نسخة الفيديو النصية
ما عدد جزيئات NAD المختزل التي تنتج لكل دورة كربس واحدة؟
التنفس الخلوي هو العملية التي تستخدمها الخلايا لإطلاق الطاقة من السكريات. المعادلة العامة للتنفس الخلوي هي: الجلوكوز زائد الأكسجين ينتج ثاني أكسيد الكربون زائد الماء. وتطلق الطاقة خلال هذه العملية في صورة الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP). يحدث التنفس الخلوي في أربع مراحل رئيسية؛ وهي: تحلل الجلوكوز، والتفاعل الرابط، ودورة كربس، وأخيرًا الفسفرة التأكسدية.
دورة كربس هي المرحلة الثالثة من مراحل عملية التنفس الخلوي. دعونا نتناول دورة كربس بمزيد من التفصيل. يوضح هذا الشكل المخطط الأساسي لدورة كربس. بالمرور على كل تفاعل بالتسلسل، يمكننا عد جزيئات NAD المختزل الذي ينتج في دورة واحدة كاملة. أولًا، يرتبط الأسيتيل مرافق الإنزيم أ الذي له ذرتا كربون بمركب رباعي الكربون يسمى حمض الأكسالوأسيتيك، الذي يسمى أحيانًا الأكسالوآسيتات. ينتج عن هذا مركب سداسي الكربون يسمى حمض الستريك أو السترات. وحتى الآن، لم يختزل أي من جزيئات NAD.
بعد ذلك، يتحول حمض الستريك إلى مركب خماسي الكربون. يمكننا ملاحظة أن جزيئًا واحدًا من NAD المختزل ينتج في هذه العملية. يتحول هذا المركب الخماسي الكربون إلى مركب رباعي الكربون. وكما نلاحظ في المخطط، ينتج عن هذا التحول جزيء آخر من NAD المختزل. يتحول المركب الرباعي الكربون الجديد إلى حمض الأكسالوأسيتيك. وعند حدوث ذلك، يمكننا ملاحظة اختزال جزيء آخر من NAD. وبما أن حمض الأكسالوأسيتيك هو الجزيء الأخير، فإننا نكون قد أكملنا دورة كربس.
إذن، بالاستناد إلى هذه المعلومات، يمكننا حساب إجمالي عدد جزيئات NAD المختزل الناتجة عن دورة كربس واحدة. وعليه، فإن الإجابة الصحيحة هي: تنتج ثلاثة جزيئات من NAD المختزل.