نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي قد يكون خطرًا محتملًا لاستخدام الكلى الاصطناعية على المدى البعيد؟ أ: قد يتعرض المريض لخطر التسمم باليوريا نتيجة لانعكاس تدرج تركيز اليوريا. ب: انتقال عامل معد إلى مجرى دم المريض، مسببًا ما يسمى بالعدوى المكتسبة من المستشفيات. ج: قد يتسرب سائل غسيل الكلى إلى مجرى الدم نتيجة لعرقلة تدفق السائل بواسطة اليوريا. د: الكلى الاصطناعية أجهزة طبية لا تسبب أي خطر، ولن تحدث أي مضاعفات طبية من استخدامها على المدى البعيد.
الكلية الاصطناعية جهاز طبي يستخدم في علاج الفشل الكلوي. تعمل الكليتان على ترشيح الدم. عند الإصابة بالفشل الكلوي، لا تزال الفضلات من الدم، وقد يحدث اختلال في توازن الأيونات. تضخ الكلية الاصطناعية، المشار إليها أيضًا باسم «جهاز غسيل الكلى»، دم المريض عبر شبكة من الأنابيب الشبه المنفذة. هذه الأنابيب تلامس سائلًا يسمى «سائل غسيل الكلى». كل من الأنابيب والسائل مصممين لاستخدام خاصية الانتشار البسيط لاستعادة التوازن في دم المريض. وهذا يطيل عمر مريض الفشل الكلوي.
ثمة مزايا وعيوب عديدة لاستخدام الكلى الاصطناعية. تتضمن المزايا توفر هذه الأجهزة. الحل البديل لغسيل الكلى هو زراعة الكلى. لكن الكلى المتاحة للتبرع لا تكفي جميع مرضى الفشل الكلوي. أما عيوب غسيل الكلى، فتتضمن الآلام الجسدية. وذلك لأن المريض يوصل بالجهاز عن طريق إبرتين مثبتتين بأوعيته الدموية طوال جلسة العلاج. ومن العيوب الأخرى لغسيل الكلى الالتزام بساعات لجلسات العلاج. يتطلب غسيل الكلى حوالي أربع ساعات في اليوم، وذلك لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع طوال حياة المريض. والعيب الثالث هو التقيد بنظام غذائي محدد. عادة ما يضطر المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى إلى تجنب بعض الأطعمة، والحد من تناول السوائل. والعيب الأخير والرئيسي هو الاضطرار إلى الانتقال. يتعين على معظم المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى الحصول على العلاج في مركز غسيل الكلى.
لدينا الآن معلومات كافية لاختيار الإجابة الصحيحة. لإجراء غسيل الكلى، يحتاج جهاز غسيل الكلى إلى الوصول إلى دم المريض، فيسحب ويضخ مرة أخرى عن طريق الإبر أو القسطرات. هذا الوخز المتكرر للجلد يمكن أن يؤدي إلى خطر الإصابة بالعدوى. ويضطر المريض أيضًا إلى الانتقال لمركز غسيل الكلى؛ حيث يوجد خطر الإصابة بعدوى مكتسبة بسبب وجوده في المستشفى.
ومن ثم، فالإجابة الصحيحة هي: «انتقال عامل معد إلى مجرى دم المريض، مسببًا ما يسمى بالعدوى المكتسبة من المستشفيات».
