نسخة الفيديو النصية
يمكن دمج وتهجين الحمض النووي (DNA) من مصادر مختلفة في سلسلة من الخطوات. كيف تكسر الروابط الهيدروجينية بين شريطي الحمض النووي (DNA) في هذه العملية؟ أ: بتسخين الحمض النووي (DNA) إلى حرارة مرتفعة 95-100 درجة سلزية. ب: بتبريد الحمض النووي (DNA) تبريدًا سريعًا إلى حرارة منخفضة 5-10 درجات سلزية. ج: باستخدام إنزيم بلمرة الحمض النووي (DNA). د: باستخدام إنزيمات القطع. هـ: بالفصل بين الشريطين.
يتناول هذا السؤال عملية تهجين الحمض النووي (DNA). لنراجع إذن الخطوات المتضمنة في هذه العملية.
تهجين DNA هو عملية فصل شريطين مختلفين من الحمض النووي ثم إعادة اتحادهما معًا. وتحدث إعادة الاتحاد هذه عادة بين شريطين متكاملين من الحمض النووي من مصدرين مختلفين. لعلك تتذكر أن شريطي DNA يرتبطان بروابط هيدروجينية موجودة بين أزواج قواعد النيوكليوتيدات. يرتبط السيتوزين والجوانين معًا بثلاث روابط هيدروجينية، ويرتبط الأدينين والثايمين معًا برابطتين.
لفصل شريطي DNA إلى شريطين مفردين، يجب كسر هذه الروابط الهيدروجينية. ونظرًا لأن الروابط الهيدروجينية أضعف كثيرًا من الروابط الفوسفاتية الثنائية الإستر التي تربط هيكل السكر والفوسفات، يمكننا القيام بذلك بسهولة. تتكسر الروابط الهيدروجينية عند تسخين DNA إلى درجة حرارة عالية. ينتج عن هذا شريط مفرد من DNA. وإذا توفر شريط DNA آخر متكامل معه، يمكن للشريط المفرد من DNA أن يتحد معه بمجرد أن يبرد؛ ليشكل جزيئًا مزدوج الشريط من DNA.
والآن بعد أن ناقشنا دور التسخين في تهجين DNA، يمكننا الإجابة عن السؤال إجابة صحيحة. الإجابة الصحيحة عن السؤال: «كيف تكسر الروابط الهيدروجينية بين شريطي الحمض النووي (DNA) في هذه العملية؟» هي الخيار أ: بتسخين الحمض النووي (DNA) إلى حرارة مرتفعة 95-100 درجة سلزية.