نسخة الفيديو النصية
أجريت تجربة معايرة كما هو موضح في الشكل. لماذا وضع الدورق المخروطي على بلاطة بيضاء؟
في تجارب المعايرة، يضاف محلول بتركيز معلوم إلى محلول معلوم الحجم ومجهول التركيز. وتتضمن التجربة الموضحة في الشكل الأدوات الأساسية المستخدمة في تجارب معايرة الحمض والقاعدة. وتتضمن الأدوات سحاحة، وماسكًا، وحاملًا، ودورقًا مخروطيًّا، وبلاطة بيضاء. وتتوقف محتويات السحاحة على محتوى الدورق المخروطي. على سبيل المثال، إذا كانت السحاحة تحتوي على محلول قاعدي، فسيحتوي الدورق المخروطي على محلول حمضي. ويمكن استخدام محبس السحاحة للتحكم في تدفق السائل من السحاحة إلى الدورق المخروطي. حاليًا، محبس السحاحة في وضع الإغلاق، ولا يمكن لأي سائل أن يخرج من السحاحة.
في أثناء التجربة يضاف ما يكفي من المحلول القاعدي إلى الدورق المخروطي ليعادل المحلول الحمضي. تعرف هذه النقطة بنقطة التكافؤ. عند هذه النقطة يمكن أن تتسبب إضافة قطرة واحدة أخرى فقط من القاعدة في تغير الأس الهيدروجيني للمحلول في الدورق تغيرًا كبيرًا. ولمعرفة وقت الوصول إلى نقطة التكافؤ، يضيف الكيميائيون عادة دليلًا إلى المحلول الموجود في الدورق قبل بدء التجربة. وينبغي أن يتغير لون الدليل المختار في وقت قريب للغاية من نقطة التكافؤ. في الشكل، المحلول الموجود في الدورق المخروطي له لون وردي باهت. وهذا يشير إلى أن الفينولفثالين كان الدليل المستخدم.
يتحول الفينولفثالين إلى اللون الوردي الباهت عندما يكون الأس الهيدروجيني نحو 8.2. وإذا واصلنا إضافة المزيد من القاعدة، فسيتحول لون المحلول إلى اللون الوردي الداكن. عند هذه المرحلة تكون نقطة التكافؤ قد مرت، وتمت إضافة كمية من القاعدة أكثر من اللازم. ولتسجيل القياس الأدق للكمية اللازمة من القاعدة لمعادلة الحمض، يجب أن نلاحظ الوقت الذي يتغير فيه لون المحلول إلى الوردي الباهت ويظل ثابتًا على هذا اللون. ومن شأن وضع بلاطة بيضاء أسفل الدورق المخروطي أن يجعل من السهل ملاحظة تغير اللون بهذا الشكل.
الخلاصة أن الدورق المخروطي يوضع على بلاطة بيضاء لتسهيل ملاحظة أي تغيرات تطرأ على اللون.
