نسخة الفيديو النصية
متى يقال إن جينًا معينًا قد عبر عنه؟ (أ) يعبر عن الجين عندما يصبح مرئيًّا داخل الخلية. أم (ب) يعبر عن الجين عندما يصنع السكر الذي يحمل شفرته في الخلية. أم (ج) يعبر عن الجين عندما يتضاعف داخل الخلية. أم (د) يعبر عن الجين عندما يصنع البروتين الذي يحمل شفرته في الخلية. أم (هـ) يعبر عن الجين عندما يتغير تسلسل قواعد حمضه النووي (DNA) تغيرًا غير قابل للانعكاس.
يطلب منا هذا السؤال اختيار الإجابة التي تصف عملية التعبير الجيني على أفضل وجه. تحتوي جميع الخلايا الحية على الحمض النووي (DNA)، والجين هو مقطع في هذا الحمض النووي (DNA). يسمى التعبير الجيني أيضًا بالفكرة المحورية لعلم البيولوجيا الجزيئية؛ لأنه مهم جدًّا ويحدث بالطريقة نفسها في جميع الكائنات الحية. تنص الفكرة المحورية على أن الحمض النووي (DNA) ينسخ إلى الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وأن الـ RNA يترجم إلى تتابع من الأحماض الأمينية التي تطوى في النهاية لتكون بروتينًا وظيفيًّا. تحدث العملية نفسها في البشر والنباتات والفطريات، بل والكائنات الحية وحيدة الخلية؛ مثل البكتيريا بدائية النواة والبراميسيوم حقيقي النواة.
تتابع قواعد الـ DNA يحدد تتابع قواعد الـ RNA، والذي يحدد تتابع الأحماض الأمينية التي ينتجها الجين. يطوى تتابع الأحماض الأمينية ليتخذ شكله الوظيفي، ويسمى هذا الجزيء بالبروتين. تتكون البروتينات من عشرات إلى مئات الأحماض الأمينية المطوية في شكل مميز. وشكل البروتين يحدد وظيفته، بالطريقة نفسها التي يحدد بها شكل إطار السيارة وظيفته.
عادة ما نفكر في الحمض النووي (DNA) باعتباره المتحكم في الخلية. ومع ذلك، فإن البروتينات هي التي تبذل فعليًّا كل العمل في الخلية. في الكائنات الحية، تقوم البروتينات بكل شيء تقريبًا. تتحكم البروتينات في خواص الكائن الحي ووظائف الخلايا والحفاظ على الاتزان الداخلي. بمعرفة كل ذلك، يمكننا بسهولة اختيار الإجابة الصحيحة لسؤالنا. يقال إن الجين معبر عنه عندما يصنع البروتين الذي يحمل شفرته في الخلية.