نسخة الفيديو النصية
أي العبارات الآتية تصف مصطلح «إشعاع الخلفية» وصفًا صحيحًا؟ أ: إشعاع الخلفية هو إشعاع مؤين موجود في البيئة، وليس من أحد المصادر المشعة. ب: إشعاع الخلفية هو قياس أشعة جاما المنبعثة من أحد المصادر المشعة عند انبعاث جسيمات ألفا و/أو بيتا. ج: إشعاع الخلفية هو إشعاع غير مؤين ينبعث من أحد المصادر المشعة. د: إشعاع الخلفية يمثل نسبة مئوية ضئيلة من معدل العد الذي قيس من أحد المصادر المشعة. هـ: إشعاع الخلفية هو إشعاع مؤين ينبعث من خلفية أحد المصادر المشعة.
قبل الإجابة عن السؤال، دعونا نفرغ بعض المساحة. عندما نجري تجربة تتضمن مصادر مشعة ونقيس معدلات العد لها، فإن قياس معدل العد عادة لا يساوي صفرًا حتى في حالة عدم قياس أي شيء. ويرجع ذلك إلى إشعاع الخلفية. وإشعاع الخلفية على سطح الأرض يمكن أن يأتي من الرادون الموجود في التربة، أو من الإشعاع الكوني، أو من مصادر من صنع الإنسان مثل المفاعلات النووية، أو من المصادر الطبيعية مثل ذرات البوتاسيوم-40، والتي تمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي ذرات البوتاسيوم. ومن المهم تذكر أن إشعاع الخلفية هو إشعاع لا يصدر عن المصدر المشع لدينا. إنه إشعاع موجود في البيئة.
والآن بعد أن تعرفنا على ماهية إشعاع الخلفية، دعونا نسترجع خيارات الإجابة. وقد اتضح لنا أن العبارة التي تصف إشعاع الخلفية وصفًا صحيحًا هي الخيار أ. إشعاع الخلفية هو إشعاع مؤين موجود في البيئة، وليس صادرًا عن أحد المصادر المشعة.
