نسخة الفيديو النصية
أي مما يلي ليس طريقة تستخدمها الأجسام المضادة في استهداف ومهاجمة مسببات الأمراض؟ أ: المعادلة، ب: الالتهاب، ج: التلازن، د: المعالجة بالأبسونين، هـ: العمل باعتبارها مضادات للسموم.
يدور هذا السؤال حول الطرق التي تستخدمها الأجسام المضادة لاستهداف مسببات الأمراض ومهاجمتها. يوجد العديد من الطرق التي تستخدمها الأجسام المضادة؛ لذا دعونا نستعرض كلًّا منها. الطريقة الأولى هي المعادلة. يصيب عادة مسبب المرض خليته المستهدفة باستخدام مستقبلات موجودة على سطح هذه الخلية المستهدفة. ويمكن للأجسام المضادة تثبيط هذا العمل عن طريق الارتباط بالبروتينات الموجودة على سطح مسبب المرض الذي قد يتفاعل مع هذه المستقبلات. وهذا يعادل قدرة مسبب المرض على إصابة خليته المستهدفة.
ثمة طريقة أخرى تستخدمها الأجسام المضادة، وهي التلازن. يحدث هذا عندما تتسبب الأجسام المضادة في تجمع مسببات الأمراض معًا. وفي هذه الحالة، لن تتمكن مسببات الأمراض هذه من إصابة خلاياها المستهدفة. توجد أيضًا طريقة أخرى تسمى المعالجة بالأبسونين. في هذه الطريقة، يتحد الجسم المضاد مع مسبب المرض لتنبيه خلايا الجهاز المناعي الأخرى. ويمكن لهذه الخلايا المناعية الأخرى التعرف على الجسم المضاد المرتبط بمسبب المرض وتدميره عن طريق البلعمة مثلًا. ثمة طريقة أخرى سنتناولها، وهي العمل باعتبارها مضادات للسموم. يمكن لبعض مسببات الأمراض أن تلحق الضرر بأجسامنا من خلال إفرازها لسموم يمكنها قتل خلايانا. يمكن تدمير هذه السموم بواسطة الأجسام المضادة التي تتعرف عليها. وهذا يحمي خلايا أجسامنا من التأثيرات الضارة للسموم.
كما نلاحظ، هذه كلها طرق تستخدمها الأجسام المضادة لاستهداف مسببات الأمراض ومهاجمتها. يطلب منا هذا السؤال تحديد أي خيارات الإجابة ليس من هذه الطرق. كل هذه الطرق تستخدمها الأجسام المضادة ما عدا الالتهاب. الالتهاب جزء من جهاز المناعة الفطري، وهو منفصل عن الجهاز المناعي التكيفي الذي يستفيد من الأجسام المضادة. إذن، الإجابة الصحيحة هي الخيار ب: الالتهاب.