نسخة الفيديو النصية
في الأيام الحارة، ما المتوقع حدوثه بالنسبة إلى حجمي العرق والبول اللذين يتم إخراجهما؟ أ: يقل حجم العرق ويزيد حجم البول. ب: يزيد حجم العرق ويقل حجم البول. ج: يزيد حجم العرق ويزيد حجم البول. د: يقل حجم العرق ويقل حجم البول.
يدور هذا السؤال حول مادتين مختلفتين يخرجهما الجسم، هما العرق والبول، عن طريق الجلد والكليتين على الترتيب. ينتمي كلا هذين العضوين إلى جهاز الإخراج، المسئول عن تخليص الجسم من الفضلات الزائدة أو الضارة.
في هذا الشكل، يمكننا ملاحظة غدة عرقية في مقطع للجلد. يتكون العرق بشكل أساسي من الماء الزائد الذي يمكن للجسم التخلص منه، بالإضافة إلى فضلات أخرى، منها المعادن والأيونات واليوريا. عند إنتاج العرق يمكن أن يساعد في تبريد الجسم بسبب ظاهرة تسمى «التبريد بالتبخير». تحدث هذه الظاهرة عندما يمتص الماء، الذي يفرز في صورة عرق، الحرارة من الجسم ثم يتبخر من الجلد. في الأيام الحارة، قد ترتفع درجة حرارة الجسم، ومن ثم ينتج الجسم العرق في محاولة لتبريده. وينتج عن ذلك زيادة في حجم العرق.
يمكننا أن نرى هنا رسمًا للكليتين، اللتين تنتجان البول بعد ترشيح الدم من الفضلات المختلفة. ثم يخزن البول في المثانة حتى يتم التخلص منه عن طريق التبول. في الأيام الحارة، تعلمنا الآن أن إفراز العرق يزيد. ولهذا السبب، تقل كمية الماء الكلية المتاحة في الجسم. ونظرًا لانخفاض كمية الماء المتاحة، ستقل كمية الماء المخرج في البول من أجل الحفاظ على الماء في الجسم. ومن ثم سيقل حجم البول.
بالعودة إلى السؤال، في الأيام الحارة، فإن الخيار الذي يحدد بشكل صحيح ما سيحدث لحجمي العرق والبول هو خيار الإجابة ب. يزيد حجم العرق ويقل حجم البول.