نسخة الفيديو النصية
سجل مجموعة من المهندسين مقدار غاز أول أكسيد النيتروجين السام المنبعث من عادم خمس سيارات مختلفة. بعد ذلك، رسموا مخططًا بالأعمدة لتوضيح الكمية التي تنتجها كل سيارة من غاز أول أكسيد النيتروجين على مدار يوم واحد. أي سيارة يبدو أن بها المحول الحفزي الأكثر فعالية؟ أ: السيارة A، ب: السيارة D، ج: السيارة C، د: السيارة E، هـ: السيارة B.
على مدار عقود، استخدمت الشركات المحولات الحفزية في تصنيع السيارات. تحتوي المحولات الحفزية عادة على بنى تشبه قرص العسل، وهي جزء من نظام العادم بالسيارة. وتحتوي البنى على فلزات تسرع تفكك الغازات السامة إلى نواتج أقل ضررًا. يوضح الشكل الذي أمامنا تركيب المحول الحفزي ووظيفته. يوضح التركيب أن المحولات الحفزية جزء من نظام عادم السيارة. يوضح الشكل أيضًا أن المتفاعلات من الغازات السامة تتحول إلى نواتج أقل ضررًا عندما تمر عبر المحول الحفزي.
أول أكسيد النيتروجين غاز سام تنتجه السيارة. قد يلحق هذا الغاز الضرر بالجهاز التنفسي للإنسان في حالة استنشاقه. وقد يؤدي إلى إصابة الأشخاص بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن أيضًا. تحول المحولات الحفزية الفعالة أول أكسيد النيتروجين إلى نواتج غير ضارة وهي عنصري النيتروجين والأكسجين. وإذا كانت السيارات تحتوي على محول حفزي فعال، فإنها لا تنتج الكثير من أول أكسيد النيتروجين. يمكننا أن نلاحظ من مخطط الأعمدة أن السيارة C ينبعث منها أقل كمية من أول أكسيد النيتروجين. إذن، يمكننا القول إن السيارة C تحتوي على المحول الحفزي الأكثر فعالية. الخيار ج هو الإجابة الصحيحة.
