نسخة الفيديو النصية
في هذا الفيديو، سوف نتعلم كيف نصف تركيب الجزيء الأساسي الحامل للطاقة، وهو الأدينوسين الثلاثي الفوسفات. وسنستكشف كيفية تخليق الأدينوسين الثلاثي الفوسفات وكيفية تحليله مائيًّا كي يطلق الطاقة التي يمكن للخلايا استخدامها. وسنتناول أيضًا الخواص الرئيسية للجزيء التي تجعله مفيدًا للغاية في العمليات الخلوية الحيوية.
تحتاج جميع الكائنات الحية إلى إمداد مستمر بالطاقة كي تتمكن من أداء وظائفها. ويعد الأدينوسين الثلاثي الفوسفات، المعروف باسم جزيء ATP، الجزيء الأساسي المسئول عن تخزين الطاقة ونقلها في الخلايا. وأيًّا كانت العناصر التي تدخل جسم الكائن الحي بوصفها مصدرًا للطاقة، سواء كانت دهونًا، أو كربوهيدرات، أو بروتينات، فإنها تستخدم في النهاية لتوليد جزيئات ATP التي تعد مصدرًا فوريًّا لجميع احتياجات الخلية الحية من الطاقة.
يصنع جسم الإنسان ويكسر جزيئات ATP بما يعادل وزن الجسم كل يوم. فإذا كان وزنك نحو 50 كيلوجرامًا، فإنك ستستخدم في اليوم نحو 50 كيلوجرامًا من جزيئات ATP. وعلى الرغم من أن جزيء ATP صغير وبسيط نسبيًّا، فإن روابطه تحتوي على طاقة تكفي لأداء الوظائف الخلوية بجميع أنواعها. وهذا هو سبب تسمية جزيء ATP بعملة الطاقة الرئيسية للخلايا. فمثلما تستخدم النقود بوصفها عملة يتبادلها الأشخاص للحصول على احتياجاتهم، يستخدم جزيء ATP لتخزين الطاقة اللازمة للتفاعلات التي تحدث في الخلية، حيث يكون قابلًا للتحول إلى شكل آخر أكثر نفعًا عند الحاجة. ويمكن تخزين جزيء ATP في الخلايا تمامًا مثلما تحفظ النقود في البنوك. وعلى الرغم من أنه يمكن استخدام جزيء ATP لتخزين الطاقة في الخلية، فبسبب أنه يكسر ويعاد تكوينه باستمرار، يعد مصدرًا فوريًّا لتخزين الطاقة أكثر من كونه مصدرًا طويل الأمد.
دعونا نتناول تركيب جزيء ATP بمزيد من التفصيل. جزيء ATP عبارة عن نيوكليوتيدة، وهذا قد يبدو مفاجئًا، فكلمة «نيوكليوتيدة» مصطلح نسمعه كثيرًا عند مناقشة علم الوراثة والجزيئات مثل جزيء الحمض النووي (DNA). ولكن، هذا التعريف محدود نوعًا ما، فالنيوكليوتيدات لا تقتصر على كونها أحد مكونات جزيء DNA. النيوكليوتيدات هي اللبنات الأساسية للأحماض النووية أو بمعنى أدق هي المونومرات التي تتكون منها البوليمرات التي تسمى الأحماض النووية. والنيوكليوتيدات هي الوحدات الأساسية التي يمكن أن ترتبط معًا لتكوين هذه الجزيئات الأكبر والأكثر تعقيدًا. في واقع الأمر، جزيء DNA هو حمض نووي، وهو عبارة عن بوليمر يتكون من العديد من مونومرات النيوكليوتيدات مرتبطة معًا.
ولعلك لاحظت أن تركيب هذه النيوكليوتيدة المحددة الموجودة في جزيء DNA لا يختلف كثيرًا عن تركيب جزيء ATP. ويرجع سبب ذلك إلى أن جميع النيوكليوتيدات لها نفس التركيب الأساسي المكون من ثلاث وحدات فرعية: قاعدة تحتوي على النيتروجين، تسمى أحيانًا بالقاعدة النيتروجينية، وسكر خماسي الكربون، يسمى أحيانًا بسكر البنتوز، ومجموعة فوسفات واحدة على الأقل.
بمعرفة الاسم الكامل لجزيء ATP، وهو الأدينوسين الثلاثي الفوسفات، والتركيب النموذجي للنيوكليوتيدة الأساسية، ما الذي يمكنك استنتاجه عن تركيب جزيء ATP؟ لعلك تتذكر أن الأدينين هو قاعدة نيتروجينية توجد أيضًا في جزيء DNA. ولعلك لاحظت أيضًا التشابه بين كلمة أدينين وكلمة «أدينوسين». يرجع سبب ذلك إلى أن الأدينين يعمل بوصفه قاعدة نيتروجينية في جزيء ATP.
ما الذي يخبرنا به مصطلح «ثلاثي الفوسفات» إذن؟ إنه يخبرنا بعدد مجموعات الفوسفات في جزيء ATP. ونجد في الاسم الكامل لجزيء الأدينوسين الثلاثي الفوسفات كلمة ثلاثي. إذن يتكون الأدينوسين الثلاثي الفوسفات من ثلاث مجموعات فوسفات. والسكر الخماسي في النيوكليوتيدة قد يكون إما ريبوز منقوص الأكسجين أو ريبوز. بينما السكر الخماسي في الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين، الذي يشتهر أكثر باسم جزيء DNA، سكر ريبوز منقوص الأكسجين، فإن السكر الخماسي في الأحماض النووية الأخرى، مثل الحمض النووي الريبوزي، الذي يعرف أيضًا باسم جزيء RNA، أو نيوكليوتيدة الأدينوسين الثلاثي الفوسفات، التي تعرف أيضًا باسم جزيء ATP، يكون عبارة عن سكر ريبوز. إذن، كما يمكننا أن نرى، قاعدة أدينين نيتروجينية، وسكر ريبوز خماسي الكربون، وثلاث مجموعات فوسفات هي مكونات جزيء ATP.
ترتبط مجموعات الفوسفات الثلاث ببعض في جزيء ATP بواسطة روابط عالية الطاقة يمكن كسرها بسهولة. ويخزن مصدر الطاقة الفعلي لجزيء ATP في هذه الروابط بين مجموعات الفوسفات الثلاث. وعندما تحتاج الخلية للطاقة على الفور، تنكسر الرابطة التساهمية بين مجموعتي الفوسفات الخارجيتين في جزيء ATP. دعونا نتناول بمزيد من التفصيل التفاعل الذي يؤدي إلى كسر الروابط الموجودة بين مجموعتي الفوسفات هاتين.
عندما تحتاج الخلية إلى طاقة على الفور، تنكسر الرابطة الموجودة بين مجموعتي الفوسفات الثانية والثالثة، ما يؤدي إلى تحول جزيء ATP إلى أدينوسين ثنائي الفوسفات، الذي يعرف بالاختصار ADP، ومجموعة فوسفات غير عضوية، التي تمثل عادة بالاختصار Pi. وتسمى عملية كسر الرابطة بين مجموعتي الفوسفات الخارجيتين في جزيء ATP بالتحلل المائي.
يتكون مصطلح «التحلل المائي» من جزأين، الجزء الأول هو التحلل ويعني التفكك، والجزء الثاني هو المائي ويعني بواسطة الماء. أثناء التحلل المائي، يتفكك جزيء الماء، فتنتج عنه ذرة هيدروجين ومجموعة هيدروكسيل. ويكسر التحلل المائي الرابطة بين مجموعتي الفوسفات الخارجيتين ويستهلك جزيء ماء أثناء هذه العملية. وبإضافة الماء، ينتج عن التحلل المائي لجزيء ATP جزيء ADP، ومجموعة فوسفات غير عضوية، وطاقة حرة تستخدمها الخلية. يشبه تركيب جزيء ADP تركيب جزيء ATP، باستثناء أن جزيء ADP يحتوي على مجموعتي فوسفات فقط متصلتين بطرفه. في الواقع، يشير مصطلح ثنائي الفوسفات إلى وجود مجموعتي فوسفات فقط في جزيء ADP.
يحفز إنزيم ATP-هيدروليز إزالة إحدى مجموعات الفوسفات من جزيء ATP. واسم هذا الإنزيم أيضًا بسيط ومن السهل تذكره. فجزيء ATP هو الجزيء الذي يتكسر، والبادئة «هيدرو» أو hydro كلمة إغريقية تعني الماء وتشير إلى الماء والتحلل المائي، واللاحقة «إيز» أو ase تشير إلى أنه إنزيم. يمكن أن تحدث هذه العملية بسرعة كبيرة لدرجة أن الأمر قد لا يستغرق إلا بضع ثوان لتحويل نصف جزيئات ATP في الخلية إلى ADP، ما يبرهن على مدى فاعلية جزيئات ATP باعتبارها مصدرًا للطاقة.
عندما يتحلل جزيء ATP مائيًّا، إذا لم تستخدم الطاقة المنطلقة بسرعة، فسيفقد الكثير منها في صورة حرارة أو طاقة حرارية. ولتجنب فقد هذه الطاقة، عادة ما يصاحب التحلل المائي لجزيء ATP تفاعلات أخرى في الخلية تتطلب طاقة. وبهذه الطريقة، يمكن استخدام الطاقة المنطلقة لتحفيز تفاعلات خلوية أخرى، بدلًا من فقدها في صورة حرارة. وبدلًا من ترك مجموعة الفوسفات غير العضوية الناتجة عن التحلل المائي لجزيء ATP عائمة في الخلية، يمكن الاستفادة منها. فيمكن إضافة مجموعة الفوسفات غير العضوية هذه إلى جزيئات أخرى في الخلية في عملية تسمى الفسفرة.
يمكن أن تجعل الفسفرة الجزيئات الأخرى أكثر نشاطًا. وقد تكون الجزيئات المفسفرة مفيدة في تحفيز التفاعلات الأيضية، التي يتم في العديد منها فسفرة بروتينات. وقد يكون بعض من هذه البروتينات عبارة عن إنزيمات. ويمكن تنشيط هذه الإنزيمات من خلال الارتباط بمجموعة فوسفات غير عضوية، ما يسمح لها بمواصلة تحفيز التفاعلات المحكومة بالإنزيمات.
دعونا نتناول مثالًا على فسفرة البروتينات. ثمة مثال مهم على ذلك وهو البروتينات التي تسمح لجزيء DNA بأن يرتب بصورة محكمة وفعالة داخل نوى خلايانا. وتسمى هذه البروتينات بالهستونات. وعندما ترتبط بجزيء DNA، فإنها تكون الكروماتين. وعندما يتعرض جزيء DNA للتلف، عادة ما تفسفر الهستونات. وتعمل الفسفرة على تغيير تركيب الكروماتين عبر تحرير مساحات حول أجزاء جزيء DNA التالفة، ما يوفر مساحة تمكن البروتينات والعوامل الأخرى من إصلاح جزيء DNA التالف بفاعلية.
وعلى الرغم من أن جزيئات ATP تتكسر باستمرار أثناء التحلل المائي لتوفير هذه الطاقة الحرة التي يمكن استخدامها في التفاعلات وكذلك مجموعة الفوسفات التي تستخدم في الفسفرة، فإنها تتجدد باستمرار أيضًا. إن تجدد جزيئات ATP أمر مهم لأن الخلايا تستخدم جزيئات ATP بسرعة كبيرة وتعتمد على هذه الجزيئات التي تتجدد باستمرار لإمداد الخلية بالطاقة. ويعاد تخليق جزيئات ATP بسهولة من خلال تفاعل التكثيف الذي يضيف مجموعة فوسفات غير عضوية إلى جزيء ADP.
بوجه عام، فإن تفاعل التكثيف، الذي يسمى أيضًا بتفاعل نزع الماء، هو تفاعل يربط جزيئين برابطة كيميائية وينتج عنه تكون وإطلاق جزيء ماء. وقد يسهل عليك تذكر اسم هذا التفاعل إذا ما فكرت في السياقات الأخرى التي تستخدم فيها كلمة «تكثيف». على سبيل المثال، تتكون السحب من بخار الماء، وعندما يتكثف، يتساقط الماء السائل منها. ويذكرنا هذا بأن تفاعلات التكثيف تنتج جزيء ماء. وعلى الرغم من فقدان الماء أثناء التحلل المائي لجزيء ATP، فإنه يعاد تكوينه ثم إطلاقه عند إضافة مجموعة فوسفات ثالثة إلى جزيء ADP؛ ومن ثم إعادة تكوين جزيء ATP.
يحفز هذا التفاعل باستخدام إنزيم ATP-سينثيز، وهو اسم بسيط من السهل تذكره، حيث يشير المقطع «سينث» أو synth، التي تعني تخليق أو تكوين، إلى تخليق جزيء ATP، وتشير اللاحقة «إيز» أو ase إلى أنه إنزيم. وإذا كانت إضافة مجموعة فوسفات أخرى إلى جزيء ADP لتكوين جزيء ATP تشبه عملية الفسفرة، فهذا لأنها عملية فسفرة بالفعل. ونظرًا لأن جزيء ATP نتج عن إضافة مجموعة فوسفات إلى جزيء ADP، فيمكننا اعتبار جزيء ATP نيوكليوتيدة مفسفرة. في النباتات، تخلق جزيئات ATP باستخدام الفسفرة أثناء عملية البناء الضوئي. وفي كل من الخلايا النباتية والحيوانية، تتجدد جزيئات ATP أثناء التنفس الخلوي.
بينما تساعد جزيئات ATP على تحفيز التفاعلات عن طريق الطاقة الحرة التي تطلقها، فإنها لا تعد جزيئات تخزين طويلة الأمد للطاقة الكيميائية. وعلى الرغم من أن السكريات السداسية الكربون، مثل الجلوكوز، تعتبر مواقع تخزين ممتازة وطويلة الأمد للطاقة في الخلية، فإنها تستغرق وقتًا طويلًا ومقدارًا كبيرًا من الطاقة لكي تنكسر. وعليه، بدلًا من استخدام السكريات السداسية الكربون، ولكي تتمكن الخلايا من الحصول على الطاقة بسرعة، يمكنها تحويل الجلوكوز إلى جزيئات ATP أثناء عملية التنفس الخلوي حتى تستطيع الوصول إلى الطاقة المخزنة بصورة فورية.
توضح خواص جزيء ATP سبب الأهمية البالغة لهذا الجزيء بالنسبة إلى الكائنات الحية. دعونا نتناول بعضًا من هذه الخواص الرئيسية ونتعرف على سبب أهميتها الكبيرة. جزيء ATP صغير للغاية. وهذا يعني أن جزيء ATP، الذي يمكننا رؤيته ينطلق من هذا الميتوكوندريون موضحًا بهذه النقاط الخضراء الصغيرة للغاية، يمكنه أن ينتشر بسهولة إلى أجزاء الخلية المختلفة التي تحتاج إليه. وجزيء ATP قابل للذوبان في الماء. بوجه عام، يعد سيتوبلازم الخلية، وهو الحيز الذي يوجد داخل العديد من العضيات، وأغلب الحيز خارج الخلوي المحيط بالخلايا، بيئة مائية، ما يعني أنها تحتوي على جزيئات ماء. إن قابلية جزيء ATP للذوبان في الماء تجعله مفيدًا للغاية، حيث يمكن استخدامه في التفاعلات التي تحدث في جميع هذه البيئات المائية.
وعلى الرغم من أن جزيء ATP صغير، فإنه عند تحلله مائيًّا، يطلق طاقة كافية بكميات صغيرة يمكن التحكم بها. وهذا يعني أن بمقدوره تحفيز التفاعلات التي تحدث في الخلية دون إهدار أي من هذه الطاقة. وكما نعلم، يساعد هذا التفاعل أيضًا على تحرير مجموعة فوسفات غير عضوية، ما يجعل الجزيئات الأخرى أكثر نشاطًا من خلال عملية الفسفرة.
وأخيرًا، نظرًا لأهمية جزيء ATP، فإن تكسره المستمر والسرعة التي يتكون بها مجددًا أمر مفيد للغاية. وهذا يعني أن جزيء ATP يعاد تكوينه بسرعة كبيرة كي يوفر إمدادًا مستمرًّا من الطاقة إلى الخلايا التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة. وهذه الخواص التي يتميز بها جزيء ATP هي ما تجعل منه مصدرًا ممتازًا لإمداد التفاعلات التي تحدث في الخلايا بالطاقة. ومن ثم، يمكن تشبيه جزيء ATP بمكوك الفضاء الذي يوصل الطاقة إلى أماكن مختلفة داخل الخلية التي تحدث فيها أنشطة مستهلكة للطاقة.
دعونا نتناول سريعًا أنواع العمليات العامة الثلاثة التي تحدث داخل الخلايا وتتطلب وجود جزيء ATP لإمدادها بالطاقة اللازمة، مثل تحفيز التفاعلات الأيضية التي لا يمكن أن تحدث تلقائيًّا من خلال الفسفرة وتنشيط الجزيئات بواسطة الفوسفات غير العضوي. يمكن أيضًا أن يفيد جزيء ATP في نقل المواد المطلوبة في الخلايا مثل الجزيئات أو الأيونات عبر غشاء البلازما، من منطقة منخفضة التركيز إلى منطقة عالية التركيز عكس تدرج التركيز. يمكن أيضًا أن يزود جزيء ATP العمليات الميكانيكية بالطاقة، مثل توفير الطاقة اللازمة لانقباض العضلات.
دعونا نراجع ما تعلمناه عن الطاقة وجزيء ATP من خلال تطبيق المعرفة التي حصلناها على سؤال تدريبي.
أي العبارات الآتية تصف تركيب جزيء ATP؟ (أ) يتكون جزيء ATP من سكر ريبوز، وقاعدة أدينين نيتروجينية، وثلاث مجموعات من الفوسفات. (ب) يتكون جزيء ATP من سكر ريبوز منقوص الأكسجين، وقاعدة أدينين نيتروجينية، ومجموعتين من الفوسفات. (ج) يتكون جزيء ATP من سكر سداسي، وثلاث قواعد أدينين نيتروجينية، ومجموعة فوسفات. (د) يتكون جزيء ATP من جزيء جلوكوز، وثلاث قواعد أدينين نيتروجينية، ومجموعة فوسفات.
كي نجيب عن هذا السؤال، سنحتاج إلى رؤية مخطط لجزيء ATP. لذا، دعونا نزل خيارات الإجابة مؤقتًا. الأدينوسين الثلاثي الفوسفات، وهو الاسم الكامل لجزيء ATP، هو نيوكليوتيدة تخزن الطاقة الكيميائية في الكائنات الحية. تتكون جميع النيوكليوتيدات من التركيب الأساسي نفسه: قاعدة نيتروجينية وسكر خماسي، ما يعني أنها تحتوي على خمس ذرات كربون، ومجموعة فوسفات واحدة أو أكثر.
ومن الاسم الكامل لجزيء ATP، يمكننا استنتاج بعض المعلومات عن تركيبه. تخبرنا البادئة أدين في كلمة أدينوسين بأن القاعدة النيتروجينية التي يحتوي عليها جزيء ATP هي الأدينين، في حين تخبرنا كلمة ثلاثي بأن هناك ثلاث مجموعات من الفوسفات في جزيء ATP. ولكن، ماذا عن السكر الخماسي؟ كما أصبحنا نعلم الآن، يتكون السكر الخماسي من خمس ذرات كربون، في حين يتكون السكر السداسي، مثل الجلوكوز، من ست ذرات كربون.
وبالرغم من أننا لن نستطيع بالضرورة أن نستنتج هذه الحقيقة من الاسم فحسب، فإن السكر الخماسي في الأدينوسين الثلاثي الفوسفات هو ريبوز. وعليه، نستنتج أن تركيب جزيء ATP يحتوي على سكر ريبوز، وقاعدة أدينين نيتروجينية، وثلاث مجموعات فوسفات. دعونا نعد إلى خيارات الإجابة. توصلنا إلى أن جزيء ATP يتكون من سكر ريبوز، وقاعدة أدينين نيتروجينية، وثلاث مجموعات فوسفات.
والآن، حان وقت تخليص ما تعلمناه عن الطاقة وجزيء ATP في صورة بعض نقاط رئيسية من الفيديو. الأدينوسين الثلاثي الفوسفات، الذي يعرف أيضًا باسم جزيء ATP، هو مصدر فوري للطاقة في الخلايا. عندما تحتاج الخلايا إلى طاقة على الفور، يستخدم الماء لتحويل جزيء ATP إلى جزيء ADP ومجموعة فوسفات غير عضوية في عملية تسمى بالتحلل المائي التي تطلق طاقة، ويحفزها إنزيم يسمى ATP-هيدروليز. يعاد تخليق جزيء ATP بسهولة بواسطة جزيء ADP والفوسفات غير العضوي في تفاعل التكثيف الذي يحفزه إنزيم ATP-سينثيز. خواص جزيء ATP هي ما تجعل منه مصدرًا ممتازًا لإمداد الوظائف المختلفة في الخلية بالطاقة، مثل تحفيز التفاعلات الأيضية من خلال الفسفرة، ونقل المواد عبر الأغشية، وأداء العمليات الميكانيكية.