نسخة الفيديو النصية
املأ الفراغات. الميثيل البرتقالي دليل مفيد، خاصة في معايرة الأحماض. حيث يكون فراغ في المحاليل الحمضية القوية، ويكون فراغ في المحاليل القاعدية.
الدليل هو حمض ضعيف أو قاعدة ضعيفة يتغير لونه على نطاق محدد من الأس الهيدروجيني. تستخدم الأدلة عادة في تجارب معايرة الحمض والقاعدة. عندما يتفاعل الحمض والقاعدة، يزداد الأس الهيدروجيني تدريجيًّا. لكن عندما نقترب من نقطة التكافؤ، وهي النقطة التي يعادل عندها الحمض والقاعدة كل منهما الآخر بصورة تامة، يتغير الأس الهيدروجيني تغيرًا جذريًّا. وإذا استخدمنا دليلًا مناسبًا، فمن المفترض ملاحظة تغير اللون خلال هذا التغير الجذري في الأس الهيدروجيني. يشير تغير لون الدليل إلى نقطة نهاية التفاعل في المعايرة.
هناك العديد من الأدلة التي يمكن استخدامها، ويتغير لون كل دليل على نطاق مختلف من الأس الهيدروجيني. يتناول هذا السؤال دليل الميثيل البرتقالي تحديدًا. يوضح لنا هذا الشكل لون الميثيل البرتقالي عند مجموعة متنوعة من قيم الأس الهيدروجيني. يمكننا ملاحظة أنه عند قيم الأس الهيدروجيني المنخفضة جدًّا، يكون الميثيل البرتقالي أحمر اللون. وكلما ازدادت قيمة الأس الهيدروجيني من ثلاثة إلى أربعة تقريبًا، يتغير الميثيل البرتقالي من اللون الأحمر إلى اللون البرتقالي. وعند أي قيمة أس هيدروجيني أكبر من خمسة، يكون الميثيل البرتقالي أصفر اللون.
يسألنا السؤال تحديدًا عن الميثيل البرتقالي في المحاليل الحمضية القوية والمحاليل القاعدية. لتحديد لون الميثيل البرتقالي في هذه الظروف، علينا أن ندرك أن قيمة الأس الهيدروجيني سبعة تمثل محلولًا متعادلًا. وكلما انخفضت قيمة الأس الهيدروجيني، يصبح المحلول أكثر حمضية. وكلما ارتفعت قيمة الأس الهيدروجيني، يصبح المحلول أكثر قاعدية. إذن، يمكننا ملاحظة أن الميثيل البرتقالي سيكون أحمر اللون في المحاليل الحمضية القوية وأصفر اللون في المحاليل القاعدية. ومن ثم، يجب أن نملأ الفراغ الأول بكلمة «أحمر»، والفراغ الثاني بكلمة «أصفر».