نسخة الفيديو النصية
يوضح الشكل إنزيم هضم وبعضًا من جزيئات الطعام المتكاملة معه. ما التركيب الأكثر ترجيحًا لإنزيم الهضم وجزيئات الطعام بعد تفاعلهما معًا؟
الإنزيم عامل حفاز حيوي. والعوامل الحفازة مواد تزيد من معدل التفاعل دون التعرض لتغير كيميائي دائم. إنزيمات الهضم تحديدًا من العوامل الحفازة المهمة للغاية؛ وذلك لأنها تسرع معدل التفاعلات الهضمية التي تعمل على تكسير الطعام الذي نأكله.
العديد من مكونات الطعام الذي نأكله، مثل النشويات والدهون، عبارة عن جزيئات كبيرة يصعب على الجسم هضمها. ومن ثم، يتعين تكسيرها إلى جزيئات أصغر، مثل السكريات أو الأحماض الدهنية. لكن، إذا حدث هذا التفاعل بمفرده فسيكون بطيئًا جدًّا. وهنا يأتي دور إنزيمات الهضم، مثل إنزيم الأميليز وإنزيم البروتييز وإنزيم الليبيز.
يمكن أن ترتبط النشويات بالعامل الحفاز إنزيم الأميليز. بعد ذلك، يكسر هذا الإنزيم النشا إلى سكريات أصغر. في وجود الإنزيم، يكون التفاعل أسرع بكثير من عملية تفكك النشا بمفرده. وعندما تتحرر الجزيئات من الإنزيم، يعود الإنزيم لشكله الأصلي قبل بدء التفاعل. ومن ثم، يمكن استخدامه لتكسير المزيد والمزيد من النشويات إلى سكريات.
مع التركيز على كل هذه المعلومات، نكون مستعدين للإجابة عن السؤال. نعلم أن الإنزيم عامل حفاز لا يتعرض لتغير كيميائي دائم أثناء التفاعل. لذا، لا بد أن يكون تركيب الإنزيم بعد التفاعل مع جزيئات الطعام نفس تركيبه قبل التفاعل. وهذا يعني أن الخيارين ب، ج ليسا صحيحين. نعلم أيضًا أن دور إنزيمات الهضم يتمثل في تكسير جزيئات الطعام إلى جزيئات أصغر. والخيار الوحيد المتبقي الذي يوضح تكسير جزيئات الطعام إلى جزيئات أصغر هو الخيار د.
إذن، الشكل الذي يوضح التركيب الأكثر ترجيحًا لإنزيم الهضم وجزيئات الطعام بعد تفاعلهما معًا هو الشكل الموضح في الخيار د.
