نسخة الفيديو النصية
ما الكائنات الحية الدقيقة التي تعد مصدرًا شائعًا للحصول على إنزيمات القطع؟
يستفسر هذا السؤال عن إنزيمات القطع. دعونا نراجع المقصود بإنزيمات القطع وكيفية استخدامها لتعديل الحمض النووي (DNA).
إنزيمات القطع هي أدوات مفيدة في مجال التكنولوجيا الحيوية؛ لأنه يمكن استخدامها لقطع تتابعات معينة من DNA؛ بحيث يمكن دمجها بطرق مثيرة للاهتمام. وقد اكتشفت أول مرة في البكتيريا باعتبارها آلية دفاع للبكتيريا ضد العدوى الفيروسية. بعض الفيروسات قد تصيب الخلايا البكتيرية عن طريق إدخال الـ DNA الخاص بها في الخلية أولًا. وبمجرد دخول DNA فيروسي في الخلية، يمكن نسخ الـ DNA وترجمته لتكوين بروتينات الفيروس. كما يمكن استنساخ DNA. وكل هذا يستخدم لتخليق مزيد من الفيروسات.
ومن ثم، فإن الخلية البكتيرية تصبح في الأساس مصنعًا منتجًا للفيروسات. ويستمر ذلك حتى تمتلئ الخلية بكمية كبيرة من الفيروسات وتنفجر في النهاية. وبعد ذلك، يمكن للفيروس أن يصيب خلايا أخرى. اكتشفت إنزيمات القطع في البكتيريا باعتبارها وسيلة دفاع ضد هذا النوع من العدوى. يمكن أن ترتبط هذه الإنزيمات بالـ DNA الفيروسي وتقطعه إلى أجزاء.
يحتوي الـ DNA البكتيري على تعديلات خاصة؛ بحيث لا تقطع إنزيمات القطع الـ DNA البكتيري. ونظرًا إلى أن الـ DNA الفيروسي أصبح مقسمًا إلى أجزاء، فلا يمكن استخدامه في نسخ نفسه أو تكوين بروتينات للفيروس. وهذا يعني أن الفيروس يغدو غير قادر على إكمال دورة حياته، وأن الخلية البكتيرية العائلة أصبحت محمية.
إذن، الإجابة عن سؤالنا، أن الكائنات الحية الدقيقة التي تعد مصدرًا شائعًا للحصول على إنزيمات القطع هي البكتيريا.