نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي يربط بشكل صحيح بين الجلوكوز والتنفس الخلوي والبناء الضوئي؟ أ: يمكن أن يتكسر الجلوكوز الناتج عن التنفس الخلوي أثناء البناء الضوئي لإطلاق الطاقة. ب: يمكن أن يتكسر الجلوكوز الناتج عن البناء الضوئي أثناء التنفس الخلوي لإطلاق الطاقة. ج: يمكن استخدام الجلوكوز المخزن في خلايا النبات باعتباره مصدرًا للطاقة في التنفس الخلوي والبناء الضوئي. د: ينتج عن كل من التنفس الخلوي والبناء الضوئي جلوكوز يمكن تخزينه في خلايا النبات.
دعونا نحذف الخيارات المتعددة للإجابة في الوقت الحالي، ونذكر أنفسنا بالبناء الضوئي والتنفس الخلوي في النباتات. لعلك تتذكر أن النباتات يمكنها أن تصنع طعامها باستخدام الطاقة الضوئية. وهي تقوم بذلك عن طريق عملية البناء الضوئي. والبناء الضوئي هو التفاعل الكيميائي الذي تستخدم فيه الطاقة الضوئية لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى جلوكوز وأكسجين. وعلى الرغم من أن النباتات لا يمكنها الحركة، فإنها لا تزال تقوم بالكثير من العمليات المعقدة، مثل عملية نقل السكريات، وهي عملية تتطلب طاقة. تحصل النباتات على هذه الطاقة من خلال التنفس الخلوي.
التنفس الخلوي هو التفاعل الكيميائي الذي يتكسر فيه الجلوكوز في وجود الأكسجين لإنتاج ثاني أكسيد الكربون والماء، ولإطلاق طاقة في صورة جزئيات أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP). في هذه المرحلة، يمكننا استبعاد خياري الإجابة أ، د؛ لأننا نعلم أن التنفس الخلوي لا ينتج الجلوكوز.
لعلنا لاحظنا أن ناتجي البناء الضوئي هما المتفاعلان لعملية التنفس الخلوي. والعكس صحيح أيضًا، فناتجا التنفس الخلوي هما المتفاعلان لعملية البناء الضوئي. لذا يستخدم جزء من الجلوكوز الناتج عن عملية البناء الضوئي في عملية التنفس الخلوي في النباتات. كما يمكن أيضًا تخزين الجلوكوز في النباتات في صورة نشا وليبيدات، أو يمكن استخدامه لتخليق الجدران الخلوية والبروتينات.
يمكننا الآن استبعاد خيار الإجابة ج؛ لأنه على الرغم من أنه يمكن استخدام الجلوكوز المخزن باعتباره مصدرًا للطاقة، فإنه يتكسر فقط في عملية التنفس الخلوي وليس في عملية البناء الضوئي. ومن ثم حددنا أن الإجابة الصحيحة على السؤال هي الخيار ب. يمكن أن يتكسر الجلوكوز الناتج عن البناء الضوئي أثناء التنفس الخلوي لإطلاق الطاقة.