فيديو الدرس: البلوغ العلوم

في هذا الفيديو، سوف نتعلم كيف نحدد مرحلة المراهقة والبلوغ، ونصف التغيرات التي عادة ما تحدث لدى الذكور والإناث أثناء البلوغ.

١٨:٢٥

‏نسخة الفيديو النصية

في هذا الفيديو، سوف نتعرف على البلوغ، وهو عملية مهمة تحدث في الجسم أثناء مرحلة المراهقة. سنعرف مفهوم البلوغ، ونصف بعض التغيرات المعتادة التي تحدث لدى الذكور والإناث أثناء البلوغ، وكيف يمكن أن يتأثروا بالهرمونات الجنسية.

لعلنا ندرك بالفعل أنه أثناء نمونا من أطفال إلى بالغين، يحدث العديد من التغيرات داخل الجسم وفي شكل الجسم. في هذا الفيديو، سنتعرف على المرحلة التي يصبح فيها الطفل بالغًا، وهي فترة تغير تسمى «المراهقة».

خلال المراهقة، تحدث عدة تغيرات جسمية؛ حيث يصل الفرد إلى مرحلة النضج الجنسي. ويطلق على هذه المرحلة اسم «البلوغ». والبلوغ هو المرحلة التي يصبح خلالها الفرد قادرًا من الناحية الجسمية على التكاثر. ويؤثر الكثير من التغيرات التي تحدث على الأعضاء التناسلية. وعلى الرغم من أن الشخص في بداية مرحلة البلوغ يكون قادرًا جسديًّا على التكاثر؛ فإنه من غير المرجح أن يكون هذا الشخص مهيأ ذهنيًّا أو عاطفيًّا لمثل هذه المسئولية.

تتفاوت سن بدء البلوغ من شخص إلى آخر. فمتوسط العمر الذي تبدأ عنده مرحلة البلوغ لدى الإناث هو١١ سنة تقريبًا. في حين أن مرحلة البلوغ تبدأ عادة متأخرة قليلًا لدى الذكور، إذ تبدأ عند ١٢ سنة تقريبًا. ومن الطبيعي تمامًا أن يبدأ البلوغ لدى الفرد في أي سن ما بين ثماني سنوات و١٤ سنة.

مثلما ذكرنا سابقًا، ثمة العديد من التغيرات الجسمية والعاطفية التي تحدث خلال هذا التطور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد. ومن المهم ملاحظة أنه من الطبيعي تمامًا أن تختلف مرحلة البلوغ من شخص لآخر. ويرجع سبب حدوث التغيرات التي تحدث أثناء البلوغ إلى الهرمونات، خاصة الهرمونات الجنسية. والهرمونات نواقل كيميائية تنتقل عادة عبر مجرى الدم إلى جميع أنحاء جسم الكائن الحي لتنظيم نشاط خلايا مستهدفة معينة. تنتج الهرمونات الجنسية تحديدًا في الأعضاء التناسلية للشخص، التي تسمى أحيانًا باسم «المناسل».

دعونا نبدأ بتناول بعض الأمثلة على التغيرات التي تكون مشتركة عادة بين الذكور والإناث خلال مرحلة البلوغ، قبل أن نستكشف بمزيد من التفصيل مدى اختلافها بين الجنسين. من المرجح أن تحدث لدى كل من الذكور والإناث طفرة نمو أثناء البلوغ، وهو ما يعني أن الطول سيزداد فجأة خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًّا. هيا نتناول مثالًا على نمط النمو للذكور والإناث خلال فترة المراهقة من خلال الاطلاع على هذا التمثيل البياني.

يوضح المحور الرأسي ‪y‬‏ الطول بالسنتيمتر، بينما يوضح المحور الأفقي ‪x‬‏ العمر بالسنوات. يمثل الخط الوردي في هذا التمثيل البياني نمو أنثى طبيعية. ونلاحظ زيادة ميل الخط قبل سن الـ ١٢ عامًا مباشرة مع بدء طفرة نموها. وعند الذكور تحدث طفرة النمو بسبب البلوغ عادة بعد حوالي عامين من حدوثها لدى الإناث. في هذا التمثيل البياني، يمكننا أن نرى نمو ذكر طبيعي ممثلًا بخط برتقالي؛ حيث يزداد ميل الخط قبل سن الـ ١٤ عامًا مباشرة، مع بدء طفرة نموه. لهذا السبب تكون الفتيات عادة أطول من الفتيان في هذا العمر.

دعونا نتعرف على بعض التغيرات الأخرى التي تحدث خلال البلوغ والتي تكون مشتركة بين كلا الجنسين. ينمو المزيد من الشعر في الجسم لدى كل من الذكور والإناث. وهذا يشمل شعر العانة، وهو الشعر الذي ينمو حول الأعضاء التناسلية، وكذلك شعر الإبطين. وتظهر البقع أو حب الشباب لدى العديد من البالغين خاصة على الوجه. ويمكن أن يؤدي البلوغ في كثير من الأحيان إلى زيادة التعرق. وتكون التغيرات العاطفية شائعة جدًّا لدى كلا الجنسين. وقد تشمل التقلبات المزاجية، والشعور بالتوتر، والعصبية، وزيادة حدة الانفعالات. ويرجع ذلك إلى أن الهرمونات تغير أيضًا من طريقة عمل الدماغ ووظائفه.

الهرمونات الجنسية الرئيسية التي تفرزها الإناث هي الإستروجين والبروجسترون. والهرمون الجنسي الرئيسي عند الذكور هو التستوستيرون. وجدير بالذكر أن كلا الجنسين ينتج في الواقع كميات صغيرة من الهرمونات الجنسية للجنس الآخر أيضًا. دعونا نستكشف كيف يمكن أن تؤثر الهرمونات على الأفراد في مرحلة البلوغ بمزيد من التفصيل، بدءًا بالذكور.

الخصية هي العضو التناسلي الأساسي لدى الذكر. ويوجد عادة خصيتان لدى الذكور. وهما تتدليان خارج الجسم أسفل عضو يسمى «القضيب». ويزداد حجم الخصيتين بسبب تأثير الهرمونات التي تطلقها الغدة الموجودة عند قاعدة الدماغ، التي تسمى الغدة النخامية. ومن الشائع أن تكون إحدى الخصيتين أكبر من الأخرى ومتدلية أكثر. وخلال البلوغ، تبدأ الخصيتان في إنتاج الحيوانات المنوية.

تبدأ الخصيتان أيضًا في إنتاج مستويات عالية من هرمون التستوستيرون. وهذا الهرمون هو السبب الرئيسي لحدوث التغيرات الجسمية لدى الذكور خلال البلوغ. على سبيل المثال، يمكن أن يحفز التستوستيرون نمو الخصيتين، والقضيب، وشعر الجسم. وعادة يصبح شعر الوجه أكثر كثافة وخشونة في الذكور خلال البلوغ بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون. وبما أن أجسام الإناث تفرز كميات صغيرة من هرمون التستوستيرون أيضًا، فمن الشائع أن ينمو لديهن بعض الشعر على الوجه أيضًا، خاصة فوق الشفة العليا، غير أن هذا الشعر عادة ما يكون أخف وأنعم مقارنة بالذكور.

قد يسبب هرمون التستوستيرون أيضًا زيادة عمق نبرة الصوت لدى الجنسين، وهو ما يظهر بشكل أوضح لدى الذكور. وعادة ما نقول إن صوت الذكر تتغير طبقاته عندما تصبح نبرة صوته أكثر انخفاضًا خلال البلوغ. وقد تحدث تغيرات أخرى منها زيادة نمو العظام والعضلات. وخلال البلوغ، يحدث عادة انتصاب لا إرادي للذكور قد يكون سببه تغيرات عشوائية في مستويات التستوستيرون. والانتصاب هو تصلب القضيب الذي يؤدي إلى تضخمه وانتصابه لأعلى أو للأمام. وقد يحدث لدى الذكور أيضًا قذف لا إرادي، أي عندما تخرج الحيوانات المنوية من الجسم عبر القضيب. ويمكن أن يحدث هذان الحدثان بشكل مفاجئ خلال البلوغ. ولكنهما حدثان شائعان وطبيعيان.

والآن دعونا نلق نظرة على التغيرات التي تنفرد بها الإناث خلال البلوغ. المبيض هو العضو التناسلي للأنثى، ويوجد عادة مبيضان لدى الإناث. والرحم هو الجزء من جسم الأنثى الذي ينمو فيه الجنين أثناء الحمل. ويرتبط الرحم بالأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى عن طريق قناة عضلية تسمى «المهبل». يبدأ المبيضان في إنتاج كميات أكبر من الهرمونات الجنسية تحت تأثير الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية.

لعلنا نتذكر أن هرموني الإستروجين والبروجسترون هما الهرمونان المسئولان في المقام الأول عن التغيرات التي تحدث لدى الإناث خلال البلوغ. يتحكم الإستروجين في عملية التبويض. ويحدث التبويض عند إطلاق البويضة، وهي الخلية الجنسية الأنثوية، من المبيض. إذا خصبت هذه البويضة بواسطة خلية جنسية ذكرية، هي الحيوان المنوي، فقد تنمو في النهاية لتصبح جنينًا. وقد يلتصق هذا الجنين بعد ذلك ببطانة الرحم من خلال عملية تسمى «الانغراس»، التي تكون ضرورية لاستمرار نمو الجنين، لتبدأ حياة لإنسان جديد داخل رحم الأنثى.

وهرمون الإستروجين مسئول عن العديد من التغيرات الجسمية التي تحدث في جسم الأنثى خلال البلوغ. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على نمو الثديين واتساع عرض الوركين. أما هرمون البروجسترون فهو مهم بشكل خاص في تنظيم سمك بطانة الرحم. وبطانة الرحم يجب أن تكون سميكة لكي تنجح عملية انغراس الجنين.

إلى جانب التغيرات الجسمية التي يسببها هذان الهرمونان لدى الإناث، عادة ما تبدأ دورة الطمث التي تحدث شهريًّا تقريبًا خلال البلوغ. دعونا نلق نظرة فاحصة على المراحل المختلفة لدورة الطمث لمعرفة سبب أهميتها.

تبدأ دورة الطمث بما يسمى «الحيض»، الذي يسمى أحيانًا بالطمث، وتحدث أول دورة طمث لدى أغلب الإناث ما بين ١٢ سنة و١٤ سنة. ويتضمن الطمث تهدم بطانة الرحم، وخروج دم ومواد أخرى من جسم الأنثى عبر المهبل. وتحدد كل دورة طمث من اليوم الأول للطمث إلى بداية دورة الطمث الجديدة. ويستمر الطمث عادة ما بين يومين وسبعة أيام، وتحدث دورة الطمث كل ٢٨ يومًا في المتوسط. ولكن قد تكون الفترات بين كل دورة طمث أطول أو أقصر من ذلك. وتختلف أيضًا مدة الطمث اختلافًا كبيرًا بين الإناث، ويمكن أن تتغير على مدار الحياة. بعد خروج بطانة الرحم خلال الطمث، تبدأ عملية زيادة سمكها مرة أخرى.

المرحلة التالية من دورة الطمث هي التبويض، التي قد نتذكر أنها تحدث بسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين، وتتضمن إطلاق بويضة من المبيض. يحدث التبويض عادة بعد حوالي ١٤ يومًا من اليوم الأول للطمث. وبعد التبويض تظل بطانة الرحم سميكة حتى اليوم ٢٨ تقريبًا. ويرجع ذلك إلى وجود مستويات عالية من هرمون البروجسترون، الذي يهيئ بطانة الرحم لاستقبال جنين إذا ما خصبت البويضة. وإذا حدث الإخصاب، فلن يحدث الطمث لدى الأنثى. وتظل بطانة الرحم سميكة طوال فترة الحمل. وهكذا تتوقف دورة الطمث حتى تنتهي فترة الحمل لدى الأنثى.

لكن إذا لم يخصب الحيوان المنوي البويضة التي أطلقت أثناء التبويض، فسيحدث الطمث مرة أخرى. وتخرج بطانة الرحم عبر المهبل مع البويضة غير المخصبة استعدادًا لاحتمال حدوث إخصاب آخر. وتتوقف دورة الطمث دون رجعة عندما تصل الأنثى إلى العمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث، أي عندما يتوقف المبيضان عن إطلاق البويضات ويتوقف الحيض. وبمجرد حدوث ذلك، لن تتمكن الأنثى من أن تحمل حملًا طبيعيًّا مرة أخرى. دعونا نطبق ما تعلمناه عن البلوغ على بعض الأسئلة التدريبية.

تحدث تغيرات كثيرة في الجسم خلال فترة البلوغ. على وجه الخصوص، يزيد معدل النمو بسرعة. يوضح التمثيل البياني الآتي نمو أنثى وذكر بين عمر أربع سنوات و٢٠ سنة. بناء على نموهما، أي العبارات الآتية يرجح أن تكون خطأ فيما يتعلق ببلوغ هذين الفردين؟ أ: من الأرجح أن تكون الأنثى قد أتمت فترة البلوغ أولًا. ب: من الأرجح أن فترة البلوغ حدثت لدى الذكر وعمره بين ١٣ و١٧ سنة. ج: من الأرجح أن الذكر قد بدأ فترة البلوغ أولًا. د: من الأرجح أن تكون الأنثى قد بلغت وعمرها بين ١١ و١٦ سنة.

يتضمن السؤال تمثيلًا بيانيًّا يوضح كيفية تغير الطول في الذكر والأنثى بتقدم العمر. والمطلوب منا هو استخدام معدل نموهما لتحديد أي العبارات المعطاة خطأ على الأرجح. دعونا نحدد أولًا ما يوضحه لنا التمثيل البياني عن نمو كل منهما على حدة. بما أن المحور الرأسي ‪y‬‏ يشير إلى الطول والمحور الأفقي ‪x‬‏ يشير إلى العمر، يمكننا استنتاج أنه كلما زاد ميل الخط على التمثيل البياني، زاد معدل النمو.

لعلنا نتذكر أنه خلال البلوغ، تحدث عادة طفرة نمو. وهذا ينطبق على كل من الذكور والإناث. وبتحديد الأجزاء الأكثر ميلًا في كل من الخط الموضح باللون الأزرق للذكر والخط الموضح باللون الوردي للأنثى، يمكننا تحديد الأعمار التي حدث فيها بلوغهما على الأرجح.

يرتفع الخط الوردي الذي يوضح نمو الأنثى بمعدل ثابت حتى عمر ١١ سنة تقريبًا، وبعد ذلك توجد فترة نمو سريع. ويستمر هذا النمو السريع حتى تبلغ الأنثى ١٣ سنة تقريبًا، وعندها يتباطأ النمو. باستخدام هذه المعلومات نلاحظ أن العبارة د، من الأرجح أن تكون الأنثى قد بلغت وعمرها بين ١١ و١٦ سنة؛ صحيحة؛ لأن طفرة النمو تشير عادة إلى بداية البلوغ. بمعرفة ذلك يمكننا استبعاد الخيار د؛ لأننا نبحث عن العبارة التي من الأرجح أن تكون خطأ.

بالنسبة إلى الذكر، يحدث النمو الأسرع بين عمر ١٤ و١٥ سنة. وهذا يعني أن الخيار ب من الأرجح أن فترة البلوغ حدثت لدى الذكر وعمره بين ١٣ و١٧ سنة، صحيح أيضًا، ولا يمكن أن يكون الإجابة الصحيحة.

بناء على معدل النمو، من الأرجح أن تكون الأنثى قد بدأت وأتمت فترة بلوغها أولًا؛ لأن هذا سيتوافق مع طفرة نموها المبكرة. وهذا يعني أن الخيار أ: من الأرجح أن تكون الأنثى قد أتمت فترة البلوغ أولًا؛ ليس أيضًا الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال. ومن الخطأ على الأرجح أن يكون الذكر قد بدأ فترة بلوغه أولًا؛ حيث تحدث طفرة نموه في عمر ١٤ سنة تقريبًا، مقارنة بالإناث التي تحدث لديهن ما بين ١١ و١٢ سنة. إذن العبارة التي من الأرجح أن تكون خطأ هي ج: من الأرجح أن الذكر قد بدأ فترة البلوغ أولًا.

دعونا نتناول سؤالًا آخر.

ما الجزيئات الموجودة في جسم الإنسان المسئولة عن إحداث التغيرات الجسدية والعاطفية التي تحدث خلال فترة البلوغ؟ أ: الإنزيمات، ب: خلايا الدم البيضاء، ج: السكريات، د: النواقل العصبية، هـ: الهرمونات.

بما أن هذا السؤال يتعلق بالتغيرات التي تطرأ على الجسم خلال فترة البلوغ، فلنبدأ بتعريف البلوغ. يصف البلوغ جميع التغيرات الجسمية التي تحدث خلال فترة المراهقة، أي الفترة الانتقالية بين مرحلتي الطفولة والرشد. ويمثل البلوغ بداية الفترة التي يصبح فيها الفرد ناضجًا جنسيًّا وقادرًا جسديًّا على التكاثر. التغيرات الجسمية التي تحدث خلال مرحلة البلوغ تكون بسبب جزيئات تسمى «الهرمونات». والهرمونات نواقل كيميائية. وهي تنتقل في الدم إلى الخلايا المستهدفة، حيث يمكنها إحداث مجموعة متنوعة من التأثيرات.

بعض الهرمونات الأساسية التي تؤثر على البلوغ هي الهرمونات الجنسية. عند الإناث، الهرمونان الجنسيان الرئيسيان اللذان يؤثران على البلوغ هما الإستروجين والبروجسترون. وعند الذكور، التستوستيرون هو الهرمون الجنسي المسؤول في المقام الأول عن التغيرات التي تحدث خلال البلوغ. ها قد أصبح بإمكاننا الآن الإجابة عن هذا السؤال بشكل صحيح. الجزيئات الموجودة في جسم الإنسان المسئولة عن إحداث التغيرات التي تحدث خلال فترة البلوغ هي الهرمونات، أي الخيار هـ.

دعونا نلخص بعض النقاط الرئيسية التي تناولناها في هذا الفيديو عن البلوغ. المراهقة هي الفترة التي يصبح فيها الطفل بالغًا وتكون مصحوبة بتغيرات جسمية؛ وتسمى هذه المرحلة باسم «البلوغ». وترجع التغيرات التي تحدث خلال فترة البلوغ في معظمها إلى الهرمونات الجنسية. على وجه التحديد، تفرز الخصيتان التستوستيرون عند الذكور، ويفرز المبيضان الإستروجين والبروجسترون عند الإناث.

بعض التغيرات التي تحدث عادة لدى كل من الذكور والإناث خلال فترة البلوغ هي نمو شعر الجسم الزائد، مثل شعر العانة وشعر الإبطين. وتتضمن بعض التغيرات الجسمية، التي تحدث عند معظم الذكور خلال البلوغ، نمو شعر الوجه الخشن، وتغير طبقات الصوت، وزيادة نمو العظام والعضلات، وزيادة حجم الأعضاء التناسلية. وتتضمن بعض التغيرات الجسمية التي تحدث عند معظم الإناث خلال فترة البلوغ نمو الثديين، واتساع عرض الوركين، وبدء دورة الطمث.

حمِّل تطبيق Nagwa Classes

احضر حصصك، ودردش مع معلمك وزملائك، واطَّلِع على أسئلة متعلقة بفصلك. حمِّل تطبيق Nagwa Classes اليوم!

التحميل على الحاسوب

Windows macOS Intel macOS Apple Silicon

تستخدم نجوى ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. معرفة المزيد حول سياسة الخصوصية لدينا.