نسخة الفيديو النصية
يشفر للعوامل التي تستحث تجلط الدم بجينات معينة، لكن أحيانًا يمكن حدوث طفرات بهذه الجينات. الهيموفيليا مثال لحالة ناتجة عن هذه الطفرات. ما الأعراض التي تتوقع أن تكون لدى شخص مصاب بالهيموفيليا؟ أ: عدم القدرة على النزف من الجروح، ب: تكون كمية زائدة من قشور الجروح، ج: نزيف مفرط أو غير مسيطر عليه من الجروح، د: تكون متكرر للجلطات داخل الأوعية الدموية.
نظرًا لأن عملية تجلط الدم تتطلب حدوث سلسلة من التفاعلات الكيميائية الحيوية، توجد العديد من الخطوات التي يمكن أن يحدث فيها خلل في عملية التجلط. يمكن أن يؤدي حدوث طفرات في أي من الجينات التي تنتج الإنزيمات وغيرها من البروتينات المشاركة في عملية التجلط إلى حدوث اضطراب في التجلط. ومثال على ذلك الهيموفيليا، وهو مرض وراثي يمنع تجلط الدم الطبيعي في الشخص المصاب. على وجه التحديد يؤثر الهيموفيليا على إنتاج الفيبرين اللازم لتكوين شبكة من الألياف الضرورية لتكوين جلطة قوية. لذلك يستمر الشخص المصاب بالهيموفيليا في النزيف في الحالات التي يتجلط فيها دم شخص آخر عادة.
تصف الخيارات أ، ب، د التي يتجلط فيها الدم بسهولة شديدة، وهو ما يخالف أعراض الهيموفيليا. لذا يمكننا استبعاد هذه الخيارات. أما الخيار ج فهو يصف حالة لا يتجلط فيها الدم بشكل طبيعي، لذا يجب أن تكون هذه هي الإجابة.
الأعراض التي نتوقع أن تكون لدى شخص مصاب بالهيموفيليا هي نزيف مفرط أو غير مسيطر عليه من الجروح.
