نسخة الفيديو النصية
يطلق على نقص إفراز الهرمونات الدرقية قصور الغدة الدرقية. إذا كان قصور الغدة الدرقية ناتجًا عن نقص في اليود، فما الحالة التي قد يسببها ذلك؟ هل هي: أ: تضخم الغدة الدرقية، أم ب: متلازمة تيرنر، أم ج: التليف الكيسي، أم د: السكري من النوع الأول؟
للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نراجع الحقائق الرئيسية حول الهرمونات الدرقية ووظائفها. لعلك تعلم أن الهرمونات هي النواقل الكيميائية للجسم. تفرز الهرمونات من الغدد وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الخلايا المستهدفة؛ حيث يمكنها أن تحدث شكلًا من أشكال الاستجابة. يتحدث هذا السؤال تحديدًا عن الهرمونات الدرقية. الهرمونات الدرقية تفرزها الغدة الدرقية، وهي غدة تأخذ شكل الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة.
دعونا نلق نظرة فاحصة على تركيب الغدة الدرقية. تتكون الغدة الدرقية من العديد من الحويصلات الدرقية، ويمكنك رؤية إحداها هنا. كل حويصلة لها جدار يتكون من خلايا تسمى خلايا الحويصلة الدرقية، وتحيط بفراغ أو تجويف. خلايا الحويصلات الدرقية هذه هي المسئولة عن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وإفرازها في تجويف الحويصلة الدرقية.
يوجد نوعان من الهرمونات الدرقية، وهما الثيروكسين والثيرونين الثلاثي اليود. يطلق على الثيروكسين T4؛ لأن تركيبه يتضمن أربع ذرات من اليود. كلمة «ثلاثي» في مصطلح الثيرونين الثلاثي اليود يعني أنه يحتوي على ثلاث ذرات من اليود في تركيبه ويسمى أحيانًا T3. إذن فاليود ضروري لإنتاج كل من T3 وT4. لا ينتج الجسم اليود. لذا، من المهم أن نحصل على كمية كافية من اليود في نظامنا الغذائي؛ حتى تعمل الغدة الدرقية بكفاءة. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من اليود، تفرز الهرمونات الدرقية بكميات أقل. وهذا يسمى قصور الغدة الدرقية. ولتعويض ذلك، تتضخم الغدة الدرقية لمحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من اليود. وهذا ما يسمى تضخم الغدة الدرقية.
لدينا الآن كل المعلومات التي نحتاجها للإجابة عن هذا السؤال حول الحالة التي قد يسببها قصور الغدة الدرقية. الإجابة الصحيحة هي أ؛ تضخم الغدة الدرقية.
