نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي يقارن بشكل صحيح بين تكلفة الطريقتين الرئيسيتين لعلاج مرض الفشل الكلوي؟ أ: على المدى الطويل، استمرار علاج المريض بالغسيل الكلوي أقل تكلفة. ب: على المدى الطويل، زراعة الكلى أقل تكلفة. ج: لا يوجد فرق كبير بين تكلفة طريقتي العلاج.
لمريض الفشل الكلوي خياران أساسيان من خيارات العلاج، هما غسيل الكلى أو عملية زراعة الكلى. كلتا طريقتي العلاج لهما العديد من الفوائد، ويمكنهما إطالة العمر المتوقع للمريض.
في عملية غسيل الكلى، يسحب دم المريض من جسمه ويمرر عبر جهاز غسيل الكلى. يعمل جهاز غسيل الكلى بمثابة كلية اصطناعية، حيث يرشح الفضلات من الدم. بعد ذلك يعاد الدم المرشح إلى جسم المريض. بما أن جهاز غسيل الكلى عبارة عن جهاز خارجي، فلا بد أن تجرى هذه العملية ثلاث مرات تقريبًا في الأسبوع طوال حياة المريض حتى يظل بصحة جيدة.
تتضمن عملية زراعة الكلى استئصال كلية من متبرع سليم، وزرعها في المريض عن طريق عملية جراحية. ولا تستأصل الكليتان الموجودتان؛ لذا يمكن أن يحتوي جسم متلقي الكلية المزروعة على ثلاث كلى. زراعة الكلى عملية جراحية تجرى لمرة واحدة؛ حيث توفر للمريض كلية سليمة تعمل بصورة طبيعية لعدة سنوات. ومع ذلك، هذه العملية ليست ممكنة دائمًا؛ لأنها تتطلب إيجاد شخص سليم له فصيلة دم ونوع نسيج مناسبان، وعلى استعداد للتبرع بكليته.
عند التفكير في خيارات علاج الفشل الكلوي، يجب أن نضع التكلفة الإجمالية لهذا العلاج في عين الاعتبار. يمكن لطريقتي العلاج هاتين أن تطيلا عمر المريض لعدة سنوات. لكن على المدى الطويل، يصبح إجراء غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع طوال حياة المريض أكثر تكلفة من إجراء عملية زراعة الكلى؛ حيث إنها عملية تجرى لمرة واحدة فقط.
ومن ثم، فإن خيار الإجابة الذي يقارن بشكل صحيح بين تكلفة الطريقتين الرئيسيتين لعلاج مرض الفشل الكلوي هو الخيار ب. على المدى الطويل، زراعة الكلى أقل تكلفة.