نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل ثلاثة أجسام. جميع هذه الأجسام متطابقة، غير أن الجسم ﺃ مشع. المسافة بين الجسم ﺃ والجسم ﺏ تساوي المسافة بين الجسم ﺏ والجسم ﺟ. ولا يمكن حدوث تلوث إشعاعي على مسافات أكبر من المسافة بين الجسمين المتجاورين. هل يمكن أن يتلوث الجسم ﺟ إشعاعيًّا؟
حسنًا، مطلوب منا في هذا السؤال التفكير في كيفية تلوث الأجسام إشعاعيًّا.
في البداية، دعونا نسترجع أن أي جسم يلوث جسمًا آخر إشعاعيًّا من خلال انتقال المادة المشعة إليه. سنلقي نظرة الآن على المسافات بين الأجسام لدينا. نلاحظ هنا أن كل جسمين متجاورين بينهما نفس المسافة. ويوضح السؤال أن التلوث الإشعاعي لا يمكن أن يحدث على مسافة أكبر من المسافة بين جسمين. هذا يعني أن الجسم ﺃ يمكن أن يلوث الجسم ﺏ مباشرة، لكن الجسم ﺃ لا يمكن أن يلوث الجسم ﺟ مباشرة.
مطلوب منا معرفة إذا ما كان الجسم ﺟ سيتلوث إشعاعيًّا أم لا. نحن نعلم أن الجسم ﺃ يمكن أن يلوث الجسم ﺏ؛ لأن الجسم ﺏ يقع على مسافة من الجسم ﺃ تسمح بحدوث تلوث إشعاعي. ومن المهم جدًّا أن نفهم أنه إذا كان الجسم ﺏ ملوثًا إشعاعيًّا، فهذا يعني أنه قد انتقلت إلى الجسم ﺏ مادة مشعة من الجسم ﺃ. ويمكن للمادة المشعة المنتقلة إلى الجسم ﺏ أن تنتقل إلى أي جسم آخر يقع ضمن المسافة التي تسمح بانتقال المادة المشعة.
حسنًا، يقع الجسم ﺟ على مسافة قصيرة من الجسم ﺏ، وهذا يسمح بانتقال المادة المشعة من الجسم ﺏ إلى الجسم ﺟ. إذن يمكننا قول إن الإجابة الصحيحة هي نعم؛ الجسم ﺟ سيتلوث إشعاعيًّا.