نسخة الفيديو النصية
أكمل الآتي. التكاثر (فراغ) هو طريقة تكاثر ينتج فيها كائن حي واحد نسلًا مماثلًا له وراثيًّا.
للإجابة عن هذا السؤال بشكل صحيح، دعونا نسترجع بعض طرق التكاثر. لعنا نتذكر أن التكاثر نفسه هو العملية التي ينتج من خلالها أفراد موجودون بالفعل أفرادًا جددًا. وعادة ما يتشارك النسل الذي أنتج حديثًا صفات أحد الأبوين، أو كليهما. وذلك لأن التكاثر يتضمن انتقال المعلومات الوراثية من أحد الأبوين إلى النسل. يتضمن التكاثر الجنسي أبوين، أحدهما أنثى والآخر ذكر. تستخدم هذه العملية دائمًا الخلايا الجنسية أو الجاميتات التي تحمل نصف المادة الوراثية لكل من الأبوين.
في البشر، الجاميت الذكري هو الحيوان المنوي، في حين أن الجاميت الأنثوي هو البويضة. يحمل كل جاميت ٢٣ كروموسومًا، وهو ما يساوي نصف كمية الكروموسومات الموجودة في خلية جسمية نموذجية. عندما تندمج المادة الوراثية للخلايا الجنسية في عملية تسمى الإخصاب، فإنها تكون زيجوتًا يحتوي على مجموعة كاملة من الكروموسومات، أي ٤٦ كروموسومًا. يتطور الزيجوت بعد ذلك إلى جنين. يمكننا ملاحظة أن النسل الناتج عن التكاثر الجنسي يحصل على معلومات وراثية من كلا الأبوين.
يتضمن التكاثر اللاجنسي فردًا أبويًّا واحدًا فقط. ويحدث التكاثر اللاجنسي في المقام الأول في الكائنات الحية الوحيدة الخلية، مثل فطر الخميرة والبكتيريا، ومع ذلك توجد أمثلة قليلة على التكاثر اللاجنسي بين النباتات والحيوانات. يمكن أن يحدث التكاثر اللاجنسي بطرق مختلفة. أحد الأمثلة على ذلك طريقة تكاثر معظم البكتيريا، التي تتكاثر من خلال عملية تسمى الانشطار الثنائي. في الانشطار الثنائي تنقسم الخلية الأبوية إلى خليتين بنويتين متماثلتين عن طريق الانقسام الميتوزي. ونظرًا لوجود فرد أبوي واحد فقط، فإن المعلومات الوراثية تنتقل مباشرة ولا تحدث إعادة اتحاد لها. ومن ثم يكون النسل متماثلًا وراثيًّا مع الأب، وبعضه مع بعض.
بعد أن استعرضنا بعض الفروق بين التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي، يمكننا الإجابة عن السؤال. يستعلم السؤال عن عملية التكاثر التي تنتج نسلًا مماثلًا للفرد الأبوي. ونعلم الآن أن هذا يصف التكاثر اللاجنسي.