نسخة الفيديو النصية
يتنفس النبات مثل معظم الكائنات الحية. يعد الماء أحد الفضلات الناتجة عن عملية التنفس. كيف يعيد النبات استخدام هذا الماء؟ أ: باعتباره غازًا عازلًا لتنظيم درجة الحرارة. ب: باعتباره مصدرًا للنيتروجين لتكوين المركبات النيتروجينية. ج: باعتباره متفاعلًا في عملية البناء الضوئي. د: باعتباره مصدرًا للطاقة للعمليات الأيضية.
يتمحور هذا السؤال حول الآلية التي يعيد بها النبات استخدام الماء باعتباره من الفضلات الناتجة عن عملية التنفس. لمعرفة الإجابة الصحيحة، دعونا نلق نظرة فاحصة على عملية التنفس، وكيف يمكن للنبات استخدام الماء الناتج عن هذه العملية.
في كل من الخلايا النباتية والحيوانية، تتكسر السكريات البسيطة مثل الجلوكوز لإطلاق الطاقة من خلال عملية تسمى التنفس الخلوي. في وجود الأكسجين، تنتج هذه العملية الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أنها تنتج أيضًا الكثير من جزيئات الأدينوسين الثلاثي الفوسفات (ATP)، وهو مركب عالي الطاقة يمكن تكسيره سريعًا لإطلاق طاقة عند احتياج الخلايا إليها من أجل القيام بعمليات خلوية متنوعة. تحدث هذه العملية عادة في عضيات متخصصة تسمى الميتوكوندريا.
ربما تكون قد تعلمت أن معظم النباتات ذاتية التغذية؛ مما يعني أنها قادرة على إنتاج الجلوكوز الخاص بها. تحقق معظم النباتات ذلك من خلال عملية تسمى البناء الضوئي، تحدث في عضيات تسمى البلاستيدات الخضراء في وجود الطاقة الضوئية. من المثير للاهتمام أن النباتات يمكنها استخدام ناتجي عملية التنفس الخلوي، وهما ثاني أكسيد الكربون والماء، باعتبارهما متفاعلين في عملية البناء الضوئي. وبالمثل، يستخدم ناتجا البناء الضوئي، أي الجلوكوز والأكسجين، باعتبارهما متفاعلين في عملية التنفس الخلوي. إذن، ترتبط هاتان العمليتان إحداهما بالأخرى ارتباطًا وثيقًا في الخلايا النباتية. وهذا يسمح للخلايا النباتية بزيادة كفاءتها إلى أقصى حد عن طريق إعادة استخدام فضلات أيضية محددة.
يمكننا الآن الإجابة عن هذا السؤال. الطريقة التي يعيد بها النبات استخدام الماء باعتباره أحد الفضلات الناتجة عن عملية التنفس هي ج، باعتباره متفاعلًا في عملية البناء الضوئي.