نسخة الفيديو النصية
رتب المخاليط الآتية طبقًا لحجم الجسيمات الموجودة بها من الأصغر إلى الأكبر. المعلقات، الغرويات، المحاليل.
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نبدأ بمناقشة بعض خواص كل نوع من هذه المخاليط. المعلقات مخاليط غير متجانسة، بمعنى أن لها تركيبًا غير متساو. ولتصور معلق، يمكنك التفكير في كرة ثلج تهتز. في هذا المثال، يمكن أن تتوزع الجسيمات بالتساوي فترة زمنية. لكن بمرور الوقت، ستستقر الجسيمات في قاع الوعاء. وعليه، فإن المعلقات مخاليط ذات جسيمات كبيرة نسبيًّا. ويكون عادة قطر حجم الجسيم فيها أكبر من أو يساوي 1000 نانومتر.
لدينا بعد ذلك الغرويات، وهي مخاليط تبدو متجانسة للعين المجردة. لكن إذا نظرنا إليها تحت المجهر، فسنجد أن تركيبها عادة ما يكون غير متجانس. ويتراوح حجم الجسيمات في الغرويات بين نانومتر واحد و1000 نانومتر.
وأخيرًا، لدينا المحاليل. المحاليل مخاليط متجانسة، ما يعني أن أي منطقة ننظر إليها في المحلول سيكون لها التركيب نفسه لأي منطقة أخرى. وأحد أمثلة المحاليل إضافة كلوريد الصوديوم أو ملح الطعام إلى الماء. في هذا المثال، تذوب تمامًا الجسيمات التي يتكون منها كلوريد الصوديوم بفعل جزيئات الماء لتنشأ عن ذلك أيونات حرة في المحلول. وفي المحاليل، يتراوح حجم الجسيمات بين 0.01 ونانومتر واحد. ولا يمكن رؤية جسيمات بهذا الصغر بالعين المجردة أو تحت المجهر الضوئي القياسي.
بناء على هذه المعلومات، يمكننا الآن ترتيب المخاليط الآتية طبقًا لحجم جسيماتها من الأصغر إلى الأكبر. والإجابة الصحيحة هي المحاليل، التي تحتوي على أصغر جسيمات، تليها في ذلك الغرويات ثم المعلقات التي تحتوي على أكبر جسيمات.