ورقة تدريب الدرس: القصة القصيرة اللغة العربية
في ورقة التدريب هذه، سوف نتدرَّب على تحديد العناصر الفنية للقصة القصيرة، وتعرف مفهومها، وتحليل عدد من نصوصها في ضوء نواتج التعلم.
س١:
تهدف القصة القصيرة عادةً إلى توصيل رسالة إلى القارئ.
أيُّ العبارات الآتية يُمكِننا وصف القصة القصيرة بها؟
- أعمل فني غايته إمتاع القارئ وتسليته بلغة تُناسِب روح العصر.
- بعمل فني يتميز بإحكام البناء، ويتسم بالتكثيف والتركيز.
- جعمل فني مختصر لقصة طويلة يتسم بالإيجاز.
- دعمل فني يُقدِّم الفكرة بصورة تقريرية مباشرة.
س٢:
أيٌّ من الآتي ليس من العناصر الفنية للقصة القصيرة؟
- أالصراع.
- بالزمان والمكان.
- جالحدث.
- دوفرة الحوار.
س٣:
أيٌّ من الآتي من السمات المُميِّزة للقصة القصيرة؟
- أمناقشة أكثر من قضية.
- بكثرة الأحداث.
- جالإسهاب في السرد.
- دقلة الأشخاص.
س٤:
حدِّد ممَّا يأتي ما يُميِّز الرواية عن القصة القصيرة.
- أتُركِّز على زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية.
- بتتناول حياة كاملة لشخصية أو عدة شخصيات.
- جتكتفي بتصوير جانب واحد من جوانب الحياة.
- دإيقاع اللغة فيها سريع.
س٥:
مبدأ القِصَر في القصة القصيرة .
- أيُقيِّد الكاتب في كثير من عناصر القصة
- بليس شرطًا من شروط بنائها الفني
- جمُحدَّد بعدد كلمات بعينها
- دفيه من المرونة ما يسمح للكاتب بالتحكُّم فيه
س٦:
قصة «سنتها الجديدة» من القصص القصيرة العربية الرائدة، ومؤلِّفها .
- أميخائيل نُعيمة.
- بيوسف إدريس.
- جيوسف الشاروني.
- دمحمود تيمور.
س٧:
يقول الكاتب يوسف إدريس في قصته «نظرة»:
«كان غريبًا أن تسألَ طفلةٌ صغيرة مثلها إنسانًا كبيرًا مثلي لا تعرفه في بساطة وبراءة أن يُعدِّل من وضْع ما تحمله، وكان ما تحمله معقَّدًا حقًّا؛ ففوق رأسها تستقر «صينية بطاطس بالفرن»، وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة، وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهدَّدًا بالسقوط.
ولم تَطُلْ دهشتي وأنا أُحَدِّقُ في الطفلة الصغيرة الحيرى، وأسرعتُ لإنقاذ الحمل، وتلمست سبلًا كثيرة وأنا أسوي الصينية، فيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية، ثم أضبطهما معًا، فيميل رأسُها هي، ولكنني نجحتُ أخيرًا في تثبيت الحمل، وزيادةً في الاطمئنان، نصحتُها أن تعود إلى الفرن، وكان قريبًا؛ حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.
ولستُ أدري ما دار في رأسها، فما كنتُ أرى لها رأسًا، وقد حجبه الحِمل، كلُّ ما حدث أنها انتظرت قليلًا لتتأكد من قبضتها، ثم مضت وهي تُغمغِم بكلامٍ كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة «ستي».
ولم أُحَوِّلْ عينَيَّ عنها، وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يُشبِه قطعة القماش التي يُنظَّف بها الفرن، أو حتى عن رجلَيها اللتين كانتا تُطِلَّان من ذيله الممزَّق كمسمارين رفيعين.
وراقبتُها في عجبٍ وهي تُنشِب قدمَيها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتز وهي تتحرك، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطواتٍ ثابتةً قليلة، وقد تتمايل بعضَ الشيء، ولكنها سرعان ما تستأنف المُضيَّ.
راقبتُها طويلًا، حتى امتصتْني كلُّ دقيقة من حركاتها؛ فقد كنتُ أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة.
وأخيرًا، استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترقَ الشارع المزدحم في بُطء كحكمة الكبار، واستأنفت سيرَها على الجانب الآخَر، وقبل أن تختفيَ شاهدتُها تتوقف ولا تتحرك.
وكادت عربةٌ تدهمني وأنا أُسرِع لإنقاذها، وحين وصلتُ كان كل شيءٍ على ما يرام، والحوض والصينية في أتم اعتدال، أما هي فكانت واقفة في ثباتٍ تتفرج، ووجهها المنكمش الأسمر يُتابِع كرة من المطاط يتقاذفها أطفالٌ في مثل حجمها، وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون.
ولم تلحظْني، ولم تتوقَّفْ كثيرًا، فمن جديدٍ راحت مخالبُها الدقيقة تمضي بها، وقبل أن تنحرف، استدارت على مهَل، واستدار الحِملُ معها، وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة.
ثم ابتلعتْها الحارة».
ما معنى كلمة «أُحَدِّقُ»؟
- أأُشدِّد النظر.
- بأُحِيط.
- جأُسرِع.
- دأُطِيل التفكير.
ما المراد بقول الكاتب: «وجهها المنكمش»؟
- أالرفيع.
- بالهزيل.
- جالطويل.
- دالصغير.
ما علاقة قول الكاتب: «ففوق رأسها تستقر» بما قبله: «وكان ما تحمله معقَّدًا حقًّا»؟
- أتفسير.
- بتعليل.
- جتقابل.
- دتفصيل.
ما الصورة البيانية في قول الكاتب: «ابتلعتْها الحارة»؟
- أاستعارة تصريحية.
- بتشبيه بليغ.
- جاستعارة مكنية.
- دتشبيه مجمل.
التكثيف مبدأ من المبادئ التي تقوم عليها القصة القصيرة؛ فاختر ممَّا يأتي وسيلة من وسائله التي لجأ إليها الكاتب في القصة السابقة.
- أوصف الحياة من حولها وصفًا دقيقًا.
- بتعمَّدَ التركيز على وصف ما تحمله الطفلة.
- جعبَّر عمَّا تُعانِيه الطفلة بكلمة واحدة هي كلمة «ستي».
- دركَّز على وصف ملابس الطفلة وإعيائها الشديد.
س٨:
يقول الكاتب يوسف إدريس في قصته «نظرة»:
«كان غريبًا أن تسألَ طفلةٌ صغيرة مثلها إنسانًا كبيرًا مثلي لا تعرفه في بساطة وبراءة أن يُعدِّل من وضْع ما تحمله، وكان ما تحمله معقَّدًا حقًّا؛ ففوق رأسها تستقر «صينية بطاطس بالفرن»، وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة، وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهدَّدًا بالسقوط.
ولم تَطُلْ دهشتي وأنا أُحَدِّقُ في الطفلة الصغيرة الحيرى، وأسرعتُ لإنقاذ الحمل، وتلمست سبلًا كثيرة وأنا أسوي الصينية، فيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية، ثم أضبطهما معًا، فيميل رأسُها هي، ولكنني نجحتُ أخيرًا في تثبيت الحمل، وزيادةً في الاطمئنان، نصحتُها أن تعود إلى الفرن، وكان قريبًا؛ حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.
ولستُ أدري ما دار في رأسها، فما كنتُ أرى لها رأسًا، وقد حجبه الحِمل، كلُّ ما حدث أنها انتظرت قليلًا لتتأكد من قبضتها، ثم مضت وهي تُغمغِم بكلامٍ كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة «ستي».
ولم أُحَوِّلْ عينَيَّ عنها، وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يُشبِه قطعة القماش التي يُنظَّف بها الفرن، أو حتى عن رجلَيها اللتين كانتا تُطِلَّان من ذيله الممزَّق كمسمارين رفيعين.
وراقبتُها في عجبٍ وهي تُنشِب قدمَيها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتز وهي تتحرك، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطواتٍ ثابتةً قليلة، وقد تتمايل بعضَ الشيء، ولكنها سرعان ما تستأنف المُضيَّ.
راقبتُها طويلًا، حتى امتصتْني كلُّ دقيقة من حركاتها؛ فقد كنتُ أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة.
وأخيرًا، استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترقَ الشارع المزدحم في بُطء كحكمة الكبار، واستأنفت سيرَها على الجانب الآخَر، وقبل أن تختفيَ شاهدتُها تتوقف ولا تتحرك.
وكادت عربةٌ تدهمني وأنا أُسرِع لإنقاذها، وحين وصلتُ كان كل شيءٍ على ما يرام، والحوض والصينية في أتم اعتدال، أما هي فكانت واقفة في ثباتٍ تتفرج، ووجهها المنكمش الأسمر يُتابِع كرة من المطاط يتقاذفها أطفالٌ في مثل حجمها، وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون.
ولم تلحظْني، ولم تتوقَّفْ كثيرًا، فمن جديدٍ راحت مخالبُها الدقيقة تمضي بها، وقبل أن تنحرف، استدارت على مهَل، واستدار الحِملُ معها، وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة.
ثم ابتلعتْها الحارة».
ما معنى كلمة «تلمَّست»؟
- أاجتهدت.
- بتطلَّبت.
- جاستعدَّت.
- دتحسَّست.
ما علاقة جملة «لتتأكد من قبضتها» بما قبلها؟
- أتعليل.
- بتفصيل.
- جإجمال.
- دتقابل.
في قول الكاتب: «امتصتْني كلُّ دقيقة من حركاتها» صورة بيانية، فما هي؟ وبِمَ تُوحِي؟
- أكناية، تُوحِي بشدة تركيز الكاتب مع الطفلة.
- باستعارة تصريحية، تُوحِي بحركة الطفلة المتوترة.
- جتشبيه تمثيلي، يُوحِي باهتمام الكاتب بما تحمله الطفلة.
- دتشبيه مُفصَّل، يُوحِي ببطء مرور الوقت.
بِمَ يُوحِي قول الكاتب: «استماتت عليه»، في قوله: «وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه»؟
- أخبرة الطفلة في حمل الأشياء.
- بالحرص البالغ والخوف الشديد.
- جضعف الطفلة وثقل الحمل.
- دقوة الطفلة على الرغم من صغر سنها.
أيٌّ من الآتي من عناصر القصة القصيرة لم يتحقَّق في القصة السابقة؟
- أتسلسل الأفكار وإحكام البناء.
- بلم يكن العنوان كاشفًا عن مغزى القصة ومضمونها.
- جمبدأ وحدة الفكرة.
- داستخدام لغة قريبة من الواقع.
س٩:
الكشف عن أبعاد الشخصيات وتطوُّر الأحداث مهمةٌ يقوم بها في القصة القصيرة .
- أالمكان
- بالسرد
- جالصراع
- دالحوار
س١٠:
يقول الكاتب يحيى حقي في قصته «الشاعر بصير»:
انتهى الشاعر الهائم إلى ضفة الغدير، واستقر على حجر يتيم مخضر المشيب، أحاله من معنى ضائع إلى قاعدة مطمئنة لتمثال فذ بديع. ترك الشاعر نفسه على سجيتها، فأعانته على فض أغلال الزمن، وعلى الفناء في الوجود، فسمعت أذناه الموسيقى الصامتة، وانطوى في محجره مدار الأفلاك، وحنا عليه الإلهام فسما إليه، وكانت بينهما ضمة الأحبة بعد فراق.
طفقت اليمامة تراقبه من غضن شجرة قريبة، باليمنى واليسرى، وكانت قد انقطعت عن شدوها حذر الإنسان الغشوم، فلما أحست أنه الشاعر الموهوب، زفت إليه أجمل التغاريد.
أسلمت إليه المعاني والأنغام والألفاظ قيادها، بريئة من الزيف والخداع، ومن اللبس والغموض، ولكن أين القلم؟ حتى يبسط ما يختلج في طوايا نفسه؟
جال شعاع مقلتيه في الفضاء، فلما مر بالشجرة هبطت اليمامة من غضن إلى فنن، وهتفت به:
- سلمتَ، ماذا تريد؟
اتجه إلى الصوت، وابتسم وقال:
- هل لكِ يا أختاه أن تسعفيني بريشة من جناحك أسطر بها الوحي الجميل؟
قالت اليمامة:
- اليوم يومي، وليس عندي غير طِلْبتك، وهانت ريشة من جناح، مثلها عندي كثير.
وهبطت إليه الريشة مع النسيم..
لم يكد الشاعر يكتب بالريشة كلمتين أو ثلاثًا حتى ضاق ذرعًا ببطئها فاستعجلها، فانقصفت بين أصابعه.
- أيتها الأخت الحنون! هلَّا أسعفتِني بريشة أخرى.
نزعت اليمامة ريشة بعثت بها إليه كأنها قُبلة.
وكان مصيرها مصير الريشة الأولى.
وتتتابع عطايا اليمامة للشاعر، ثم تهلِك بين يديه، واحدة بعد أخرى، حتى قال لها وهو ضَجِر يعلو صدره ويهبط:
- ريشة أخرى، عجِّلي، عجِّلي.
لم يبقَ في جناحيها سوى ريشة واحدة صغيرة رقيقة، كانت تختفي بين الزغب، وخشيت أن يستخفَّها النسيم ويبتعد بها، فهبطت اليمامة إلى الأرض! كأنها تهوي من شاهق، وسعت إليه متهالكةً تحمل عكَّازها بمنقارها، وارتمت عند أقدامه تلهث بجراحها، كسيحة السيرة في قبضة الثرى.
وافترَّ الشاعر عن ابتسامة الفرح، أعاد للكون وديعته بعد أن صبغها بألوان نفسه الغنية.
وطأطأت اليمامة رأسها، وقد غمرتها سعادة لا حدَّ لها، وضمت إليها بقايا جناحيها العاجزين، وجمعت شجاعتها، ومدت له طوقها، وسألته بعيون تفيض محبة وحنانًا:
- ماذا كتبتَ؟
- قصيدة..
- فِيمَ؟
فمنحها وجهًا تفيض عيناه بهجة وبشاشة وهو يقول:
- في التغني بجمال الطير وهو يسبح بجناحيه في جو السماء!
ما مرادف كلمة «سجية» في قول الكاتب: «ترك الشاعر نفسه على سجيتها»؟
- أفَرَح.
- باضطراب.
- جطبيعة.
- دحُزْن.
أيٌّ من الآتي ليس جمعًا لكلمة «الغدير»؟
- أالغُدُر.
- بالغُدْران.
- جالغُدْر.
- دالغَدْر.
في قول الكاتب: «أسلمت إليه المعاني والأنغام والألفاظ قيادها» صورة بيانية، فما هي؟
- أاستعارة مكنية.
- باستعارة تصريحية.
- جمجاز.
- دتشبيه.
بِمَ يُوحِي قول الكاتب: «أعاد للكون وديعته بعد أن صبغها بألوان نفسه الغنية»؟
- أالتفاؤل.
- بالتهكُّم.
- جالسعادة.
- دالكآبة.
الترميز أحد العناصر الفنية التي تقوم عليها القصة القصيرة، فإلامَ ترمز اليمامة في هذه القصة؟
- أجمال الطبيعة.
- بالعطاء.
- جالسلام.
- دالشجاعة.