نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل رسمًا لبكتيريا 𝑉𝑖𝑏𝑟𝑖𝑜 𝑐ℎ𝑜𝑙𝑒𝑟𝑎𝑒 المسببة لمرض الكوليرا. أغلب أعراض هذا المرض يسببها السم الذي تفرزه هذه البكتيريا. كيف تحد الأجسام المضادة من أعراض عدوى الكوليرا؟ (أ) ترتبط بالسم، وهو ما يمنع حدوث الآثار التي يسببها. (ب) تحلل السم مائيًّا مباشرة، فلا يصبح نشطًا. (ج) تتيح للكليتين إخراج السم عن طريق البول. (د) تحفز الهجوم الكيميائي بواسطة الخلايا القاتلة الطبيعية. (هـ) ترفع درجة حرارة الجسم، وهو ما يؤدي إلى تشوه السم.
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نحذف أولًا خيارات الإجابة؛ لكي نفرغ بعض المساحة للإجابة.
يدور هذا السؤال حول البكتيريا المسببة للكوليرا، وكيف يمكن للأجسام المضادة أن تحد من أعراضها. للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نتذكر أولًا تركيب الجسم المضاد ووظيفته. تنتج الأجسام المضادة عن طريق الخلايا البائية المنشطة والمتمايزة، التي تعد جزءًا من جهاز المناعة التكيفي. وعادة ما توصف بأنها جزيئات على شكل حرف Y؛ حيث يمثل كل طرف من طرفيه موقعًا محددًا لارتباط مولد الضد. يشير مولد الضد إلى مادة غريبة أو سم تتعرف عليه الأجسام المضادة وترتبط به.
في حالة مرض الكوليرا، تحدث الإصابة بالمرض بسبب سم تفرزه البكتيريا. لكن جهاز المناعة التكيفي لديه القدرة على إنتاج الخلايا البائية والأجسام المضادة المتخصصة لمقاومة هذا السم. وبمجرد أن يرتبط الجسم المضاد بالسم، يمنع ذلك حدوث الآثار التي يسببها. ومن ثم، تحد الأجسام المضادة من أعراض عدوى الكوليرا عن طريق الارتباط بالسم، وهو ما يمنع حدوث الآثار التي يسببها.
