نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي يصف الفسفرة التأكسدية؟ أ: العملية التي تنتقل من خلالها الإلكترونات في سلسلة نقل الإلكترونات، مسببة تكون الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP) من الأدينوسين الثنائي الفوسفات (ADP). ب: العملية التي تطلق من خلالها الإلكترونات من مرافقات الإنزيم المختزلة في حشوة الميتوكوندريا. ج: النقل النشط لأيونات الهيدروجين من الفراغ بين الغشائي إلى حشوة الميتوكوندريا. د: تكوين الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP) من خلال فسفرة مرافقي الإنزيم NAD وFAD.
التنفس الخلوي عملية مهمة تحدث لجميع الكائنات الحية. إنها العملية التي يتكسر فيها الجلوكوز لإطلاق الطاقة التي تخزن في جزيئات الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP). وهناك أربع مراحل أساسية في عملية التنفس الخلوي: تحلل الجلوكوز، والتفاعل الرابط، ودورة كربس، والتي تعرف أيضًا بدورة حمض الستريك، والفسفرة التأكسدية، والتي تعرف أيضًا بسلسلة نقل الإلكترونات.
خلال عملية تحلل الجلوكوز والتفاعل الرابط ودورة كربس، تتكون جزيئات ATP بالإضافة إلى مرافقي الإنزيم NADH، وFADH2. وأثناء عملية الفسفرة التأكسدية، يستخدم كل من NADH، وFADH2 لإنتاج المزيد من ATP. في الواقع، الفسفرة التأكسدية هي المرحلة التي ينتج فيها معظم ATP.
تحدث الفسفرة التأكسدية في الميتوكوندريا. وهنا يمكنك رؤية شكل الميتوكوندريون بغشاءيه الخارجي والداخلي، والفراغ بين الغشائي الموجود بينهما، هذا بالإضافة إلى الحشوة التي توجد داخل الغشاء الداخلي. يوجد في الغشاء الداخلي للميتوكوندريا مجموعة من البروتينات المتخصصة في الحصول على الطاقة من الإلكترونات العالية الطاقة المخزنة في مرافقي الإنزيم NADH، وFADH2. ويمكنك تتبع رحلة إلكترون من اليسار.
يوجد قدر كبير من الطاقة المخزنة في هذه الإلكترونات. وخلال سلسلة نقل الإلكترونات، تفقد الإلكترونات بعضًا من هذه الطاقة تدريجيًّا بمقادير صغيرة. ويمكن استخدام هذه الطاقة المنطلقة في النقل النشط لأيونات الهيدروجين عكس تدرج تركيزها من حشوة الميتوكوندريا إلى الفراغ بين الغشائي. ويمثل تدرج التركيز هذا شكلًا من أشكال الطاقة المخزنة، ويمكن استخدامه لإنتاج ATP، كما نرى على اليمين. يصاحب حركة أيونات الهيدروجين مع تدرج تركيزها عبر مركب البروتين المتخصص، والمسمى ATP سينثيز، تخليق ATP.
الآن، أصبح لدينا معلومات كافية للإجابة عن سؤالنا. لذلك، دعونا نستعرض الخيارات لتحديد أي الخيارات يصف الفسفرة التأكسدية.
يبدو الخيار أ «العملية التي تنتقل من خلالها الإلكترونات في سلسلة نقل الإلكترونات، مسببة تكون الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP) من الأدينوسين الثنائي الفوسفات (ADP)» جيدًا؛ لأنه يصف العملية الكلية للفسفرة التأكسدية. لكن دعونا أولًا نفاضل بين الخيارات الأخرى للتأكد.
لا يبدو الخيار ب «العملية التي تطلق من خلالها الإلكترونات من مرافقات الإنزيم المختزلة في حشوة الميتوكوندريا» صحيحًا؛ لأن هذه الإلكترونات تطلق إلى البروتينات المختلفة المدمجة في الغشاء الداخلي للميتوكوندريا، وليس في الحشوة.
لا يبدو الخيار ج «النقل النشط لأيونات الهيدروجين من الفراغ بين الغشائي إلى حشوة الميتوكوندريا» صحيحًا؛ لأن النقل النشط لأيونات الهيدروجين يحدث من الحشوة إلى الفراغ بين الغشائي، وليس العكس.
كما لا يبدو الخيار د «تكوين الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP) من خلال فسفرة مرافقي الإنزيم NAD وFAD» صحيحًا؛ لأن هذا لا يحدث. ينتج ATP عن طريق ATP-سينثيز باستخدام الطاقة المخزنة في تدرج تركيز أيونات الهيدروجين.
إذن، وصف الفسفرة التأكسدية معطى في الخيار أ: العملية التي تنتقل من خلالها الإلكترونات في سلسلة نقل الإلكترونات، مسببة تكون الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP) من الأدينوسين الثنائي الفوسفات (ADP).