نسخة الفيديو النصية
أي العبارات الآتية تصف وصفًا صحيحًا كيف يمكن أن تتهدد حياة شخص نتيجة للتلف الذي يصيب خلايا جسمه من امتصاص إشعاع نووي؟ أ: إذا تلف أو مات عدد كاف من الخلايا، ولو في جزء واحد من أجزاء الجسم الضرورية للحياة، يمكن أن يموت الشخص. ب: لا يموت الشخص إلا إذا تلفت الخلايا أو ماتت في جميع أجزاء الجسم.
يطلب منا هذا السؤال تحديد إذا ما كان يمكن للتلف الذي يسببه الإشعاع النووي لجزء واحد من الجسم أن يؤدي إلى الموت أم لا بد أن تتلف الخلايا في جميع أجزاء الجسم لكي يحدث الموت.
يتكون جسم الإنسان من مليارات الخلايا. ويتكون كل جزء من أجزاء الجسم، ويشمل ذلك الأعضاء، من العديد من الخلايا. وتنقل طاقة إلى الخلايا عندما تمتص الإشعاع النووي. وإذا انتقلت طاقة كافية إلى الخلية، فقد تموت. وعندما تموت الخلية، فإنها لن تتمكن من أداء وظيفتها. وإذا مات عدد كاف من الخلايا في جزء واحد من الجسم، فقد تتوقف الأعضاء الرئيسية أو الأجهزة المهمة الأخرى في هذه المنطقة عن العمل لأنها لن تصبح قادرة على أداء وظائفها.
تلك الأجزاء من جسم الإنسان يجب أن تؤدي وظائفها بطريقة طبيعية لكي يظل الإنسان على قيد الحياة. وإذا لم يؤد عضو واحد رئيسي وظيفته، فقد يموت الشخص. على سبيل المثال، تعد الكلية عضوًا رئيسيًّا. وإذا لم يمتص الإشعاع النووي إلا بواسطة الخلايا الموجودة في الجزء من الجسم الذي توجد فيه الكليتان، ستبدأ الخلايا في هذه المنطقة في الموت. وإذا مات عدد كاف من الخلايا في الكلية، فستتوقف الكلية عن أداء عملها. وعندما يحدث ذلك لن يستطيع الجسم ترشيح الدم ومعالجة الفضلات التي ينتجها الجسم. وقد يؤدي فشل أحد الأعضاء، مثل الكلية، إلى الوفاة.
ومن ثم، ليس من الضروري أن يتسبب الإشعاع النووي في تلف جسم الشخص بأكمله لكي يؤدي هذا التلف الناتج عن الإشعاع إلى موته. وهذا يعني أن الإجابة الصحيحة هي الخيار أ. إذا تلف أو مات عدد كاف من الخلايا، ولو في جزء واحد من أجزاء الجسم الضرورية للحياة، يمكن أن يموت الشخص.