نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل التغيرات التي تحدث في الجسم أثناء الصيام. ما العملية Y التي تحفز في الكبد عند زيادة مستويات الجلوكاجون في الدم؟ أ: تكسير الجليكوجين. ب: تكوين الجليكوجين. ج: استخدام الجلوكوز في التنفس. د: امتصاص الجلوكاجون. هـ: تكسير الجلوكاجون.
تبدو جميع هذه المصطلحات الواردة في خيارات الإجابة المختلفة، وهي الجليكوجين والجلوكوز والجلوكاجون، متشابهة للغاية، وهو ما قد يكون محيرًا إلى حد ما. دعونا نوضحها خطوة خطوة.
يوضح الشكل الوارد في هذا السؤال التغيرات التي تحدث في بعض أعضاء الجسم أثناء الصيام، وهي الفترة التي لا يتناول فيها الفرد الطعام. وهذا يعني أن الفرد لن يحصل على أي سكريات، مثل الجلوكوز، وهو أحد المغذيات الضرورية اللازمة لعملية التنفس الخلوي، وهي العملية التي تقوم بها خلايا الجسم لإطلاق الطاقة.
الجليكوجين هو نوع من الكربوهيدرات الكبيرة التي تتكون من سلاسل طويلة ومتفرعة من جزيئات الجلوكوز. وهذه هي الطريقة التي تخزن بها أفراد مملكة الحيوان، مثل البشر، الجلوكوز في خلاياها، خاصة في الكبد.
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نفكر في بعض الاستجابات الأساسية للبنكرياس والكبد خلال فترات الصيام. عندما تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم، كما هو الحال في وقت الصيام، يستشعر البنكرياس ذلك. ويبدأ في إفراز هرمون يسمى الجلوكاجون. وللجلوكاجون العديد من التأثيرات داخل الجسم؛ مثل تحفيز تحلل الجليكوجين في الكبد.
لعلك تتذكر أن كلمة ”تحلل” تشير عادة إلى تكسير المواد. إذن، تحلل الجليكوجين هو تكسير جزيئاته. وكما تعلمنا، يتكون الجليكوجين من الكثير من الوحدات الفرعية للجلوكوز. وعليه، تكون هذه العملية جزيئات جلوكوز جديدة، تنطلق بعد ذلك في الدم، ومن ثم تساعد في زيادة مستويات سكر الدم ورجوعها إلى المعدل الطبيعي. وحصول الخلايا على كمية كافية من الجلوكوز يعني استمرارها في أداء وظيفتها أداء صحيحًا.
نحن نعلم الآن أن الجليكوجين يخزن في الكبد. كما نعلم أن ارتفاع مستويات الجلوكاجون في الدم سيحفز تكسير الجليكوجين، ومن ثم تزيد مستويات الجلوكوز في الدم. يمكننا استخدام هذه المعلومات للإجابة عن السؤال إجابة صحيحة. إذن، العملية التي تحفز في الكبد عند زيادة مستويات الجلوكاجون في الدم، والإجابة الصحيحة لهذا السؤال، هي الخيار أ؛ أي تكسير الجليكوجين.
