخلوي والتنفس الخلوي. د: تكسير الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للذوبان يمكن للجسم امتصاصها. هـ: الحفاظ على استقرار البيئة الداخلية.

دعونا نلق نظرة على سبب أهمية الهضم لجسم الإنسان لنتمكن من الإجابة على السؤال إجابة صحيحة.

تحصل الحيوانات، مثلما البشر، على جميع المغذيات الحيوية عن طريق تناولها باعتبارها جزءًا من الطعام في نظامنا الغذائي. ومع ذلك، فإن العديد من هذه المغذيات تكون كبيرة جدًّا بحيث لا يمكن امتصاصها على الفور في صورة يمكن نقلها إلى أنحاء الجسم لتتمكن الخلايا من استخدامها. أولًا: يجب تكسيرها إلى صورة أصغر. وهذه هي الوظيفة الأساسية التي يؤديها الجهاز الهضمي.

على سبيل المثال، يدخل الطعام في الفم أولًا؛ حيث تعمل الإنزيمات على تكسير الكربوهيدرات الكبيرة، مثل النشا الموجودة في الطعام، إلى سكريات أصغر مثل المالتوز، وتهرس الأسنان واللسان الطعام، وهو ما يسهل عمل هذه الإنزيمات. ينتقل الطعام بعد ذلك إلى المعدة؛ حيث تكسر إنزيمات مختلفة البروتينات الكبيرة في طعامنا إلى عديدات ببتيد أصغر حجمًا. ينتقل الطعام بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة؛ حيث تعمل إنزيمات مختلفة على تكسير السكريات مثل المالتوز إلى سكريات أصغر مثل الجلوكوز، وتكسير عديدات الببتيد إلى أحماض أمينية.

الآن، أصبحت هذه الجزيئات صغيرة بما يكفي لتمتص عبر جدار الأمعاء الدقيقة وفي مجرى الدم. ويمكن للدم بعد ذلك نقل السكريات والأحماض الأمينية إلى خلايا الجسم التي تحتاج إليها؛ حيث يمكن إعادة بنائها لتصبح مجموعة كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات المختلفة لأداء وظائف الجسم الخلوية المختلفة.

السكريات والأحماض الأمينية قابلة للذوبان في الماء، وهو ما يعني سهولة نقلها في بلازما الدم؛ حيث إن 90 في المائة منها ماء. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن نواتج هضم الجزيئات الكبيرة في الطعام ليست جميعها قابلة للذوبان في الماء.

تتكسر الليبيدات، على سبيل المثال، في الأمعاء الدقيقة إلى أحماض دهنية وجليسرول، وهي أصغر بكثير من الليبيدات، لكنها غير قابلة للذوبان في الماء. ولهذا السبب، لا تمتص الأمعاء الدقيقة هذه النواتج، وبعض الليبيدات غير المهضومة، وبعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مباشرة في مجرى الدم، بل يمتصها الجهاز الليمفاوي الذي يفرغها في مجرى الدم عند نقطة اتصال أكبر.

بالنظر إلى هذه الأمثلة، نلاحظ أن الهضم هو العملية التي تتكسر من خلالها الجزيئات الكبيرة في طعامنا إلى جزيئات أصغر يمكن أن تمتصها خلايا الجسم وتستخدمها. يشير هذا إلى أن الدور الرئيسي لعملية الهضم في جسم الإنسان، وأفضل إجابة لهذا السؤال، هي د: تكسير الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للذوبان يمكن للجسم امتصاصها.