نسخة الفيديو النصية
اكتشف كائن وحيد الخلية. يعيش هذا الكائن عادة في أمعاء الإنسان، ويحتاج إلى الأكسجين ليعيش. إلى أي مملكة، البكتيريا القديمة أم البكتيريا الحقيقية، ينتمي هذا الكائن على الأرجح؟
هل تعلم أننا اعتدنا تقسيم الكائنات الحية بوجه عام إلى خمس ممالك رئيسية؟ وهذه الممالك هي الطلائعيات والفطريات والبدائيات والنبات والحيوان. كل مملكة مجموعة تصنيفية تساعد في تصنيف الكائنات الحية التي لها خواص مشتركة.
في هذا السؤال، سنلقي نظرة فاحصة على مملكة البدائيات. تتصف الكائنات الحية التي تنتمي إلى هذه المملكة بأنها وحيدة الخلية وتحتوي على جدران خلوية. وتتكاثر عن طريق عملية تكاثر لا جنسي تسمى الانشطار الثنائي. من المهم أن نلاحظ أن الكائنات الحية التي تنتمي إلى مملكة البدائيات لا تحتوي على نوى. إنما يوجد حمضها النووي (DNA) في كروموسومات دائرية، وفي حلقات أصغر وأكثر تخصصًا من DNA تسمى البلازميدات توجد داخل العصارة الخلوية.
في عام 1977، اقترح كارل ووز تقسيم مملكة البدائيات إلى مملكتين منفصلتين: البكتيريا القديمة والبكتيريا الحقيقية. لنلق نظرة على شكل فن للمقارنة بينهما. توجد عادة البكتيريا القديمة في بيئات قاسية. لا تحتوي هذه الكائنات الحية على مادة تسمى الببتيدوجلايكان في جدرانها الخلوية، كما تحتوي على DNA غير مشفر في مادتها الوراثية. تعد البكتيريا الحقيقية شائعة نسبيًّا وتوجد في جميع البيئات تقريبًا، وأيضًا داخل معظم الكائنات الحية المتعددة الخلايا، مثل البشر، وعلى أسطح أجسامها. وتتكون جدرانها الخلوية من الببتيدوجلايكان. ولا تحتوي على DNA غير مشفر، كما تظهر تنوعًا كبيرًا في أشكالها.
المعلومة الأساسية المعطاة لنا في السؤال عن هذا الكائن الحي المجهول أنه يعيش في أمعاء الإنسان، وهي ليست بيئة قاسية. بمعلومية ذلك، يمكننا استنتاج الإجابة الصحيحة لهذا السؤال. ينتمي هذا الكائن على الأرجح إلى مملكة البكتيريا الحقيقية.