نسخة الفيديو النصية
أي من العمليات الآتية لا تعتبر تفاعلًا ماصًّا للحرارة؟ أ: طهي الطعام، ب: البناء الضوئي، ج: التبخير، د: التجمد، هـ: التحلل الحراري.
يتناول هذا السؤال التفاعلات الماصة للحرارة. أربعة من خيارات الإجابة ستكون تفاعلات ماصة للحرارة، في حين أن التفاعل غير الماص للحرارة سيكون تفاعلًا طاردًا للحرارة. التفاعل الماص للحرارة عبارة عن تفاعل تدخل فيه الطاقة إلى النظام. بعبارة أخرى: هو تفاعل تمتص فيه الطاقة. في التفاعلات الطاردة للحرارة، تنطلق الطاقة من التفاعل. بعبارة أخرى: هو تفاعل تطلق منه الطاقة.
لنلق نظرة على خيارات الإجابة؛ لمعرفة أيها ماص للحرارة وأيها طارد للحرارة. جدير بالذكر أن ثلاثة من خيارات الإجابة تتضمن تسخين المادة عادة بواسطة اللهب. بالنسبة إلى هذه التفاعلات، تتخذ الطاقة عادة -ولكن ليس دائمًا- شكل حرارة. في هذه التفاعلات الثلاثة تدخل الطاقة إلى النظام، وهذا يجعلها تفاعلات ماصة للحرارة. إذن، يمكننا استبعاد الخيارات أ، ج، هـ.
يتضمن الخيار ب، البناء الضوئي، وهو امتصاص النباتات لأشعة الشمس عبر أوراقها لإنتاج السكريات. في هذه الحالة، تضاف طاقة الشمس إلى التفاعل الكيميائي الذي يحدث في الورقة. وبما أن النبات يمتص الطاقة، فإن هذه العملية ماصة للحرارة، وليست الإجابة الصحيحة عن السؤال.
وأحد أمثلة عملية التجمد هو وضع زجاجة ماء في المجمد. وعلى الرغم من أننا قد نتصور عادة هذه العملية على أن الزجاجة تزداد برودة، فإن هناك طريقة أخرى للتفكير في الأمر من منظور علمي للطاقة، وهي أن الماء يطلق طاقته في صورة حرارة إلى الوسط المحيط. بما أن الماء يطلق طاقة، فإن عملية التجمد عملية طاردة للحرارة.
لذا فإن الإجابة الصحيحة هي الخيار د: التجمد. التجمد هو العملية الوحيدة من بين هذه العمليات الخمس التي تتضمن إطلاق الطاقة بدلًا من امتصاصها. إذن: أي من العمليات الآتية لا تعتبر تفاعلًا ماصًّا للحرارة؟ الإجابة هي الخيار د: التجمد.
