نسخة الفيديو النصية
أي العبارات الآتية تصف على نحو صحيح عملية التحليل الوزني بالتطاير؟ أ: قياس التغير في الكتلة بعد تفاعل العينة لإنتاج راسب. ب: قياس التغير في الكتلة بعد إزالة المركبات المتطايرة من العينة. ج: قياس التغير في الحجم بعد خلط عينتين معًا. د: قياس التغير في التركيز بعد معادلة العينة.
يشير مصطلح التطاير إلى تبخير المواد. في التحليل الوزني بالتطاير، تحول الطاقة الحرارية أو الكيميائية بعض الجزيئات الصلبة في العينة إلى جزيئات غازية. وهذه المواد متطايرة، ما يعني أن درجات غليانها منخفضة ويمكن أن تتبخر من المادة الصلبة دون الحاجة إلى كمية كبيرة من الطاقة.
وفي المختبر يمكن تسخين الملح المماه في بوتقة باستخدام موقد بنسن لفصل جزيئات الماء عن الملح. أو يمكن أن يتفاعل ملح بيكربونات، مثل بيكربونات البوتاسيوم، مع حمض لفصل جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون من الملح. في كلا المثالين يمكننا قياس كتلة العينة الصلبة قبل التجربة وبعدها لتحديد التغير في الكتلة. في الواقع، يشير المصطلح «التحليل الوزني» إلى قياس الكتلة.
يتضح لنا الآن أنه عند إجراء تجربة التحليل الوزني بالتطاير، يكون محل اهتمامنا هو التغير في الكتلة وليس التغير في الحجم أو التركيز. ووفقًا لذلك يمكننا استبعاد الخيارين ج و د.
يمكننا أيضًا استبعاد الخيار أ لأنه يشير إلى التحليل الوزني بالترسيب. والتحليل الوزني بالترسيب هو طريقة لتحليل الكتلة تستخدم تفاعل ترسيب لقياس كتلة المواد. من ناحية أخرى، التحليل الوزني بالتطاير هو طريقة لتحليل الكتلة تستخدم طاقة حرارية أو كيميائية لفصل المكونات المتطايرة عن مركب أو خليط.
إذن العبارة التي تصف على نحو صحيح عملية التحليل الوزني بالتطاير هي تلك الواردة في الخيار ب: قياس التغير في الكتلة بعد إزالة المركبات المتطايرة من العينة.
