نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل جزءًا من عملية البلعمة في خلية بلعمية كبيرة. ما الذي يحتوي عليه التركيب تحت الخلوي X؟ أ: البروتينات المتممة، ب: إنزيمات التحلل المائي، ج: الإنترفيرونات، د: الهيستامين، هـ: السيتوكينات.
جهاز المناعة شبكة من الخلايا والبروتينات التي تحمينا من العدوى. يمكن تقسيم المناعة إلى مناعة فطرية أو غير متخصصة، ومناعة تكيفية أو متخصصة. يدور هذا السؤال حول المناعة الفطرية. لذا دعونا نصفها بشيء من التفصيل.
المناعة الفطرية هي خط الدفاع الأول، بينما تستغرق الاستجابة المناعية التكيفية وقتًا لكي تنشط. المناعة الفطرية سريعة وتتضمن حواجز مثل الجلد، والتي يمكن أن تمنع مسببات الأمراض من دخول الجسم والتسبب في العدوى. المناعة الفطرية غير متخصصة، ما يعنى أنها تحارب كل مسببات الأمراض بالطريقة نفسها. إذا دخلت مسببات الأمراض إلى أجسامنا، مثلًا عند الإصابة بجرح، يمكن أن تعمل خلايا متخصصة تسمى الخلايا البلعمية على تخلص الجسم من مسببات الأمراض.
يوجد أنواع مختلفة من الخلايا البلعمية. لكن أحد الأمثلة المعروفة هو الخلية البلعمية الكبيرة التي يمكننا رؤيتها هنا. تسمى الخلايا البلعمية الكبيرة بالخلايا البلعمية لأنها تجري عملية البلعمة. البلعمة عملية خلوية يمكن أن تبتلع فيها الخلية البلعمية مسببات الأمراض والجسيمات الصغيرة الأخرى وتدمرها.
تبدأ عملية البلعمة بارتباط الخلية البلعمية الكبيرة بمسبب المرض. لدى الخلية البلعمية الكبيرة مستقبلات خاصة تتعرف على بروتينات السطح المحفوظة في العديد من مسببات الأمراض. بعد ذلك، تبدأ الخلية البلعمية الكبيرة في ابتلاع مسبب المرض. هنا، ابتلعت الخلية البلعمية الكبيرة مسبب المرض. لاحظ أن هناك حويصلة تكونت حول مسبب المرض. هذا يسمى جسمًا بلعميًّا.
بعد ذلك، يجب تدمير مسبب المرض. لفعل ذلك، تندمج العضيات الموجودة داخل الخلية البلعمية الكبيرة، والتي تسمى الليسوسومات أو الأجسام المحللة، مع الجسم البلعمي. داخل الجسم المحلل توجد إنزيمات هضم، أو إنزيمات تحلل مائي، يمكنها تكسير مكونات مسبب المرض. ويمكن بعد ذلك إطلاق هذه المكونات المتكسرة من الخلية البلعمية الكبيرة أو عرضها على سطح خليتها لاستخدامها في الاستجابة المناعية التكيفية.
والآن إذا عدنا إلى السؤال الذي لدينا، فسنلاحظ أن التركيب تحت الخلوي المشار إليه بالرمز X يمثل الخيار ب، وهو إنزيمات التحلل المائي.