ورقة تدريب الدرس: الخطابة في العصر الأموي اللغة العربية
في ورقة التدريب هذه سوف نتدرّب على تحديد ألوان الخطب في العصر الأُموي، ونتعرَّف العوامل التي ساعدت على ازدهار الخطابة، ونستنتج سماتها الفنية، وتحليل نماذج من خطب العصر الأُموي في ضوء نواتج التعلُّم.
س١:
الخُطب التي تُلقَى في مناسبات الزواج والولائم والأعياد والمواسم هي الخُطب .
- أالسياسية
- بالحفلية
- جالاجتماعية
- دالدينية
س٢:
تعدَّدت ألوان الخُطب في العصر الأموي لتوافر دواعيها ودوافعها، فأيٌّ من الآتي ليس من هذه الدواعي؟
- أالفتوحات الإسلامية.
- بالرحلات الموسمية.
- جالصراعات الحزبية.
- دتأييد الحاكم.
س٣:
قال «زياد بن أبيه»:
«أيُّها الناسُ، إنَّا أصبحنا لكم ساسةً، وعنكم ذادةً، نسوسُكم بسلطانِ اللهِ الذي أعطانا، ونذودُ عنكم بفيءِ الله الذي خَوَّلَنا؛ فلنا عليكم السمعُ والطاعةُ فيما أَحْبَبْنا، ولكم علينا العَدلُ فيما وَلِينا».
من خلال فَهْمِك للفِقْرة السابقة، ما نوع الخُطبة؟
- أاجتماعية.
- بدينية.
- جسياسية.
- دحفلية.
س٤:
تجدَّدت موضوعات الخطابة في العصر الأموي، واستُحدثت موضوعات مثل .
- أالإشادة بمحاسن الأحزاب والفِرَق والدعوة إلى مذاهبها
- بتأييد الدولة الإسلامية الناشئة والرد على خصومها
- جوصف النوافير والحدائق وزينتها والقصور وزخارفها
- دتناوُل الخلاف بين المهاجرين والأنصار على الخلافة
س٥:
قال «عبد الله بن همام السلولي» مُعزِّيًا «يزيد بن معاوية» في وفاة والده، ومهنِّئًا له على الخلافة:
«يا أمير المؤمنين، آجَرَكَ الله على الرَّزيَّة، وبارك لك في العَطيَّة، وأعانك على الرعِيَّة؛ فلقد رُزِئْتَ عظيمًا، وأُعْطِيتَ جسيمًا؛ فاشكر الله على ما أُعْطِيت، واصبر له على ما رُزِيت». [رُزِئْتَ: أُصِبتَ بمصيبة].
ما نوع الخُطبة السابقة، من خلال فَهْمِك لها؟
- أسياسية.
- باجتماعية.
- جدينية.
- دحفلية.
من خلال فَهْمِك للفِقْرة السابقة، استنتِجْ دافع الخُطبة.
- أتأييد الحاكم.
- بالفتوح الإسلامية.
- جمناسبة اجتماعية.
- دالصراعات الحزبية.
تتجلَّى في الفقرة السابقة سمةٌ من سمات الخطابة في العصر الأموي من حيث الأسلوب، فما هي؟
- أالاقتصار على الأسلوب الإنشائي للدعاء.
- بالاقتصار على الأسلوب الخبري للإقناع.
- جالاقتصار على الأسلوب الإنشائي للإمتاع.
- دتنوُّع الأساليب لجذب انتباه السامع.
س٦:
قال «الأحنف بن قيس» في مجلسٍ مع بعض القوم:
«إن الكرمَ يمنع الحُرَم، ما أقربَ النِّقمةَ من أهل البغي! لا خيرَ في لذَّة تُعقِبُ ندمًا، لن يهلِكَ من قَصَد، ولن يفتقِرَ من زَهِد، رُبَّ هزْلٍ قد عاد جِدًّا، من أمِنَ الزمانَ خانَهُ، ومن تعظَّمَ عليه أهانه». [الحُرَم: جمع الحُرْمة، وهي ما لا يَحِلُّ انتهاكه، قَصَد: أي لم يُسرِف].
استنتِجْ سمةً من سمات الخطابة في العصر الأموي تحقَّقت في النَّص السابق.
- أاستخدام المحسنات البديعية، وخاصة السجع.
- بالإطناب وطول الجُمل؛ لإيصال المعاني.
- جتنوُّع الأساليب بين الخبري والإنشائي.
- دكثرة الخيال وتعدُّد أشكاله؛ لإثارة الذهن.
س٧:
بمَ تفسر: مَيْل الخطباء في العصر الأموي إلى استخدام المحسنات البديعية والسجع خاصة؟
- ألِمَا لها من أثر في إيصال المعنى وصوغ الجُمل.
- بلحاجة الخطباء إليها في تقرير المعاني.
- جلحاجة الخطباء إليها في الإقناع وإيصال الفِكَر.
- دلِمَا لها من نغمة موسيقية تطرب لها النفس.
س٨:
قال «الأحنف بن قيس»:
«الكَذوب لا حيلةَ له، والحَسود لا راحةَ له، والبخيل لا مروءة له، والمَلول لا وفاء له، ولا يسود سَيِّئُ الأخلاق، ومن المروءة إذا كان الرجل بخيلًا أن يكتم ذلك ويتجمَّل».
استنتِجْ مِنَ الفِقْرة السابقة سمةً من سمات الخطابة في العصر الأموي تتعلَّق بالخيال.
- أكثرة الخيال مع التزام صورة واحدة له لجذب السامع.
- بقلة الخيال والاعتماد على المعاني البسيطة المباشرة.
- جتنوُّع صور الخيال لجذب المستمع وإثارة ذهنه.
- دكثرة الخيال والاعتماد على الصُّوَر المُركَّبة والممتدة.
س٩:
قال «الأحنف بن قيس» لقومٍ عنده:
«دعوا المُزَاح؛ فإنه يُورِث الضغائِن، وخيرُ القول ما صدَّقه الفِعل. احتمِلُوا لِمَنْ أدَلَّ عليكم، واقبلوا عُذر مَن اعتذر إليكم. أطِعْ أخاك وإن عصاك، وصِلْهُ وإن جفاك. أنصِفْ مِن نفسِكَ قبل أن يُنتَصَفَ منك». [يُورِث الضغائِن: يُشعِل نار الأحقاد، أدَلَّ: تدلَّل].
استنتِجْ مِنَ الفِقْرة السابقة سمةً من سمات الخطابة في العصر الأموي تتعلَّق بالجُملِ.
- أجاءت الجمل مُعقَّدة وتعتمد على الإطناب في التعبير عن المعاني.
- بجاءت الجمل قصيرةً مُعبِّرة عن المعاني بإيجاز.
- ججاءت الجمل قصيرةً لكنها قاصرة عن التعبير عن المعاني.
- دجاءت الجمل غامضة وغير واضحة في التعبير عن المعاني.
س١٠:
خطب «عبد الملك بن مروان»، فقال:
«أيها الناس، اعملوا لله رغبةً ورهبةً؛ فإنكم نباتُ نعمتِه، وحصيدُ نقمتِه، ولا تَغْرِس لكم الآمال، إلا ما تجتنيه الآجال، وأقِلُّوا الرغبة فيما يورِث العَطَب؛ فكل ما تزرعُه العاجلة، تقلعُه الآجلة، واحذروا الجديدَيْنِ؛ فهما يكُرَّان عليكم. إنَّ عُقبى مَن بقي لُحوقٌ بمن مَضى، وعلى أَثَر مَن سَلَف، يمضي مَن خَلَف». [الجديدان: الليل والنهار، العَطَب: الفساد والهلاك].
ما المقصود بقوله: «يكُرَّان» من خلال فَهْمِك للنص؟
- أيأتيان بالمسرَّات.
- بيعودان مرةً بعد أخرى.
- جيهجمان وينقضَّان.
- ديأتيان بالنوائب.
من خلال قراءتك للنص السابق، أيُّ الاختيارات الآتية لم يجتمع فيه ثلاثة محسِّنات بديعية؟
- أ«الآمال» و«الآجال».
- ب«سلف» و«خلف».
- ج«نعمته» و«نقمته».
- د«العاجلة» و«الآجلة».
ما نوع الأسلوب وغرضه البلاغي في قوله: «أقِلُّوا الرغبة فيما يورِث العَطَب» على الترتيب؟
- أخبري، النُّصح والإرشاد.
- بإنشائي أمر، الالتماس.
- جخبري، التقرير والتوكيد.
- دإنشائي أمر، النصح والإرشاد.
ما نوع البيان في «العاجلة» و«الآجلة»؟ وما سِرُّ جماله؟
- أاستعارة تصريحية، التشخيص.
- بكناية، الإتيان بالمعنى مصحوبًا بالدليل.
- جاستعارة تصريحية، التوضيح.
- دمجاز مرسل، الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة.
من خلال قراءتك للنص السابق، أيٌّ من الآتي من سمات الخطابة في العصر الأموي لم يتحقَّق فيه؟
- أسهولة الألفاظ وملاءمتها للمعاني.
- باستخدام المحسنات البديعية.
- جقلة الخيال والاعتماد على المعاني المباشرة.
- دالتنويع بين الأسلوب الخبري والإنشائي.