نسخة الفيديو النصية
لماذا يعد تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات مختلفة، مثل الممالك، مفيدًا للعلماء؟ أ: يمنع التهجين بين مجموعات مختلفة من الكائنات الحية. ب: يساعد في تحديد جينومات الأنواع المنقرضة. ج: يسمح بإجراء المقارنات بين المجموعات المختلفة بسهولة أكبر. د: يساعد علماء الأحياء التطورية على تحديد وقت ظهور أنواع جديدة.
يريد السؤال معرفة سبب تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات مختلفة؟ كيف يستفيد العلم من أنظمة تنظيمية مثل هذه؟ من الواضح أن أنظمة التصنيف، مثل تجميع الكائنات الحية في ممالك، أنظمة ذات أهمية، ولهذا السبب قدم العلماء تصورات عديدة لها على مر التاريخ، وما زال العمل على تحسينها مستمر حتى يومنا هذا. لننظر إلى خيارات الإجابة ونحدد السبب الأكثر فائدة لتجميع الكائنات الحية في ممالك.
إن تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات لا يمنع التهجين بينها؛ فهو مجرد أداة علمية تصنف الكائنات الحية على أساس السمات الظاهرية. وعليه فإن الإجابة أ: يمنع التهجين بين مجموعات مختلفة من الكائنات الحية غير صحيحة.
تنص الإجابة ب على أن تصنيف الكائنات الحية إلى ممالك يساعد في تحديد الجينومات، أي جميع المواد الوراثية للأنواع المنقرضة، لكن هذا ليس صحيحًا. لننظر إلى مثال ضمن مملكة الحيوان التي تحتوي على الملايين من الحيوانات المختلفة التي يكون لها أحيانًا جينومات متباينة جدًّا. قد يصنف أحد الأنواع المنقرضة ضمن مملكة الحيوان؛ لأنه قد تم التعرف على سلسلة فقرية في حفريات أفراد تنتمي إلى هذا النوع، لكن هذا التصنيف لا يساعدنا في تحديد جينوم النوع المنقرض. ومن ثم يمكننا استبعاد الخيار ب.
لا يمكن للعلماء، وحتى علماء الأحياء التطورية، التنبؤ بدقة بموعد ظهور نوع جديد. فعملية الانتقاء الطبيعي تحتاج الكثير من الوقت والتجربة والخطأ لإنتاج أنواع جديدة مختلفة. إذن يمكننا أيضًا استبعاد الإجابة د؛ لأن تصنيف الكائنات الحية لن يساعدنا بالضرورة على تحديد وقت ظهور أنواع جديدة.
تكمن فائدة تصنيف الكائنات الحية، بناء على أوجه التشابه أو الاختلاف المهمة في صفاتها الظاهرية، في السماح بمقارنة تلك الكائنات والتفريق بينها بسهولة أكبر. إذن الإجابة الصحيحة للسؤال المتعلق بفوائد التصنيف هي ج. يسمح بإجراء المقارنات بين المجموعات المختلفة بسهولة أكبر.
