فيديو الدرس: جمع البيانات | نجوى فيديو الدرس: جمع البيانات | نجوى

فيديو الدرس: جمع البيانات الرياضيات • الصف الثالث الإعدادي

في هذا الفيديو، سوف نتعلم كيف نعرف المصادر الأولية والثانوية لجمع البيانات، وكيف نختار حجم عينة مناسبة لجمع البيانات.

١٦:٠٦

نسخة الفيديو النصية

في هذا الفيديو الذي يتناول جمع البيانات، سنفهم ما المقصود بالمصادر الأولية والثانوية لجمع البيانات والفروق بينهما. وسنتعرف أيضًا على مميزات استخدام هذين النوعين من المصادر.

يمثل جمع البيانات بداية التحليل الإحصائي. ويجب توخي الحذر عند جمع البيانات لأن جودة التحليل الإحصائي تعتمد على جودة البيانات. هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكننا جمع البيانات من خلالها، سواء عبر المقابلات أو الاستبيانات أو المواقع الإلكترونية أو الصحف. وبالطبع، تنطوي مصادر البيانات المختلفة على مميزات وعيوب. ويمكننا تصنيف مصادر البيانات المختلفة بوجه عام إلى نوعين: البيانات الأولية والبيانات الثانوية.

البيانات الأولية هي المعلومات الجديدة التي يجمعها وينظمها الباحث مباشرة. وبالطبع، في حالة جمع البيانات على نطاق واسع، فيمكن أن تشمل البيانات الأولية أيضًا المعلومات التي يجمعها الفريق الذي يعمل مع الباحث. من بين مصادر البيانات الأولية الأكثر شيوعًا: المقابلات والاستبيانات ومجموعات التركيز وعمليات الرصد، وجميعها يعتمد على الاستطلاعات أو طرح أسئلة على مجموعة أصغر من الأشخاص. يستخدم الإحصاء السكاني معلومات جمعت من مجموعة كاملة من الأشخاص. وفي بعض البلدان، يجرى الإحصاء السكاني كل خمس أو ١٠ سنوات. يمكن أن تتضمن الوثائق الأصلية أشياء مثل شهادات الميلاد، ورخص القيادة، أو حتى وثائق الزواج.

على الجانب الآخر، لدينا البيانات الثانوية، وهي المعلومات العامة أو الموجودة التي جمعها ونظمها أشخاص آخرون. والأنواع الشائعة لمصادر البيانات الثانوية تتضمن الدوريات العلمية والمواقع الإلكترونية والصحف والكتب الدراسية والتقارير. سنتناول لاحقًا في هذا الفيديو مميزات وعيوب كل من البيانات الأولية والثانوية. لكن في المثال الأول، سنبدأ بتحديد ما إذا كان المصدر المعطى يمثل بيانات أولية أو ثانوية.

طلب معلم من طلابه جمع بيانات عن تأثير ألعاب الفيديو القتالية على الأطفال من مختلف المواقع على شبكة الإنترنت. ما نوع البيانات المجمعة؟

هيا نتذكر أن هناك طريقتين لتصنيف أنواع البيانات، وهما البيانات الأولية والثانوية. البيانات الأولية هي المعلومات الجديدة التي جمعها ونظمها الباحث. البيانات الثانوية هي المعلومات العامة أو الموجودة التي جمعها ونظمها أشخاص آخرون. ولأننا نعلم أن الطلاب يجمعون المعلومات من المواقع الإلكترونية؛ فهذا مؤشر واضح على أن ذلك سيكون مصدرًا ثانويًّا للبيانات. إذا كان الطلاب في هذا المثال يحاولون فهم تأثير ألعاب الفيديو القتالية على الأطفال، فحتى يكون مصدر البيانات أوليًّا؛ سيتعين عليهم طرح الأسئلة بأنفسهم على زملائهم الطلاب أو على الأطفال. لكن بما أنهم يستخدمون المعلومات التي جمعتها ونظمتها مجموعات أخرى، فستكون البيانات ثانوية.

هيا نتناول مثالًا آخر.

أي العبارات الآتية ليست صوابًا؟

لدينا خمس عبارات سنتناولها تباعًا. العبارة (أ) تقول: «البيانات الأولية هي البيانات التي جمعها الباحث نفسه». حسنًا، هذا في الأساس هو تعريف البيانات الأولية. إنها بيانات جديدة جمعها الباحث نفسه أو شخص ينوب عنه. من ثم، العبارة (أ) عبارة صحيحة. العبارة في الخيار (ب) تقول: «صفحات شبكة الإنترنت مصدر للبيانات الثانوية». لعلنا نتذكر أن البيانات الثانوية هي تلك التي جمعها ونظمها أشخاص آخرون؛ إذن يمكن أن تكون المواقع الإلكترونية أو صفحات الويب مصدرًا جيدًا للبيانات الثانوية. وبالتالي، هذه عبارة صحيحة.

العبارة (ج) تقول: البيانات الثانوية هي البيانات التي جمعها الباحث نفسه. كما لاحظنا في العبارة (أ)، البيانات الأولية هي التي جمعها الباحث نفسه. ومن ثم، هذه العبارة خاطئة. لنلق نظرة على العبارتين المتبقيتين. تقول العبارة (د): «الاستبيانات مصدر للبيانات الأولية»، وتقول العبارة (هـ): «مجموعات التركيز مصدر للبيانات الأولية». تعد كل من الاستبيانات ومجموعات التركيز طريقتين لجمع البيانات تسفران عن معلومات جديدة يمكن للباحث نفسه أن يجمعها وينظمها. وبما أن كلتا الطريقتين تنتميان إلى مصادر البيانات الأولية، فإن كلًّا من العبارتين (د) و(هـ) صحيحتان. من ثم، العبارة غير الصحيحة هي العبارة (ج): البيانات الثانوية هي البيانات التي جمعها الباحث نفسه.

سنلقي نظرة الآن على مثالين آخرين نحدد فيهما مصادر البيانات الأولية والثانوية.

أي من الآتي ليس مصدرًا للبيانات الثانوية؟ (أ) الدوريات العلمية والصحف، (ب) شبكة الإنترنت، (ج) هيئات التدريس والبحث، (د) الاستبيانات، (هـ) المنظمات الحكومية.

هيا نبدأ بتذكر أن البيانات الثانوية هي معلومات عامة أو موجودة جمعها ونظمها أشخاص آخرون. النوع الآخر من البيانات هو البيانات الأولية، وهي المعلومات الجديدة التي جمعها ونظمها الباحث. إحدى طرق حل هذه المسألة هي النظر في سيناريوهات مختلفة لجمع البيانات. لدينا هنا باحث يجمع معلومات من مجموعة أشخاص من أجل الدراسة. ويمكن أن يفعل ذلك عن طريق إجراء المقابلات أو الاستبيانات أو حتى مجموعات التركيز. عندئذ، ستكون البيانات المتوفرة لدى الباحث هي بيانات أولية.

وعندما يحلل بياناته، فربما يعد شيئًا على غرار تقرير أو دورية على سبيل المثال، وينشره بالصحف أو المواقع الإلكترونية. وعندما يطالع باحث آخر، فمن الوارد أنه يبحث في شيء آخر، تلك التقارير المتنوعة، فإنه يتعامل حينئذ مع بيانات ثانوية. إذن، عندما نفكر في أنواع البيانات في العبارات (أ) و(ب) و(ج) و(هـ)، فسنجد أنها تنتمي جميعًا إلى أنواع البيانات الثانوية. بعبارة أخرى، نحصل على المعلومات التي نريدها من هذا النوع من البيانات، كالتقارير والصحف وغير ذلك، وليس من الأشخاص الذين سئلوا في الأصل.

ولكن إذا نظرنا إلى العبارة (د)، فسنجد أن الباحث يستخدم الاستبيانات لجمع البيانات مباشرة. وبما أن استخدام الاستبيانات تنتج عنه معلومات جديدة جمعها ونظمها الباحث؛ إذن فهي مصدر للبيانات الأولية. ومن ثم، فإن المصادر في الخيارات (أ) و(ب) و(ج) و(هـ) جميعها مصادر بيانات ثانوية. وعليه، فإن الخيار الذي ليس مصدرًا للبيانات الثانوية هو (د)، الاستبيانات. فالاستبيانات مصدر للبيانات الأولية.

أي من الآتي ليس مصدرًا للبيانات الأولية؟ (أ) مجموعات التركيز، (ب) التحقيق الشخصي، (ج) المكالمات الهاتفية، (د) الاستبيانات، (هـ) الدوريات العلمية والصحف.

يمكننا تذكر أننا نستطيع تصنيف البيانات إلى نوعين مختلفين. البيانات الأولية هي المعلومات الجديدة التي جمعها ونظمها الباحث مباشرة. البيانات الثانوية هي المعلومات العامة أو الموجودة التي جمعها ونظمها آخرون. مجموعات التركيز، والتحقيق الشخصي، والمكالمات الهاتفية، والاستبيانات هي أدوات يمكن للباحثين استخدامها لجمع البيانات مباشرة. ويؤدي استخدام أي من هذه الأدوات إلى وجود معلومات جديدة جمعها ونظمها الباحث نفسه. ومن ثم، تعد جميعها مصادر للبيانات الأولية.

ولكن إذا نظرنا إلى العبارة (هـ)، فسنجد أن الدوريات العلمية والصحف تحتوي على بيانات جمعها ونظمها أشخاص آخرون. هذا يعني أن كلًّا منهما يعد مصدرًا للبيانات الثانوية. وعليه، لا تعد الدوريات العلمية والصحف مصدرًا للبيانات الأولية.

سنتناول الآن بعض مميزات وعيوب مصادر البيانات الأولية والثانوية. دعونا نفكر في سيناريو المثال التالي. لنفترض أننا نجمع بيانات عن الاتجاه العام لمتوسط دخل الفرد في إحدى المدن. بعض الطرق المختلفة التي يمكننا من خلالها جمع هذه البيانات هي مجموعات التركيز أو المقابلات أو الاستبيانات أو الوثائق الحكومية أو الصحف أو المجلات البحثية. لنتناول أولًا بعض مميزات وعيوب البيانات الثانوية. حسنًا، إحدى مميزات بعض أنواع البيانات الثانوية، مثل الوثائق الحكومية، تتمثل في وجود قدر كبير من البيانات المتاحة، وفي أغلب الأحيان فإن هذه البيانات يتعذر علينا جمعها بأنفسنا.

على سبيل المثال، عندما يقدم شخص معلومات إلى باحث في الشارع، فربما يرفض إعطاءه معلومات عن دخله، لكنه سيعطي هذه المعلومات في الإحصاء السكاني. كما تكون البيانات في المصادر الثانوية جيدة التنظيم على الأغلب. من ناحية أخرى، ما بعض عيوب البيانات الثانوية؟ أولًا، قد لا تكون منظمة على النحو الذي نرجوه. كذلك، لا يمكننا التحكم في مصادر جمع هذه البيانات. على سبيل المثال، في حالة جمع بيانات عن متوسط دخل الفرد، من الممكن أن تشمل المعلومات المتضمنة في البيانات الثانوية مراهقين يعملون في وظائف بدوام جزئي، وقد لا نريد ذلك في دراستنا.

وبالطبع عند التفكير في البيانات الأولية، فإن بعض مميزاتها وعيوبها سيكون ببساطة على النقيض من مميزات البيانات الثانوية وعيوبها. تكمن أهم فائدة للبيانات الأولية في أنها تعطينا البيانات المطلوبة تحديدًا. ولو أن البيانات الأولية لا تنطوي على عيوب على الإطلاق، لكانت هي على الأغلب أفضل مصدر بيانات. لماذا إذن قد لا نفضل مصادر البيانات الأولية؟ حسنًا، العيبان الرئيسان للبيانات الأولية هما: التكلفة، وحقيقة أنها تستغرق وقتًا طويلًا. فمثلًا، علينا أن ندفع للأشخاص الذين يجرون المقابلات. وحتى في حالة الاستبيانات مثلًا، علينا تحمل تكلفة طباعتها وإرسالها بالبريد.

عندما نتخذ قرارًا بشأن طريقة جمع البيانات اللازمة لدراسة ما، فعلينا تقييم خيارات كلا النوعين من البيانات وفهم مميزات وعيوب كل منهما. وفي بعض الحالات قد نستخدم مجموعة من الخيارات المختلفة لجمع البيانات، بحيث تتضمن بعضًا من البيانات الأولية، وبعضًا آخر من مصادر البيانات الثانوية. سنتناول الآن سؤالًا أخيرًا حول عيوب البيانات الثانوية.

اذكر عيبين للبيانات الثانوية.

يمكننا البدء بتذكر أن البيانات الثانوية هي معلومات عامة أو موجودة جمعها ونظمها أشخاص آخرون. ومن الأمثلة على مصادر البيانات الثانوية: الصحف، والمواقع الإلكترونية، والدوريات‪‎‬‏، والوثائق الحكومية. أحد عيوب البيانات الثانوية أنه لا يمكننا التحكم في مصادر جمع البيانات. على سبيل المثال، قد تجمع البيانات من عينة لها خصائص مختلفة عن مجتمع الدراسة المستهدف. وقد تحتوي البيانات الثانوية على معلومات من فئات عمرية مختلفة ليست محل اهتمامنا. وفي كثير من الأحيان، تكون البيانات الثانوية غير محدثة. فربما تكون المعلومات الموجودة في مصدر البيانات الثانوية قد جمعت قبل سنوات عديدة.

يمكننا تلخيص هذين العيبين بقول إن البيانات قد تكون غير ملائمة للدراسة التي نجريها. يمكننا أيضًا ذكر عيب آخر وهو أنه لا يمكننا التحكم في كيفية جمع البيانات الثانوية وتنظيمها. فهذه البيانات قد لا تعكس تمثيلًا دقيقًا لمجتمع الدراسة محل الاهتمام. لكن بوجه عام، العيبان الأساسيان للبيانات الثانوية هما: أنها قد تكون غير ملائمة وغير جديرة بالثقة؛ ومن ثم الإجابة هي: غير ملائمة وغير جديرة بالثقة.

سنلخص الآن بعض النقاط الأساسية التي جاءت في هذا الفيديو. رأينا أن البيانات الأولية هي معلومات جديدة جمعها ونظمها الباحث مباشرة. والبيانات الثانوية هي المعلومات العامة أو الموجودة التي جمعها ونظمها أشخاص آخرون. ورأينا أيضًا بعض الأمثلة الرئيسة لأنواع البيانات الأولية والثانوية. وأخيرًا، تطرقنا إلى بعض مميزات وعيوب كل من البيانات الأولية والثانوية. ويعرض هذا الجدول ملخصًا لها.

انضم إلى نجوى كلاسيز

شارك في الحصص المباشرة على نجوى كلاسيز وحقق التميز الدراسي بإرشاد وتوجيه من مدرس خبير!

  • حصص تفاعلية
  • دردشة ورسائل
  • أسئلة امتحانات واقعية

تستخدم «نجوى» ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. اعرف المزيد عن سياسة الخصوصية