نسخة الفيديو النصية
أي من الآتي لا يعد مثيرًا يمكن أن تستجيب له النباتات بشكل من أشكال الحركة؟ أ: مصدر ضوء جديد، ب: زيادة رطوبة التربة، ج: الجاذبية الأرضية، د: تغيرات الضغط الجوي.
يطلق مصطلح الانتحاءات على النمو الاتجاهي أو الاستجابات الحركية لأي كائن حي، مثل النبات؛ إما في اتجاه المثير أو بعيدًا عنه. دعونا نتناول خيارات الإجابة ونعرف إذا ما كانت تمثل مثيرات يمكن أن تستجيب لها النباتات أم لا، ولنبدأ بالخيار أ، وهو: مصدر ضوء جديد.
تسمى حركة نمو النبات استجابة لمثير ضوئي، الانتحاء الضوئي، وهو مصطلح يسهل تذكره؛ لأن كلمة «ضوئي» تشير إلى الضوء. على سبيل المثال، إذا تعرضت ساق النبات لمثير ضوئي من جانب واحد فقط، فإنه سينمو في اتجاه الضوء. وبما أن الضوء مثير يمكن أن تستجيب له النباتات بالحركة، فإن الخيار أ غير صحيح.
يشير الخيار ب إلى أن زيادة رطوبة التربة ستحفز حركة النبات. تميل جذور العديد من النباتات إلى النمو باتجاه الماء، أو الرطوبة في التربة، من خلال عملية تسمى الانتحاء المائي. ويمكننا تذكر هذا المصطلح؛ لأن كلمة «مائي» تشير إلى وجود الماء. وبما أن الماء مثير يمكن أن تنمو النباتات في اتجاهه، فإن الخيار ب غير صحيح أيضًا.
يشير الخيار ج إلى أنه يمكن أن تتحرك النباتات استجابة للجاذبية الأرضية. يصف الانتحاء الأرضي حركة النبات استجابة للجاذبية الأرضية، وهو ما نلاحظه عادة في نمو جذور النباتات نحو الأسفل. لذا يمكن استبعاد هذا الخيار أيضًا.
يشير الخيار د إلى أن النباتات قد تكون قادرة على الحركة استجابة للتغيرات في الضغط الجوي. لا تحتاج النباتات إلى ضغط جوي معين لكي تنمو، والتغير في الضغط الجوي لن يؤثر على حركة النباتات.
وبما أننا نبحث عن إجابة لا تمثل مثيرًا يمكن أن تستجيب له النباتات، فهذا يعني أننا توصلنا إلى الإجابة الصحيحة. إذن، الخيار الذي لا يعد مثيرًا يمكن أن تستجيب له النباتات بشكل من أشكال الحركة هو الخيار د؛ أي تغيرات الضغط الجوي.