نسخة الفيديو النصية
لقحت زهرة ولم تخصب. أي مما يأتي من المرجح أن يحدث؟ أ: ستتكون ثمار ذات بذور. ب: تموت الأعضاء التناسلية في النبات. ج: ستتكون الثمار، لكنها لن تحتوي على بذور. د: لن تنتج أمشاج.
تتكاثر النباتات الزهرية، التي تعرف علميًّا باسم مغطاة البذور، عن طريق التكاثر الجنسي. وهذا يتطلب تلقيح الأعضاء الأنثوية في الزهرة بواسطة حبة لقاح ذكرية. بعد ذلك، يمكن لحبة اللقاح أن تنتقل عبر الأجزاء التناسلية الأنثوية للزهرة لإخصاب خلية البيضة داخل البويضة. وبعد الإخصاب، تتحول البويضة المخصبة إلى بذرة تحتوي على جنين النبات النامي.
خلال هذه الفترة، تبدأ بتلات الزهرة وسبلاتها غالبًا في الذبول، وأحيانًا تسقط الأعضاء التناسلية الذكرية من الزهرة. وخلال عملية النضج، تتحول الأعضاء الأنثوية المتبقية في الزهرة إلى ثمرة تحيط بالبذرة. وينتفخ جدار المبيض وينضج مكونًا جدار الثمرة، الذي يسمى غلاف الثمرة.
والآن بعد أن ناقشنا عمليتي تكوين البذرة ونضجها في مغطاة البذور، دعونا نضيق نطاق الخيارات لتحديد الإجابة. ينص الخيار ب على أن الأعضاء التناسلية للنبات ستموت إذا لقحت الزهرة، ولكنها لم تخصب. ولكن، يستمر نضج الأعضاء التناسلية للزهرة بعد حدوث التلقيح، بغض النظر عما إذا كانت قد خصبت أم لا. إذن، الخيار ب غير صحيح.
الفرق بين زهرة لقحت وخصبت وزهرة لقحت ولم تخصب هو أنه إذا لم تخصب الزهرة، فلن تتكون البذرة. وهذا يعني أن الخيار أ، الذي ينص على أن ثمارًا ذات بذور ستتكون إذا لقحت زهرة ولم تخصب، غير صحيح أيضًا، لأن البذور لا يمكن أن تتكون دون إخصاب.
ينص الخيار د على أن الأمشاج لن تنتج إذا لقحت زهرة، ولكنها لم تخصب. وهذا ليس صحيحًا بالضرورة؛ لأن الأمشاج ضرورية للإخصاب، ولكنها لا تنتج عنه. لذا، سواء خصبت الزهرة أم لم تخصب، فلن يكون لذلك تأثير على إنتاج الأمشاج.
يحفز تلقيح الزهرة الأعضاء التناسلية الأنثوية على النضج لتصبح ثمرة. ولكننا نعلم أنه بدون الإخصاب، لن تتكون البذرة. ومن ثم، فإن الاحتمال المرجح أن يحدث إذا لقحت زهرة ولم تخصب هو الخيار ج. ستتكون الثمار، لكنها لن تحتوي على بذور.