ورقة تدريب الدرس: وصية إلى ولدي اللغة العربية
في ورقة التدريب هذه، سوف نتدرَّب على تحليل النص المقروء من خلال فهم نواتج التعلُّم في درس «وصية إلى ولدي».
س١:
يقول المنفلوطي:
لِي وَلَد وحيد في السابعة من عُمْرِه، لا أستطيع على حُبِّي إياه وافتِتَاني به أن أَتْرُكَه من بعدي غَنِيًّا لأني فقير، وما أنا بِأَسِف على ذلك ولا مُبْتَئِس؛ لأنِّي أرجو بفضل الله وعَوْنِه، ورحمته وإحسانه، أن أترك له ثَرْوَة من العَقْل والأَدَب، هي عندي خير ألفَ مرَّةٍ من ثروة الفِضَّة والذَّهَب.
أُحِبُّ أن يَنْشَأ مُعتَمِدًا على نفسه في تحصيل رِزْقِه وتكوين حياته، لا على أي شيء آخر، حتى على الثَّرْوَة التي يتركها له أبوه. ومَنْ نَشَأ هذا المَنْشَأ وأَلِف أَلَّا يأكل إلا من الخُبْز الذي يَصْنَعُه بيده، نَشَأ عَزُوفًا عَيُوفًا مُتَرَفِّعًا لا يتطلَّع إلى ما في يد غيره، ولا يَسْتَعْذِبُ طَعْم الصَّدَقَة والإحسان.
أُحِبُّ أن يعيش فردًا من أفراد هذا المُجْتَمَع الهائِلِ المُعْتَرَكِ في مَيْدان الحياة، يُصَارِع العَيْش ويُغَالِبُه، ويُزاحِم العاملين بمَنْكِبَيْه ويُفَكِّر ويَتَرَوَّى، ويُجَرِّب ويَخْتَبِر، ويُقَارِن الأمور بأشباهها ونظائرها، ويستنتج نتائج الأشياء من مُقدِّماتها، ويَعْثُر مَرَّةً ويَنْهَض أخرى، ويُخْطِئ حينًا ويُصيب أحيانًا؛ فَمَنْ لا يُخْطِئ لا يُصِيب، ومَنْ لا يَعْثُر لا يَنْهَضُ، حتى تستقيمَ له شُئُون حياته.
ذلك خَيْرٌ له من أن يَجْلِس في شُرْفَةٍ من شُرَفِ قَصْرِه مُطِلًّا على العاملين والمُجاهِدين، يُمَتِّعُ نَظَرَه بمَرْآهُم كأنما يُشَاهِد «رِواية» تمثيلية في أحد ملاعب التمثيل.
أُحِبُّ أن يَمُرَّ بجميع الطَّبَقات، ويُخَالِط جميع الناس، ويَذُوق مَرَارَة العَيْش، ويُشَاهِد بعينيه بُؤْس البُؤَسَاء وشَقَاء الأَشْقِيَاء، ويَسْمَع بأُذُنَيْه أَنَّات المُتألِّمين وزَفَرَاتِ المُتَوَجِّعين ليِشْكُر الله على نعمته إن كان خيرًا منهم، ويشارِكَهُم في همومهم وآلامهم إن كان حظُّه في الحياة مثلَ حظهم، لتنمو في نفسه عاطفة الرِّفْق والرحمة فيَعْطِف على الفقير عَطْفَ الأخ على الأخ، ويَرْحَمَ المِسْكِين رحمة الحَمِيم للحَمِيم.
ما مرادف كلمة «مبتئس» في الفقرة الأولى؟
- أنادم.
- بمتحير.
- جسعيد.
- دحزين.
ما مضاد كلمة «يشكر» في الفقرة الخامسة؟
- أيدعو.
- بيجحد.
- جيسأل.
- ديعترف.
في الفقرة الخامسة، ما علاقة قوله: «ليِشْكُر الله على نعمته» بما قبله؟
- أنتيجة.
- بتعليل.
- جتوضيح.
- دإجمال بعد تفصيل.
ما العلاقة بين كلمتي «يعثر» و«ينهض» في الفقرة الثالثة؟
- أتلازم.
- بترادف.
- جتضاد.
- دتوضيح.
علامَ يدل قول الكاتب في الفقرة الأولى: «وما أنا بِأَسِف على ذلك ولا مُبْتَئِس»؟
- أأن الأمر لا يعنيه.
- بحرصه على ما ينفع ولده.
- جتطلعه إلى تغيير حال ولده.
- درضاه بحاله.
س٢:
يقول المنفلوطي:
لِي وَلَد وحيد في السابعة من عُمْرِه، لا أستطيع على حُبِّي إياه وافتِتَاني به أن أَتْرُكَه من بعدي غَنِيًّا لأني فقير، وما أنا بِأَسِف على ذلك ولا مُبْتَئِس؛ لأنِّي أرجو بفضل الله وعَوْنِه، ورحمته وإحسانه، أن أترك له ثَرْوَة من العَقْل والأَدَب، هي عندي خير ألفَ مرَّةٍ من ثروة الفِضَّة والذَّهَب.
أُحِبُّ أن يَنْشَأ مُعتَمِدًا على نفسه في تحصيل رِزْقِه وتكوين حياته، لا على أي شيء آخر، حتى على الثَّرْوَة التي يتركها له أبوه. ومَنْ نَشَأ هذا المَنْشَأ وأَلِف أَلَّا يأكل إلا من الخُبْز الذي يَصْنَعُه بيده، نَشَأ عَزُوفًا عَيُوفًا مُتَرَفِّعًا لا يتطلَّع إلى ما في يد غيره، ولا يَسْتَعْذِبُ طَعْم الصَّدَقَة والإحسان.
أُحِبُّ أن يعيش فردًا من أفراد هذا المُجْتَمَع الهائِلِ المُعْتَرَكِ في مَيْدان الحياة، يُصَارِع العَيْش ويُغَالِبُه، ويُزاحِم العاملين بمَنْكِبَيْه ويُفَكِّر ويَتَرَوَّى، ويُجَرِّب ويَخْتَبِر، ويُقَارِن الأمور بأشباهها ونظائرها، ويستنتج نتائج الأشياء من مُقدِّماتها، ويَعْثُر مَرَّةً ويَنْهَض أخرى، ويُخْطِئ حينًا ويُصيب أحيانًا؛ فَمَنْ لا يُخْطِئ لا يُصِيب، ومَنْ لا يَعْثُر لا يَنْهَضُ، حتى تستقيمَ له شُئُون حياته.
ذلك خَيْرٌ له من أن يَجْلِس في شُرْفَةٍ من شُرَفِ قَصْرِه مُطِلًّا على العاملين والمُجاهِدين، يُمَتِّعُ نَظَرَه بمَرْآهُم كأنما يُشَاهِد «رِواية» تمثيلية في أحد ملاعب التمثيل.
أُحِبُّ أن يَمُرَّ بجميع الطَّبَقات، ويُخَالِط جميع الناس، ويَذُوق مَرَارَة العَيْش، ويُشَاهِد بعينيه بُؤْس البُؤَسَاء وشَقَاء الأَشْقِيَاء، ويَسْمَع بأُذُنَيْه أَنَّات المُتألِّمين وزَفَرَاتِ المُتَوَجِّعين ليِشْكُر الله على نعمته إن كان خيرًا منهم، ويشارِكَهُم في همومهم وآلامهم إن كان حظُّه في الحياة مثلَ حظهم، لتنمو في نفسه عاطفة الرِّفْق والرحمة فيَعْطِف على الفقير عَطْفَ الأخ على الأخ، ويَرْحَمَ المِسْكِين رحمة الحَمِيم للحَمِيم.
ما مرادف كلمة «افتتاني» في الفقرة الأولى؟
- أارتباطي.
- باهتمامي.
- جإعجابي.
- دالتحامي.
ما مضاد كلمة «عزوفًا» في الفقرة الثانية؟
- أمجتهدًا.
- براغبًا.
- جساعيًا.
- دزاهدًا.
في الفقرة الثانية، ما علاقة قوله: «نَشَأ عَزُوفًا عَيُوفًا مُتَرَفِّعًا» بما قبله؟
- أتوضيح.
- بتعليل.
- جتفصيل بعد إجمال.
- دنتيجة.
ما الفكرة العامة للنص؟
- أالفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر.
- بأن يترك الإنسان أبناءه أغنياء خير من أن يتركهم فقراء.
- جأفضل ما يتركه الآباء للأبناء العقل والأدب.
- دعلى الإنسان أن يخالط الناس ويعيش بينهم فردًا منهم.
ما العنوان المناسب للفقرة الثانية؟
- أحب الغير.
- بالعمل عبادة.
- جالاعتماد على النفس.
- دالاتكالية.