نسخة الفيديو النصية
فيما يأتي قائمة بخواص الأحماض النووية. I: تحتوي على سكر الريبوز. II: تتكون من عدة نيوكليوتيدات متكررة. III: تحتوي على القواعد النيتروجينية ATGC. IV: تحتوي على مجموعة فوسفات. V: تحتوي على سكر ريبوز منقوص الأكسجين. أي هذه الخواص مشتركة بين كل من الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA)؟ أ: I، وIII، وV؛ ب: I، وIV؛ ج: II، وIV؛ د: I، وIII، وIV.
الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA) حمضان نوويان. وهما عبارة عن بوليمرات مكونة من سلاسل من النيوكليوتيدات، وكلاهما يخزن المعلومات الوراثية. علينا معرفة المزيد من المعلومات حول أوجه الاختلاف والتشابه بين هذين الجزيئين للإجابة عن سؤالنا. أولًا: دعونا نناقش تركيب هذين الحمضين النوويين اللذين يتكون كلاهما من عدة نيوكليوتيدات مرتبطة معًا بواسطة روابط فوسفاتية ثنائية الإستر. يخبرنا هذا أن الخاصية (II)، تتكون من عدة نيوكليوتيدات متكررة، مشتركة في DNA وRNA.
تتكون كل نيوكليوتيدة من مجموعة فوسفات، وسكر، وقاعدة تحتوي على نيتروجين، يطلق عليها قاعدة نيتروجينية. وهذا يؤكد أيضًا أن الخاصية (IV) تحتوي على مجموعة فوسفات، مشتركة أيضًا في كل من DNA وRNA. يحتوي كل من RNA وDNA على القواعد النيتروجينية A وG وC.
دعونا الآن نلق نظرة على الاختلافات بين DNA وRNA. يشير DNA إلى الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين، والسكريات الموجودة في نيوكليوتيدات DNA هي سكريات ريبوز منقوصة الأكسجين. من ناحية أخرى، السكر الموجود في كل نيوكليوتيدة من نيوكليوتيدات RNA، الذي يرمز إلى الحمض النووي الريبوزي، هو سكر ريبوز. يخبرنا هذا أن الخاصية I والخاصية V ليستا مشتركتين بين كل من DNA وRNA.
بالنسبة إلى الخاصية (III)، علينا النظر إلى القواعد النيتروجينية التي يحتوي عليها الحمضان النوويان. قد تحتوي نيوكليوتيدة DNA على إحدى القواعد النيتروجينية A أو G أو C أو T. في المقابل، قد تحتوي كل نيوكليوتيدة من RNA إما على القاعدة النيتروجينية A أو G أو C أو U. وبما أن RNA لا يحتوي على القاعدة النيتروجينية T، التي ترمز إلى الثايمين، فإن الخاصية (III) ليست مشتركة بين كل من DNA وRNA.
الآن بعد أن عرفنا أي من خواص الأحماض النووية المذكورة في السؤال مشتركة بين كل من DNA وRNA، يمكننا الإجابة عن السؤال بشكل صحيح. كلاهما يتكون من عدة نيوكليوتيدات متكررة ويحتوي على مجموعة فوسفات. إذن، الإجابة الصحيحة هي الخيار ج: II، وIV.