نسخة الفيديو النصية
إذا قسنا معدل البناء الضوئي في بادرة قمح نمت خلال تعرضها للحد الأدنى من الضوء، فما الذي ينطبق على القياسات التي حصلنا عليها؟ أ: سيكون معدل البناء الضوئي أعلى من المعتاد. ب: سيكون معدل البناء الضوئي عند المستوى الأمثل. ج: سيكون معدل البناء الضوئي أقل من المعتاد. د: سيكون معدل البناء الضوئي صفرًا.
يستهلك القمح الطاقة المخزنة في بذرته عند إنباته. لذا، عندما تتحول البذرة إلى بادرة فإنها تبدأ في تكوين التراكيب المشاركة في البناء الضوئي، مثل البلاستيدات الخضراء، وأغشية الثايلاكويدات، والكلوروفيل. وذلك لكي تتمكن من البدء في جمع الطاقة الضوئية لإنتاج غذائها بنفسها، وهو الجلوكوز.
وتحتاج عملية تكوين التراكيب المشاركة في البناء الضوئي والحفاظ عليها إلى الطاقة أيضًا. ولذلك ليس غريبًا أن كلًّا من تركيز ثاني أكسيد الكربون وشدة الضوء، اللذين يعدان من العوامل البيئية المؤثرة في البناء الضوئي، يؤثران في تكوين التراكيب المشاركة في البناء الضوئي. على سبيل المثال: عند التعرض للقليل من الضوء ينتج البناء الضوئي كمية صغيرة من الجلوكوز.
لذا فإن استثمار قدر كبير من الطاقة في تكوين التراكيب التي تقوم بالبناء الضوئي والحفاظ عليها قد يعني استخدام قدر أكبر من الطاقة يفوق ما يمكن اكتسابه خلال البناء الضوئي. وقد ثبت أن شدة الضوء المنخفضة تقلل من التعبير عن الجينات المشفرة للتراكيب المشاركة في البناء الضوئي. وانخفاض التعبير الجيني يعني إنتاج عدد أقل من التراكيب التي تقوم بالبناء الضوئي. ووجود عدد أقل من التراكيب التي تقوم بالبناء الضوئي يعني أن معدل البناء الضوئي سيكون أقل.
بوضع ذلك في الاعتبار، إذا نظرنا إلى السؤال وخيارات الإجابة، يمكننا استبعاد الخيارين أ، ب. علاوة على ذلك، يمكننا استبعاد الخيار د. لن يكون معدل البناء الضوئي صفرًا؛ لأنه يوجد حد أدنى من التعرض للضوء، وستموت البادرة إذا لم تستطع القيام بالبناء الضوئي. إذن: الإجابة الصحيحة هي ج. ستوضح القياسات التي حصلنا عليها أن معدل البناء الضوئي سيكون أقل من المعتاد.